حزب بوتو سيطلب اجراء تحقيق دولي اذا فاز في الانتخابات
> كراتشي «الأيام» مارك بنديتش :
> 
قال متحدث باسم حزب الشعب الباكستاني أمس الأحد إن الحزب الذي كانت بينظير بوتو تتزعمه سيدعو الامم المتحدة إلى اجراء تحقيق في حادث اغتيالها اذا شكل حكومة بعد الانتخابات الشهر القادم.
وعبر حزب الشعب الباكستاني عن شكوك عميقة بشأن دوافع وهوية قتلة بوتو الذين هاجموها باطلاق النار وتفجير قنبلة في ختام تجمع انتخابي حاشد في مدينة روالبندي يوم 27 ديسمبر كانون الأول.
وقال فرحة الله بابار وهو مسؤول كبير في حزب الشعب يتهم الحكومة بالتستر على الجناة الحقيقيين "اذا تولى حزب الشعب الباكستاني السلطة فسنطلب من الامم المتحدة اجراء تحقيق."
واضاف "موقف الحكومة من حادث الاغتيال يتغير من يوم الى يوم."
وأنحت الحكومة باللائمة على تنظيم القاعدة وقالت في باديء الامر ان بوتو قتلت عندما ادى التفجير الانتحاري الى ارتطام رأسها بمقبض في سقف سيارتها رغم ان الصور التلفزيونية اظهرت رجلا مسلحا يطلق النار على رأسها قبل ذلك بجزء من الثانية.
وأثارت الرواية الرسمية التي تعارضت ايضا مع تقارير شهود العيان التي أفادت وجود جروح ناجمة عن أعيرة نارية الشكوك بين الباكستانيين بشأن احتمال أن عناصر من الحكومة او الجيش تعارض انتقال البلاد الى ديمقراطية مدنية مسؤولة عن الهجوم.
ونقلت محطة (سي.بي.اس. نيوز) أمس الأول عن الرئيس الباكستاني برويز مشرف تسليمه باحتمال ان يكون مسلح قد اطلق النار على بوتو.
وأعلن مشرف الاسبوع الماضي ان الشرطة البريطانية ستساعد باكستان في التحقيق في مقتل بوتو لكن هذا لا يفي بمطلب حزب الشعب اجراء تحقيق دولي على غرار التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عام 2005.
وقال بابار "اذا اتصل فريق سكوتلاند يارد (الشرطة البريطانية) بحزب الشعب الباكستاني فسنتعاون معه لكننا نعتقد ان تحقيق سكوتلاند يارد تم الالتفاف حوله بالفعل."
وقال ان بوتو حددت في رسالة بعثت بها الى مشرف الشهر الماضي اسماء عدة اشخاص تشتبه في انهم يخططون لقتلها لكنه اضاف ان من الواضح ان تلك الاسماء لن تخضع للتحقيق.
وتابع "اذا كان فريق سكوتلاند يارد لن يستطيع التحقيق مع الاشخاص الذين حددتهم السيدة بوتو بالاسم في رسالتها... فما الفائدة من اجراء تحقيق.."
ودفن جثمان بوتو في اليوم التالي لمقتلها دون تشريح للجثة.
وامتنع آصف علي زرداري زوج بوتو وزعيم الحزب في واقع الامر حاليا عن التعليق أمس الأحد,ولم يذكر حتى الان ما اذا كانت العائلة ستوافق على اخراج جثمان بوتو دون تشكيل لجنة تحقيق كاملة من الامم المتحدة.
وقال هاتفيا من دبي "لا اريد الرد على اي شيء في الوقت الراهن."
ودعا زرداري في مقال للرأي نشرته صحيفة واشنطن بوست أمس الأول إلى تشكيل حكومة مؤقتة جديدة للاشراف على الانتخابات العامة التي أجلت الى يوم 18 فبراير شباط.
وكان من المقرر في باديء الامر اجراء الانتخابات في الثامن من يناير كانون الثاني لكنها أجلت بعد اغتيال بوتو. رويترز
وعبر حزب الشعب الباكستاني عن شكوك عميقة بشأن دوافع وهوية قتلة بوتو الذين هاجموها باطلاق النار وتفجير قنبلة في ختام تجمع انتخابي حاشد في مدينة روالبندي يوم 27 ديسمبر كانون الأول.
وقال فرحة الله بابار وهو مسؤول كبير في حزب الشعب يتهم الحكومة بالتستر على الجناة الحقيقيين "اذا تولى حزب الشعب الباكستاني السلطة فسنطلب من الامم المتحدة اجراء تحقيق."
واضاف "موقف الحكومة من حادث الاغتيال يتغير من يوم الى يوم."
وأنحت الحكومة باللائمة على تنظيم القاعدة وقالت في باديء الامر ان بوتو قتلت عندما ادى التفجير الانتحاري الى ارتطام رأسها بمقبض في سقف سيارتها رغم ان الصور التلفزيونية اظهرت رجلا مسلحا يطلق النار على رأسها قبل ذلك بجزء من الثانية.
وأثارت الرواية الرسمية التي تعارضت ايضا مع تقارير شهود العيان التي أفادت وجود جروح ناجمة عن أعيرة نارية الشكوك بين الباكستانيين بشأن احتمال أن عناصر من الحكومة او الجيش تعارض انتقال البلاد الى ديمقراطية مدنية مسؤولة عن الهجوم.
ونقلت محطة (سي.بي.اس. نيوز) أمس الأول عن الرئيس الباكستاني برويز مشرف تسليمه باحتمال ان يكون مسلح قد اطلق النار على بوتو.
وأعلن مشرف الاسبوع الماضي ان الشرطة البريطانية ستساعد باكستان في التحقيق في مقتل بوتو لكن هذا لا يفي بمطلب حزب الشعب اجراء تحقيق دولي على غرار التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عام 2005.
وقال بابار "اذا اتصل فريق سكوتلاند يارد (الشرطة البريطانية) بحزب الشعب الباكستاني فسنتعاون معه لكننا نعتقد ان تحقيق سكوتلاند يارد تم الالتفاف حوله بالفعل."
وقال ان بوتو حددت في رسالة بعثت بها الى مشرف الشهر الماضي اسماء عدة اشخاص تشتبه في انهم يخططون لقتلها لكنه اضاف ان من الواضح ان تلك الاسماء لن تخضع للتحقيق.
وتابع "اذا كان فريق سكوتلاند يارد لن يستطيع التحقيق مع الاشخاص الذين حددتهم السيدة بوتو بالاسم في رسالتها... فما الفائدة من اجراء تحقيق.."
ودفن جثمان بوتو في اليوم التالي لمقتلها دون تشريح للجثة.
وامتنع آصف علي زرداري زوج بوتو وزعيم الحزب في واقع الامر حاليا عن التعليق أمس الأحد,ولم يذكر حتى الان ما اذا كانت العائلة ستوافق على اخراج جثمان بوتو دون تشكيل لجنة تحقيق كاملة من الامم المتحدة.
وقال هاتفيا من دبي "لا اريد الرد على اي شيء في الوقت الراهن."
ودعا زرداري في مقال للرأي نشرته صحيفة واشنطن بوست أمس الأول إلى تشكيل حكومة مؤقتة جديدة للاشراف على الانتخابات العامة التي أجلت الى يوم 18 فبراير شباط.
وكان من المقرر في باديء الامر اجراء الانتخابات في الثامن من يناير كانون الثاني لكنها أجلت بعد اغتيال بوتو. رويترز