وزير الإدارة المحلية: قراربتفويض كل المحافظات تفويضا مطلقا في تعيينات وتغيير وتبديل موظفيها
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
>
دشن الأخ عبدالقادر علي هلال، وزير الادارة المحلية خطة الوزارة للعام 2008م بتعيينات ذات كفاءات ومؤهلات عالية تخدم الوطن والمواطن وتعزز الحكم المحلي الجيد للسير نحو اللامركزية كما وعد منذ توليه مسئوليات الوزارة وسعيه الدائم لتطوير نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات، وذلك من خلال القرار الجمهوري القاضي بتعيين نائب للوزير و(7) وكلاء متخصصين ما بين الادارة والخدمات والتنمية والتأهيل والتدريب والمرأة و(6) مساعدي وكلاء.
وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال الوزير هلال حول مدى اسهام هذه التعيينات في رفد الوزارة بالجديد الجيد من الكفاءات المؤهلة علميا وميدانيا :
«أولا نبارك للجميع ومن خلال صحيفة «الأيام» اليومية بالعام الميلادي الجديد والمطلوب من الجميع ان نقف وقفة تقييمية لنستدرك نجاحاتنا واخفاقتنا خلال العام المنصرم من العمل في السلطة المحلية».
ردعا الأخ وزير الإدارة المحلية جميع المجالس المحلية الى انتهاج المنهج العلمي لتنفيذ خطط وبرامج العام الجيد وان تبدأ أعمالها بوقفة جادة وعمل جاد وحازم وبحماس.
وأضاف الأخ الوزير في تصريحه لـ«الأيام» أن الوزارة والحكومة تتجهان نحو «ايجاد الاختصاصات الادارية والخدمية والتنموية والموارد المالية والمشاركة الشعبية وصلاحيات اتخاذ القرار وان تدير المحليات نفسها بنفسها وفوق هذا وذاك ان تكون المجالس المحلية لفظا وفعلا».
واستطرد الوزير قائلا: «يسعدني هنا ان أعلن ان مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتفويض كل المحافظات تفويضا مطلقا في تعيينات وتغيير وتبديل موظفيها في اطار المديريات وعلى المجالس المحلية ان تتمتع بالكفاءة وبالاخلاص».
وقال الأخ وزير الإدارة المحلية:«ان طموحاتنا وآمالنا تبدأ من التعليم والمدرسة والصحة الأولية والمستشفى وقسم الشرطة والدفاع المدني والجوازات، وهذا الهم اليومي ـ باعتقادي ـ اذا ما تحقق في كل مديرية وفي كل محافظة عندها سنجد استجابة سريعة وخدمة ذات جودة عالية».
وأكد ان على المجالس المحلية ان تراعي مصالح الناس وتخدم الناس وان تدير المديرية بهذا الطموح «لأن المجالس المحلية هي التي تفجر طاقات المجتمع وهي التي تستطيع من خلال كفاءتها وعملها المخلص ان تحصل على احترام ورضا الناخبين واعجاب القيادة، هذه المجالس هي المجالس الاكثر شجاعة في المطالبة بحقوق أبناء مديرياتها او محافظتها وهي التي تحشد طاقة المجتمع نحو التطور والنماء أما مع احترامي لتلك المجالس التي تنطوي على نفسها او تتهرب من مواجهة الناس أو التي تبحث عن الذرائع والمبررات لعدم عملها، فهي مجالس ليست جديرة بإدارة الامور، ونحن الآن في مرحلة نضال لتأسيس الادارة المحلية.
وأدعو المجالس المحلية كافة أن تقرأ القانون جيدا وتطبقه على ارض الواقع والوزارة الآن أمام برنامج وطني كبير ولن يكون هذا البرنامج سراً على أحد بل سنكون مع الناس وللناس».
وفي تصريح خاص لـ«الأيام» قال الوزير هلال حول مدى اسهام هذه التعيينات في رفد الوزارة بالجديد الجيد من الكفاءات المؤهلة علميا وميدانيا :
«أولا نبارك للجميع ومن خلال صحيفة «الأيام» اليومية بالعام الميلادي الجديد والمطلوب من الجميع ان نقف وقفة تقييمية لنستدرك نجاحاتنا واخفاقتنا خلال العام المنصرم من العمل في السلطة المحلية».
ردعا الأخ وزير الإدارة المحلية جميع المجالس المحلية الى انتهاج المنهج العلمي لتنفيذ خطط وبرامج العام الجيد وان تبدأ أعمالها بوقفة جادة وعمل جاد وحازم وبحماس.
وأضاف الأخ الوزير في تصريحه لـ«الأيام» أن الوزارة والحكومة تتجهان نحو «ايجاد الاختصاصات الادارية والخدمية والتنموية والموارد المالية والمشاركة الشعبية وصلاحيات اتخاذ القرار وان تدير المحليات نفسها بنفسها وفوق هذا وذاك ان تكون المجالس المحلية لفظا وفعلا».
واستطرد الوزير قائلا: «يسعدني هنا ان أعلن ان مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتفويض كل المحافظات تفويضا مطلقا في تعيينات وتغيير وتبديل موظفيها في اطار المديريات وعلى المجالس المحلية ان تتمتع بالكفاءة وبالاخلاص».
وقال الأخ وزير الإدارة المحلية:«ان طموحاتنا وآمالنا تبدأ من التعليم والمدرسة والصحة الأولية والمستشفى وقسم الشرطة والدفاع المدني والجوازات، وهذا الهم اليومي ـ باعتقادي ـ اذا ما تحقق في كل مديرية وفي كل محافظة عندها سنجد استجابة سريعة وخدمة ذات جودة عالية».
وأكد ان على المجالس المحلية ان تراعي مصالح الناس وتخدم الناس وان تدير المديرية بهذا الطموح «لأن المجالس المحلية هي التي تفجر طاقات المجتمع وهي التي تستطيع من خلال كفاءتها وعملها المخلص ان تحصل على احترام ورضا الناخبين واعجاب القيادة، هذه المجالس هي المجالس الاكثر شجاعة في المطالبة بحقوق أبناء مديرياتها او محافظتها وهي التي تحشد طاقة المجتمع نحو التطور والنماء أما مع احترامي لتلك المجالس التي تنطوي على نفسها او تتهرب من مواجهة الناس أو التي تبحث عن الذرائع والمبررات لعدم عملها، فهي مجالس ليست جديرة بإدارة الامور، ونحن الآن في مرحلة نضال لتأسيس الادارة المحلية.
وأدعو المجالس المحلية كافة أن تقرأ القانون جيدا وتطبقه على ارض الواقع والوزارة الآن أمام برنامج وطني كبير ولن يكون هذا البرنامج سراً على أحد بل سنكون مع الناس وللناس».