العيد جاء بعد موجة غلاء وفقدان غاز ووعيد باستئناف الاعتصامات

> عدن «الأيام»خاص:

> جاء عيد الاضحى المبارك هذا العام والهموم قد تزايدت عند المواطنين فاختلطت فرحة العيد بغصة في الحلق تأبى الفرحة ان تعبر عن نفسها ببشاشة مطلقة.

ففي حين إرتفعت أسعار الأغنام البلدي بصورة سافرة، دخلت البلاد أغنام صومالية بدون رقابة أو كشف بيطري قادمة من بلد تغيب عنه الدولة منذ عام 91.

اإلى ذلك تدافع الناس بحثا عن اسطوانات الغاز التي علا سعرها بصورة تخيب الرجاء في المسئولين مراعاة مشاعر الناس في استقبالهم للعيد.

غير ان جمعيات وملتقيات راعت قدوم العيد، فأعلنت استئناف اعتصاماتها بعده باحثة عن حلول دون أن يجدوا آذانا صاغية.

والمتأمل للصورة يتساءل عن متنفس مناسب يريح المواطنين من ثقل وضع اقتصادي عصيب، غلاء أسعار في تصاعد، وجشع بعض التجار دون رقيب.

هذا دون ان نقول ان زحمة السيارات جعلت أبناء المحافظة عاجزين عن الحركة بحرية، فقد استغرق مشوار بالسيارة أمس من خور مكسر الى كريتر ساعتين. وليس المطلوب الحد منها ولكن تنظيم حركة المرور الغائب في العيد كي ينعم الجميع بإجازة عيد مريحة.

والاستئثار بالبقع طال ايضا الأطفال، فقد حرموا من أماكن كانت فيما مضى استراحات للتنزه واللعب.

عموما جاء العيد مختلفاً عن أعياد كل عام. فإلى جانب ما تشهده عدن من زحمة الناس في الشواطئ للتنزه وتناول القات في ظاهرة غير مستحبة تستمر أعواماً، لم يستطع الناس ارتداء الملابس الجديدة لأسعارها الغالية، فبقيت الناس كشجرة عـارية تقـف دون ان يـأتي الربيـع فيكسوها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى