الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية المسيمير لـ«الأيام»:زيادة حجم الاعتمادات الخاصة بالبرنامج الاستثماري ستمكنا من إنجاز العديد من المشاريع
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> في تصريح خص به «الأيام» أوضح الأخ نبيل علي محمد نعمان الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية المسيمير محافظة لحج:«أن المديرية ستشهد نمواً مطرداً، وقفزة نوعية من حيث المشاريع، حيث تم اعتماد 11 مشروعاً تربوياً وصحياً للمديرية، بتمويل محلي، وبمساهمة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية، واعتماد شق عدد من الطرق الريفية الفرعية».
وأشار إلى أن الزيادة في حجم الاعتمادات الخاصة بالبرنامج الاستثماري للعام 2008م المخصصة للمديرية والبالغة 68 مليون ريال، وكذا زيادة الموارد المحصلة في المديرية لهذا العام والمقدرة بـ12 مليونا، ستلعب دوراً فاعلاً وإيجابياً في إنجاز العديد من المشاريع لصالح المديرية خلال العام القادم. وأضاف قائلاً:«أما بخصوص كهرباء المديرية فقد أرسيت مناقصة شراء مولد إسعافي بفضل جهود ومتابعة مستمرة قام بها الأخ المحافظ مشكوراً وكذا تعاون واستجابة الهيئة العامة لكهرباء الريف مع مطالبنا، ونعد جميع المواطنين بأنه سيتم إنزال المولد الكهربائي خلال الفترة القليلة القادمة». كما استنكر في حديثه لـ«الأيام» ما يروج له بعض الأشخاص «الذين يحاولون تشويش أفكار الناس من خلال ما يدور في أذهانهم من خطط ومحاولات يائسة لنزع منطقة المثلث وبطرق وأساليب غريبة يسعون من خلالها فصل المنطقة عن مديرية المسيمير التي تتبعها جغرافياً وإدارياً وعرفياً منذ القدم» مؤكداً في سياق حديثه «أن هذه المنطقة قد تم الفصل فيها بصدور القرار الجمهوري الخاص بالتقسيم الانتخابي للدوائر الانتخابية المحلية والذي ضم منطقة المثلت للمركز الانتخابي (هـ) في جول مدرم وكذا القرار الجمهوري الخاص بالتقسيمات الإدارية الذي حدد المنطقة ضمن الإطار الجغرافي في مديرية المسيمير، وبموجب الخارطة الإدارية الصادرة من الجهاز المركزي للإحصاء لعام 2004م» مستطرداً بالقول: «إن منطقة المثلث هي إحدى الدوائر المحلية المكونة للمديرية بموجب قانون السلطة المحلية، وسلطات المديرية تمارس عليها مختلف صلاحياتها الإدارية والأمنية والقضائية منذ القدم (أي منذ عهود السلطنة الحوشبية) حتى اليوم»، مضيفاً بأنه «لا يوجد هناك أي منازعات إدارية أو غيرها مع أي جهة سوى بعض الأشخاص الذين نصبوا أنفسهم مشايخ للمنطقة بهدف الاستيلاء والاستحواذ والسطو على أراضي الدولة وأراضي المواطنين.. و هؤلاء الأشخاص مطلوبون لدى أجهزة القضاء بالمديرية، نتيجة نهبهم وبيعهم لأراضي وممتلكات الدولة وأراضي المواطنين، ولم يجدوا من سبيل سوى محاولاتهم اليائسة للتطرف والانشقاق وزرع فتنة فصل المنطقة عن المديرية التابعة لها منذ قديم الزمن».
وفي معرض رد على سؤال «الأيام» عن المشاريع المعتمدة لمنطقة المثلث خلال العام القادم؟ أجاب قائلاً:«مشروع مياه المثلث، وبناء مستشفى خاص بالطوارئ بعد إقراره من قبل وزير الصحة عقب زيارته للمديرية مؤخراً، وكذا متابعة إنشاء سوق مركزي للخضار والفواكه بالتنسيق مع الاتحاد التعاوني.
كما أن المتابعة مازالت جارية لإيصال خدمة التيار الكهربائي العام لكافة محلات ومساكن المثلت ، بالإضافة إلى عمل أهم منجز على أرض منطقة المثلت وهو مصنع أسمنت المسيمير المشروع الاستثماري والحيوي الكبير في المديرية».
واختتم حديثه بتقديم الشكر الجزيل وعظيم الامتنان لصحيفة «الأيام» على إتاحتها له فرصة الحديث، كما أوصل شكره للأستاذين القديرين هشام باشراحيل رئيس التحرير، وأخيه تمام باشراحيل مدير التحرير «على جهودهما الكبيرة في تنوير الإعلام اليمني، متمنياً لهما التوفيق والسداد في أعمالهما والثبات في طريق إرساء ثوابت العدل، وإظهار معاناة الناس».
وأشار إلى أن الزيادة في حجم الاعتمادات الخاصة بالبرنامج الاستثماري للعام 2008م المخصصة للمديرية والبالغة 68 مليون ريال، وكذا زيادة الموارد المحصلة في المديرية لهذا العام والمقدرة بـ12 مليونا، ستلعب دوراً فاعلاً وإيجابياً في إنجاز العديد من المشاريع لصالح المديرية خلال العام القادم. وأضاف قائلاً:«أما بخصوص كهرباء المديرية فقد أرسيت مناقصة شراء مولد إسعافي بفضل جهود ومتابعة مستمرة قام بها الأخ المحافظ مشكوراً وكذا تعاون واستجابة الهيئة العامة لكهرباء الريف مع مطالبنا، ونعد جميع المواطنين بأنه سيتم إنزال المولد الكهربائي خلال الفترة القليلة القادمة». كما استنكر في حديثه لـ«الأيام» ما يروج له بعض الأشخاص «الذين يحاولون تشويش أفكار الناس من خلال ما يدور في أذهانهم من خطط ومحاولات يائسة لنزع منطقة المثلث وبطرق وأساليب غريبة يسعون من خلالها فصل المنطقة عن مديرية المسيمير التي تتبعها جغرافياً وإدارياً وعرفياً منذ القدم» مؤكداً في سياق حديثه «أن هذه المنطقة قد تم الفصل فيها بصدور القرار الجمهوري الخاص بالتقسيم الانتخابي للدوائر الانتخابية المحلية والذي ضم منطقة المثلت للمركز الانتخابي (هـ) في جول مدرم وكذا القرار الجمهوري الخاص بالتقسيمات الإدارية الذي حدد المنطقة ضمن الإطار الجغرافي في مديرية المسيمير، وبموجب الخارطة الإدارية الصادرة من الجهاز المركزي للإحصاء لعام 2004م» مستطرداً بالقول: «إن منطقة المثلث هي إحدى الدوائر المحلية المكونة للمديرية بموجب قانون السلطة المحلية، وسلطات المديرية تمارس عليها مختلف صلاحياتها الإدارية والأمنية والقضائية منذ القدم (أي منذ عهود السلطنة الحوشبية) حتى اليوم»، مضيفاً بأنه «لا يوجد هناك أي منازعات إدارية أو غيرها مع أي جهة سوى بعض الأشخاص الذين نصبوا أنفسهم مشايخ للمنطقة بهدف الاستيلاء والاستحواذ والسطو على أراضي الدولة وأراضي المواطنين.. و هؤلاء الأشخاص مطلوبون لدى أجهزة القضاء بالمديرية، نتيجة نهبهم وبيعهم لأراضي وممتلكات الدولة وأراضي المواطنين، ولم يجدوا من سبيل سوى محاولاتهم اليائسة للتطرف والانشقاق وزرع فتنة فصل المنطقة عن المديرية التابعة لها منذ قديم الزمن».
وفي معرض رد على سؤال «الأيام» عن المشاريع المعتمدة لمنطقة المثلث خلال العام القادم؟ أجاب قائلاً:«مشروع مياه المثلث، وبناء مستشفى خاص بالطوارئ بعد إقراره من قبل وزير الصحة عقب زيارته للمديرية مؤخراً، وكذا متابعة إنشاء سوق مركزي للخضار والفواكه بالتنسيق مع الاتحاد التعاوني.
كما أن المتابعة مازالت جارية لإيصال خدمة التيار الكهربائي العام لكافة محلات ومساكن المثلت ، بالإضافة إلى عمل أهم منجز على أرض منطقة المثلت وهو مصنع أسمنت المسيمير المشروع الاستثماري والحيوي الكبير في المديرية».
واختتم حديثه بتقديم الشكر الجزيل وعظيم الامتنان لصحيفة «الأيام» على إتاحتها له فرصة الحديث، كما أوصل شكره للأستاذين القديرين هشام باشراحيل رئيس التحرير، وأخيه تمام باشراحيل مدير التحرير «على جهودهما الكبيرة في تنوير الإعلام اليمني، متمنياً لهما التوفيق والسداد في أعمالهما والثبات في طريق إرساء ثوابت العدل، وإظهار معاناة الناس».