ممثل برنامج الأغذية العالمي:آخر عملية تسجيل للاجئين تشير إلى تسجيل 100 ألف لاجئ في اليمن

> عدن«الأيام» فردوس العلمي:

>
أكد ممثل برنامج الأغذية العالمية للأمم المتحدة في اليمن د. محمد الكوهن أن خطة جديدة في اليمن بدأت في 2007 وتستمر إلى 2011 ولها ميزانية تبلغ حوالي 50 مليون دولار لمدة خمس سنوات.

وأضاف بأنه لاتوجد إحصائية محددة للاجئين، وتشير آخر عمليات التسجيل إلى وجود ( 100 ألف لاجئ).

وقال كوهن في تصريح لـ«الأيام»: «إن الهدف من زيارة عدن ياتي لإطلاع المحافظ على الخطة الجديدة قبل أن يتم التوقيع والموافقة عليها مع نائب رئيس مجلس الوزراء الأخ د.عبدالكريم الأرحبي بعد أسبوع أو أسبوعين، وأن الخطة خاصة باللاجئين وتشمل مجالات الصحة والتربية بمحافظة عدن وبصفه خاصة منطقة البساتين».

واستعرض د. كوهن خلال اللقاء مع محافظ عدن أحمد الكحلاني أمس خطة المساعدات المقترحة للعامين 2008 - 2009م ومن المتوقع إقرارها قريبا، حيث تم إرسالها إلى رئاسة البرنامج في روما، وتشمل الخطة تقديم مساعدات غذائية تقدر بحوالي 5000 طن من المواد الغذائية المختلفة مقدمة لحوالي 43000 لاجئ معظمهم من الصوماليين، وتقدر كلفتها بحوالي أربعة ملايين ونصف المليون دولار أمريكي.

وخلال اللقاء أكد د. كوهن «أن منطقة البساتين تعتبر أكبر تجمع للاجئين مقارنة بأعدادهم في المحافظات اليمنية الأخرى حيث بلغ عددهم حوالي 14300 شخص». وأضاف: «يحرص البرنامج على تقديم كل ما يستطيع من مساعدات لكي يمكنهم من الحصول على قدر مناسب من الحياة الكريمة».

وقال: «إن البرنامج سيواصل في المرحلة القادمة إدراج التلاميذ من أبناء اللاجئين في منطقة البساتين بمشروع التغذية المدرسية، من أجل تشجيع هؤلاء التلاميذ في المرحلة الدراسية من (1 - 9) من ضمنهم 800 تلميذ لاجئ، والغالبية هم تلاميذ من أبناء منطقة البساتين».

كما أشار إلى أن البرنامج سيستمر بتنفيذ مشروع الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجا في منطقة البساتين ولأهالي المنطقة بشكل عام واللاجئين بشكل خاص، ويستفيد من المشروع الأطفال دون الخامسة من العمر الذين يعانون سوء التغذية، والأمهات الحوامل والمرضعات، باستلام حصة غذائية منتظمة من خلال المراكز والمرافق الصحية الموجودة في تلك المنطقة.

ونوه إلى أن البرنامج يقوم بدراسة عدة مشاريع صغيرة تعود بالنفع على اللاجئين في منطقة البساتين من خلال مشروع الغذاء مقابل العمل، بالتنسيق مع السلطات المحلية والمفوضية السامية للاجئين من أجل تحسين دخلهم وتعليمهم مهارات فنية تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.

ومن أجل تمكين اللاجئين في منطقة البساتين من تجنب مرض نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS) حيث يقوم البرنامج بعقد دورات تثقيفية وإرشادية للاجئين لتعريفهم بمخاطر هذا المرض وكيفية تجنبهم الإصابة به.

وأشار إلى أن الخطة يستفيد منها عشرة آلاف لاجئ من مخيم خرز و(14) ألف لاجئ في منطقة البساتين، والباقي في مناطق العبور مثل أحور وميفعة.

من جانبه أشاد الأخ المحافظ بما يقدمه برنامج الغذاء العالمي في الكثير من الجوانب المختلفة، داعيا إلى ضرورة تغيير سياسة تقديم المعونات للاجئين حتى يستفيد منها كل لاجئ بصورة صحيحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى