> "نيكولا!" "كارلا!" هكذا نادى السياح صباح أمس الأربعاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصديقته المغنية كارلا بروني لالتقاط صورة تذكارية مع الثنائي اثناء زيارتهما وادي الملوك في مدينة الاقصر الاثرية في اول نزهة لهما خلال اجازتهما في مصر.

وبعد تناول الغداء على ضفاف النيل، قام ساركوزي مع كارلا واحد نجليه ترافقه خطيبته بنزهة على مركب شراعي ثم زاروا معابد الكرنك في حين حاول مصورون التقاط صور لهم.

وحاول المصورون التقاط عدد كبير من الصور خصوصا عندما كانت كارلا تضع قبلة على وجنة صديقها.

وكالعادة، كان برنامج الرئيس الفرنسي مثقلا. فقد قام مساء برياضة الهرولة على طول الطريق الساحلي المحاذي للفندق الفخم الذي ينزل فيه.

ونزل ساركوزي وبروني اللذان كانا يرتديان ملابس رياضية وسارا متشابكي اليدين كما فعلا امس، لزيارة مقبرتي توت عنخ امون وسيتي الاول في وادي الملوك فيما كان السياح يستمتعون بمتابعتهما.

وفتحت مقبرة سيتي الاول المغلقة امام الجمهور منذ العام 1979، خصيصا من اجل ساركوزي وصديقته الجديدة، حسبما قال لوكالة فرانس برس عالم الاثار الفرنسي كريستيان لو بلان الذي كان مرشدهما السياحي خلال هذه الزيارة.

واكتفى الرئيس الفرنسي بالتصريح لصحافي من وكالة فرانس برس "انه موقع جميل".

واضاف لوبلان ان ساركوزي وبروني "ابديا اهتماما كبيرا بما شاهداه".

وكان المصورون الصحافيون والسياح الذين فوجئوا وغمرتهم احيانا السعادة بهذا اللقاء غير المتوقع، يلتقطون الصور للرئيس وصديقته من كل الجهات.

وحيا ساركوزي بعض السياح ووافق على التقاط صورة له بصحبة سائحين فرنسيين استجابة لطلبهما ما اضطره الى الابتعاد عن كارلا ولكن لثوان معدودة.

ويتبع سيرج ومارتين وهما سائحان يقيمان في باريس، ساركوزي وصديقته حتى مدخل المعبد.

فما رأيهما بهذه العلاقة العاطفية التي كشفت بعد شهرين فقط على طلاق الرئيس الفرنسي؟. تقول مارتين "انها حياتهما الخاصة. يقومان بما يحلو لهما".

وتشاطر سيلفي التي تمضي اجازة مع اسرتها، هذا الرأي ايضا. وتجد كارلا "جميلة جدا" لكنها تستدرك وتقول "يبدو ان مغامراتها مع الرجال لا تحصى!".

من جهتها، تقول ليزا التي جاءت من جنوب افريقيا "بعد شهرين فقط على طلاقه، ارى انه من المبكر ان يكشف علاقته مع كارلا".

ورافق موكب ضم 15 سيارة على الاقل سيارة المرسيدس السوداء التي اقلت ساركوزي لزيارة مقبرة رمسيس الثاني.

ووسط التماثيل العملاقة، وافق ساركوزي على التقاط صورة تذكارية مع اسرة فرنسية فابتعد عن كارلا لبضع ثوان.

وعلى المركب الشراعي الذي تناولا على متنه الغداء، وضعت كارلا رأسها بحنان على ظهر الرئيس.

وبعد نزهة دامت ساعتين على النيل، زار الثنائي معابد الكرنك.

وافردت الصحف المصرية على غرار الصحف الفرنسية، حيزا كبيرا للعلاقة العاطفية التي تربط ساركوزي ببروني وان لم يعرها المصريون اي اهتمام. وعنونت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة "ساركوزي يتجنب وسائل الاعلام في باريس ويأتي الى الاقصر مع خطيبته الايطالية".

ووصل ساركوزي أمس الأول الى الاقصر حيث سيبقى حتى مساء اليوم الخميس قبل ان ينتقل الى منتجع شرم الشيخ. وصباح الاحد يبدأ ساركوزي في القاهرة زيارة رسمية لكن من دون حبيبته حسب ما افادت مصادر متطابقة. رويترز