> قالت نتائج تحقيق للجيش الاسرائيلي أعلنت أمس الإثنين ان اسرائيل لم تنتهك القانون الدولي باستخدامها للقنابل العنقودية في الحرب في لبنان العام الماضي وهي نتائج تتعارض مع تقارير واسعة النطاق تفيد بارتكاب انتهاكات.

واتهمت لجنة تابعة للامم المتحدة اسرائيل العام الماضي بأنها لم تقصر الهجمات على الاهداف العسكرية وأفرطت في استخدام القنابل العنقودية.

لكن الجيش الاسرائيلي قال ان المدعين العسكريين لن يتخذوا اي اجراء قانوني ضد القادة الميدانيين بعد ان خلصوا الى ان "استخدام الذخائر العنقودية خلال الحرب تم بشكل يتفق مع القانون الانساني الدولي".

وبدأت حرب لبنان بعد أن أسر مقاتلو حزب الله جنديين اسرائيليين وقتلوا ثمانية آخرين في هجوم عبر الحدود في يوليو تموز عام 2006. واستمرت الحرب 34 يوما وأودت بحياة قرابة 1200 شخص في لبنان أغلبهم مدنيون و157 شخصا في اسرائيل أغلبهم جنود.

واستخدمت اسرائيل الطائرات والسفن الحربية والمدفعية في قصف لبنان. وأطلق حزب الله زهاء أربعة آلاف صاروخ على شمال اسرائيل.

وتفيد تقديرات الامم المتحدة بأن اسرائيل ألقت بضعة ملايين قنبلة عنقودية على لبنان,ولم تنفجر مئات الالاف من هذه القنابل واستمرت تقتل اشخاصا او تبتر أطرافهم بعد انتهاء الحرب.

ووجد التحقيق الاسرائيلي ان إطلاق القنابل العنقودية اقتصر على الاهداف العسكرية.

وقال بيان للجيش ان التحقيق وجد ان القنابل العنقودية لم تستخدم الا في الحالات "التي لم يكن فيها الضرر الذي يلحق بالمدنيين او بالبنية الاساسية المدنية غير متناسب مع الميزة العسكرية المكتسبة."

واضاف ان اغلب القنابل العنقودية أطلقت على "مناطق مفتوحة وغير مأهولة" ولم تطلق على مناطق "عمرانية" الا بغرض انقاذ جنود اسرائيليين أو في الحالات التي استخدم فيها حزب الله تلك المناطق في اطلاق الصواريخ.