اعتصام بكلية طورالباحة تحول إلى مسيرة طلابية

> طور الباحة «الأيام» وجدي الشعبي:

>
اعتصم صباح أمس بطور الباحة محافظة لحج مجموعة من منتدبي كلية التربية يمثلهم د.عوض العلقمي الصبيحي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية المضاربة.

وفي الاعتصام الذي أقامه المنتدبون أمام بوابة الكلية احتجاجا على عدم تنفيذ إدارة الكلية ورئاسة جامعة عدن توجيهات رئيس الجمهورية باعتمادهم رسميا ضمن الطاقم التدريسي في الكلية بعد سنوات خدمتهم التي بلغت أكثر من ست سنوات بدون أي مقابل مادي يذكر.

وقد تفاعل طلاب الكلية مع ذلك الاعتصام الذي نظمه المنتدبون، مما دفع بالجميع إلى الخروج معا في تظاهرة سلمية جابوا خلالها شوارع المديرية، وتوجهوا إلى بوابة المجلس المحلي ومكتب مدير عام المديرية، مرددين (لا عمادة ولا نواب يا إدارة الخراب)، مما اضطر الأخير إلى قطع وعد لهم بسرعة معالجة أوضاع الكلية وحل مشكلتهم، والجلوس مع رئيس الجامعة بخصوص ذلك في غضون أسبوع من اليوم، طالبا منهم إنهاء الاعتصام والسماح له ولإدارة وموظفي الكلية بالدخول والعودة إلى عملهم.

إلى ذلك وجه المعتصمون مذكرة إلى الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج، أكدوا فيها عزمهم على الاستمرار في إغلاق الكلية حتى يتم تغيير العميد ونائبه للشؤون الأكاديمية ومعالجة أوضاع الكلية المختلفة وحل مشكلة المنتدبين.

واستعرض المعتصمون في مذكرتهم عددا آخر من الهموم والمشاكل التي تخص الكلية التي لم تحصل من الدرجات الوظيفية إلا على 16 درجة كان حظ أبناء المنطقة منها سبع درجات، مشيرين إلى أن الكليات الأخرى التي افتتحت معها حصلت على 28 درجة، وأن الكلية تعتمد على طاقم تدريسي منتدب منذ افتتاحها حتى اليوم.

كما أشار المعتصمون إلى تفشي الفساد في أروقة الكلية، من ذلك التلاعب بنتائج الطلاب وانعدام أي أنشطة داخل الكلية وأقسامها، وكذا عدم توظيف أي من الحراس السبعة رسميا الذين يعملون براتب ستة آلاف ريال قابلة للضريبة يقوم بخصمها عميد الكلية، إضافة إلى عدم صلاحية الحمامات في الكلية وانعدام الحمامات النسائية فيها، وكذلك قضية الاستنهاج التي لايعلن عنها إلا بعد أن يدفع الطالب رسوم الفصل ومواصلة دراسة الفصل الثاني من السنة.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال د.عوض العلقمي: «بعد أن عرفنا أن كليتنا ليس لها عميد فعلي ولاتنظر إليها الجامعة كغيرها من الكليات الأخرى لم يكن لدينا خيار إلا أن نتوجه إلى رئيس الجمهورية الذي توفقنا في الوصول إليه مقدمين له كشفا يحمل 24 اسما من جملة المنتدبين الأربعين في الكلية، والحمد لله فقد استجاب لنا الرئيس ووافق على اعتماد هذا العدد رسميا، محيلا القضية إلى وزير الإدارة والحكم المحلي عبدالقادر هلال الذي طلب منا تأكيدا معتمدا من الكلية بكوننا منتدبين نعمل لدى الكلية، إلا أن العميد رفض إعطاءنا هذا الحق البسيط، وحاول الترويج بأن المنتدبين يريدون إشعال فتنة لا أكثر، وقد استدعى الأمر تدخل الأخ أحمد عبدالله المجيدي ولكن دون جدوى، وهذا ما جعلنا نقدم على إغلاق الكلية، وتنظيم اعتصام سلمي، مطالبين بتحقيق مطالبنا المشروعة سواء قبل العميد ونائبه للشؤون الأكاديمية أم لم يقبلا، علما أن نائب العميد للشؤون الأكاديمية كان قد أبلغنا بأن رئيس الجامعة أشار إليه بفصلنا من الكلية لتجاوزنا رئاسة الجامعة من خلال وصولنا إلى رئيس الجمهورية، وتقديم شكوانا إليه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى