> «الأيام» علي محمد حسين جعيم /كلية الآداب ـ قسم صحافة وإعلام - جامعة عدن
ارتبطت حياة الإنسان منذ وجوده على الأرض بالبيئة ارتباطا وثيقا على كل مقومات حياته المعيشية، والبيئة هي الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويتفاعل مع مكوناته، ولم يتجاوز أثره على البيئة في الماضي إلى حد يؤثر عليها سلبا، فكان نشاطه محدودا جدا، ومع نمو متطلبات الإنسان في شتى المجالات أصبح هناك طلب متزايد إلى حد إحداث تغيرات في النظام التنموي البيئي من خلال استغلال الثروة الحيوانية والنباتية وكذا الطبيعية في الصناعة.
كل تلك العوامل دفعت الكثير من الدول والمجتمعات المتخصصة وغير المتخصصة إلى دق ناقوس الخطر إيذانا بظهور خطر قادم على التنمية البيئية التي تعيش فيها، ولأجل ذلك نشأت الجمعيات والهيئات والوزارات الحكومية والأندية والمنتديات المهتمة بالبيئة لإيجاد الحلول المناسبة للتقليل من أضرار الواقعة على التنمية البيئية.
وهنا يأتي دور وسائل الإعلام التي ساهمت وبشكل فاعل في التقليل من مشاكل التنمية البيئية بنقل كل الأخبار التي تتحدث عن التنمية البيئية أكانت مسموعة أم مقروءة أم مرئية، فتحدثت عن المشكلات التنموية البيئية والحلول التي ينبغي عملها لحل المشكلة أو التقليل منها، وأيضا نقل كل المؤتمرات والندوات التي تتحدث عن التنمية البيئية في شتى أنحاء العالم.
ونلاحظ أن دور وسائل الإعلام في هذا الاتجاه إيجابي بشكل كبير جدا، لأنه هنا يعرف بالقضايا المهمة وتأثيراثها على الأمور الاقتصادية والتنموية لأي بلد كان، وإيجاد الحلول المناسبة لها.
ويعتبر نقص المعلومات المتعلقة بتدهور الأنظمة الأيكولوجية باختلاف أنواعها ومواقعها والضغوط المستمرة على الموارد الطبيعية من أهم الأسباب التي جعلتنا لانستطيع السيطرة على هذه المشاكل، وتشمل المعلومات البيئية كل ما يتعلق بالمعطيات الخاصة بالوسط الذي نعيش فيه من ماء وهواء وأراض وغابات، وبالإنسان وأشغاله واستهلاكه للموارد الطبيعية، وكمية القاذورات والنفايات المنتجة، لذا تمثل المعلومات التنموية البيئية عن المحيط من أهم الأدوار للمعلومات التنموية في معالجة مشاكل التلوث والتدهور من خلال الدعم التقني واتخاذ القرار للمختصين والباحثين أو المقررين لأخذ التدابير اللازمة والتوعية البيئية لكي يكون مكان العيش مناسبا ويصلح العيش فيه.
وفي الأخير أقول إن علينا أن نحافظ على نظافة بيئتنا لكي نعيش بصحة وسلام، وتكون بيئتنا خالية من الأمراض والأوبئة الخطيرة التي تهدد حياتنا وحياة الأجيال القادمة.
كل تلك العوامل دفعت الكثير من الدول والمجتمعات المتخصصة وغير المتخصصة إلى دق ناقوس الخطر إيذانا بظهور خطر قادم على التنمية البيئية التي تعيش فيها، ولأجل ذلك نشأت الجمعيات والهيئات والوزارات الحكومية والأندية والمنتديات المهتمة بالبيئة لإيجاد الحلول المناسبة للتقليل من أضرار الواقعة على التنمية البيئية.
وهنا يأتي دور وسائل الإعلام التي ساهمت وبشكل فاعل في التقليل من مشاكل التنمية البيئية بنقل كل الأخبار التي تتحدث عن التنمية البيئية أكانت مسموعة أم مقروءة أم مرئية، فتحدثت عن المشكلات التنموية البيئية والحلول التي ينبغي عملها لحل المشكلة أو التقليل منها، وأيضا نقل كل المؤتمرات والندوات التي تتحدث عن التنمية البيئية في شتى أنحاء العالم.
ونلاحظ أن دور وسائل الإعلام في هذا الاتجاه إيجابي بشكل كبير جدا، لأنه هنا يعرف بالقضايا المهمة وتأثيراثها على الأمور الاقتصادية والتنموية لأي بلد كان، وإيجاد الحلول المناسبة لها.
ويعتبر نقص المعلومات المتعلقة بتدهور الأنظمة الأيكولوجية باختلاف أنواعها ومواقعها والضغوط المستمرة على الموارد الطبيعية من أهم الأسباب التي جعلتنا لانستطيع السيطرة على هذه المشاكل، وتشمل المعلومات البيئية كل ما يتعلق بالمعطيات الخاصة بالوسط الذي نعيش فيه من ماء وهواء وأراض وغابات، وبالإنسان وأشغاله واستهلاكه للموارد الطبيعية، وكمية القاذورات والنفايات المنتجة، لذا تمثل المعلومات التنموية البيئية عن المحيط من أهم الأدوار للمعلومات التنموية في معالجة مشاكل التلوث والتدهور من خلال الدعم التقني واتخاذ القرار للمختصين والباحثين أو المقررين لأخذ التدابير اللازمة والتوعية البيئية لكي يكون مكان العيش مناسبا ويصلح العيش فيه.
وفي الأخير أقول إن علينا أن نحافظ على نظافة بيئتنا لكي نعيش بصحة وسلام، وتكون بيئتنا خالية من الأمراض والأوبئة الخطيرة التي تهدد حياتنا وحياة الأجيال القادمة.