> قالت صحيفة فاينانشال تايمز أمس الجمعة إن مستثمرين سعوديين اشتروا أيضا حصة كبيرة في بنك يو.بي.اس السويسري عندما باع البنك أسهما تمثل نحو تسعة في المئة من رأسماله لحكومة سنغافورة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع على المفاوضات إن من المعقول افتراض أن الأسرة الحاكمة في السعودية طرف في الصفقة وأقرتها.

وكان البنك زاد قاعدة رأسماله هذا الشهر بقيمة 19.4 مليار فرنك سويسري (16.8 مليار دولار) بعد جولة جديدة من شطب الاصول بسبب خسائر قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر واعلان مجموعة من الاجراءات منها بيع حصة لحكومة سنغافورة.

وقال البنك أيضا إنه باع حصة ثانية أصغر لمستثمر في الشرق الاوسط لم يكشف عنه.

وقالت الصحيفة إنه اتضح أن المستثمر له صلة بالأسرة الحاكمة في السعودية.

وأعلن البنك السويسري وهو أكبر مؤسسة لادارة الثروات في العالم عن شطب أصو ل إضافية بقيمة عشرة مليارات دولار هذا الشهر ليصل إجمالي ما شطبه إلى 14 مليار دولار بما يجعله من أبرز ضحايا الأزمة الائتمانية بين البنوك حتى الآن.

وسيطلب البنك موافقة المساهمين على الصفقة في اجتماع في شهر فبراير المقبل بما في ذلك خططه لاصدار سندات قابلة للتحويل إلى أسهم الزاميا بقيمة 13 مليار فرنك.

ومهد المستثمرون في سويسرا لاجتماع عاصف في الجمعية العمومية وطالبت مجموعة ايثوس أمس الأول بمزيد من الشفافية من البنك فيما يتعلق بخسائره وهددت بأنها ستطلب تحقيقا مستقلا فيما يدور بالبنك.

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز أيضا عن مستثمر سويسري كبير قوله إنه طالب المستثمرين برفض اقتراح البنك.

وزادت المشاكل التي واجهها البنك الضغوط على رئيسه مارسيل اوسبل وقال عدد من مديري الصناديق في لقاء مع المستثمرين هذا الشهر إنهم مندهشون لانه مازال في منصبه.

ويتكهن البعض بشطب مزيد من الاصول.