مشاريع أحلام اليقظة!
> عبدالرحمن خبارة:
>
من حق كل منا أن يحلم.. غير أن هناك أحلاماً شبيهة بأحلام اليقظة مثل مشروع «عمران السياحي» حيث يردد البعض ومن الخيال شكل المدينة السياحية، المعتمدة على مياه التحلية، مليئة بالساحات الخضراء والقصور الشاهقة والفلل العصرية.
> وستوفر المدينة (الفاضلة) الأعمال والوظائف لعشرات الآلاف من أبناء عدن ولحج وأبين، حيث كثافة البطالة في حين يحرم على الأهالي في محافظاتهم تلك ليس الوظائف القيادية فحسب بل حتى الوظائف المتوسطة.
> والهدف من نشر هذه الإشاعات عن بناء المدن الخيالية تلهية الناس عن مطالبهم ونضالهم في سبيل تحقيق حقوقهم المشروعة التي ماتزال تتعرض للنهب والسلب والاستباحة.
> هناك أولويات المطلوب الاهتمام بها وتقع في الصدارة منها (مياه تعز) حيث يعيش في هذه المحافظة أكثر من %14 من السكان، وهناك ميناء عدن الذي أهمل طوال أكثر من 17 عاماً من الوحدة وهو الذي كان ثالث ميناء في العالم، وهناك شوارع في كريتر والشيخ عثمان وغيرهما تحولت إلى شوارع ترابية ولم تسفلت منذ العهد البريطاني وحتى الآن.
> وما أكثر مدننا وقرانا المهملة، بعضها لا تعرف المياه النقية ولا الصرف الصحي، ناهيك عن غياب الكهرباء في أكثر من %35 من قرى المحافظات.
> والاستثمار الحقيقي له شروطه الإدارية والقانونية والقضائية والأمنية التي متى ما توفرت يجيء المستثمرون تلقائياً، وعلينا الاعتراف بأن كثيراً من هذه الشروط غير متوفرة في بلادنا.
> وبدلا من إلهاء الناس بوعود كاذبة علينا توفير ما يمكن توفيره من تجفيف منابع الفساد والإفساد، وتحقيق مطالب الناس في المحافظات الجنوبية، إذ بها وحدها نساهم في توطيد دعائم الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي.
> ومن دون ذلك نبقى في حلقة مفرغة (ومحلك سر).. هذه هي الواقعية بدلاً من الدخول في مسالك وعرة وطرق موصدة..!!
> وستوفر المدينة (الفاضلة) الأعمال والوظائف لعشرات الآلاف من أبناء عدن ولحج وأبين، حيث كثافة البطالة في حين يحرم على الأهالي في محافظاتهم تلك ليس الوظائف القيادية فحسب بل حتى الوظائف المتوسطة.
> والهدف من نشر هذه الإشاعات عن بناء المدن الخيالية تلهية الناس عن مطالبهم ونضالهم في سبيل تحقيق حقوقهم المشروعة التي ماتزال تتعرض للنهب والسلب والاستباحة.
> هناك أولويات المطلوب الاهتمام بها وتقع في الصدارة منها (مياه تعز) حيث يعيش في هذه المحافظة أكثر من %14 من السكان، وهناك ميناء عدن الذي أهمل طوال أكثر من 17 عاماً من الوحدة وهو الذي كان ثالث ميناء في العالم، وهناك شوارع في كريتر والشيخ عثمان وغيرهما تحولت إلى شوارع ترابية ولم تسفلت منذ العهد البريطاني وحتى الآن.
> وما أكثر مدننا وقرانا المهملة، بعضها لا تعرف المياه النقية ولا الصرف الصحي، ناهيك عن غياب الكهرباء في أكثر من %35 من قرى المحافظات.
> والاستثمار الحقيقي له شروطه الإدارية والقانونية والقضائية والأمنية التي متى ما توفرت يجيء المستثمرون تلقائياً، وعلينا الاعتراف بأن كثيراً من هذه الشروط غير متوفرة في بلادنا.
> وبدلا من إلهاء الناس بوعود كاذبة علينا توفير ما يمكن توفيره من تجفيف منابع الفساد والإفساد، وتحقيق مطالب الناس في المحافظات الجنوبية، إذ بها وحدها نساهم في توطيد دعائم الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي.
> ومن دون ذلك نبقى في حلقة مفرغة (ومحلك سر).. هذه هي الواقعية بدلاً من الدخول في مسالك وعرة وطرق موصدة..!!