مقتل ثلاثة من ضباط الشرطة عشية الانتخابات الكينية

> نيروبي «الأيام» اندرو كوثورن ودانكان ميريري :

>
قالت قوات الإمن أمس الأربعاء إن حشودا في معقل المعارضة الكينية ضربت ثلاثة من رجال الشرطة على الأقل وقتلتهم لاتهامهم بالمشاركة في مؤامرة لتزوير الانتخابات المقررة اليوم الخميس لصالح الرئيس مواي كيباكي.

وقتل الضباط الثلاثة في اقليم نيانزا معقل زعيم المعارضة ريلا أودينجا الذي تقدم بفارق ضئيل على كيباكي في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات المتوقع ان يكون الفارق بين المتنافسين فيها الأقل في تاريخ كينيا.

وقالت محطة إذاعة كيه.تي.ان المحلية إن حركة الديمقراطية البرتقالية التي ينتمي لها أودينجا قالت أمس الأول إن الحكومة تجعل رجال الشرطة ينتحلون شخصيات مندوبين عن الحزب لتنفيذ التزوير في لجان الاقتراع.

وقال مسؤولون انه عندما وصلت حافلات تقل الضباط في موقعين في نيانزا قادمة من نيروبي استجابت الحشود بغضب واتهمتهم بالحضور لتزوير الانتخابات وألقت الحجارة عليهم.

وقال اريك كيرياثي المتحدث باسم الشرطة عن الشجار الذي وقع في مبيتا احد الموقعين "بدأوا في مهاجمتهم. قتل واحد على الفور وتوفي آخر وهو في طريقه للمستشفى."
ووقعت حالة القتل الثالثة المؤكدة صباح أمس الأربعاء.

وقال مصدر إعلامي في نيانزا إن رجال الشرطة لم يكونوا يحملون بطاقات هويتهم وحصلوا على خطابات تعرفهم باعتبارهم مندوبين عن حزب الوحدة الوطنية الذي ينتمي له كيباكي.

وقال أودينجا "كل منهم يحمل ألف بطاقة اقتراع مملوءة بالفعل لوضعها" في صناديق الاقتراع وأضاف "ناشدت الرئيس كيباكي ان يقنع انصاره بعدم القيام باعمال تزوير من شانها إغراق البلاد في الدماء."

وفي حين تعتبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة غد اختبارا كبيرا للمؤهلات الديمقراطية لكينيا في قارة تعاني من الخلافات الانتخابية نفى كيباكي الاتهامات بالتزوير وحث الكينيين على التصويت في سلام. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى