> توجه عدد من الإخوة المواطنين من أهالي محافظة المهرة بمناشدة عاجلة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عبر صحيفة «الأيام» أفادوا من خلالها بأن هناك العديد من المواطنين لديهم أراض لم تكتمل اجراءاتها واستكمالها حيث إن البعض منهم لم تنته معاملتهم سوى رفع قيمة الأراضي الخاصة بهم.

ومع صدور قرار منع عملية صرف الأراضي في مارس 2001 توقفت جميع الإجراءات المتعلقة بعملية الصرف وحصولهم على أراضيهم حيث ظلت موقفة بموجب قرار التوقيف حتى اللحظة حيث يوجد ما بين ثلاثمائة إلى أربعمائة قطعة سكنية خاصة بالإخوة المواطنين في محافظة المهرة لم تستكمل إجراءاتها بحكم قرار وقف علمية الصرف فقد ظل مواطنو محافظة المهرة طيلة ست سنوات على أمل الإفراج عن معاملاتها واستكمال إجراءاتها إلا أن أمرها لا يزال موقفاً.

ومع مارس العام القادم 2008م يكون الإخوة المواطنون قد استكملوا سبع سنوات بالكمال والتمام في انتظار أراضيهم ناهيك عن المعاناة التي يكابدها الإخوة المواطنون من عملية التوقف لاستكمال معاملاتهم الأمر الذي جعلهم عاجزين عن حصولهم على قطعة أرض يقومون من خلالها ببناء مساكن لهم ولأولادهم.

وفي ختام مناشدتهم طالبوا فخامة الرئيس أن ينظر إلى وضعهم هذا وإعطاء عناية خاصة لصبرهم وانتظارهم طويلاً للحصول على حقهم المشروع فالآمال يعقلونها على فخامته كونه الوحيد الذي سيحل أزمتهم هذه والبت السريع في حلها من خلال حصولهم على أراضيهم ليتمكنوا من بناء مساكن تأويهم وأولادهم.