أهالي وادي ثاه في البيضاء يستغيثون برئيس الجمهورية من انتهاكات يتعرضون لها

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> رفع عدد من أهالي قرى وادي ثاه بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء استغاثة عبر «الأيام» الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بشأن تعرضهم لاعتداء طالهم وأرضهم وممتلكاتهم.

وقالوا في استغاثتهم: «فخامة الرئيس.. نناشدكم رفع الظلم عنا وإنصافنا واستعادة حقوقنا من الحملة الأمنية الموجودة في وادي ثاه والتي أرسلت لمهمة معينة فغيروا وجهتهم ومهمتهم فبدلا من حماية المواطن استباحوا دمه وماله وبدلا من نشر الأمن والسكينة قاموا بإثارة الرعب والإرهاب في المنطقة منذ دخولهم في 10/10/2007م وحتى الآن بحيث أوصلوا المواطنين الى حالة يرثى لها».

وأضافوا في استغاثتهم الى فخامة رئيس الجمهورية موضحين أن الحملة الأمنية «قاموا بقلع مزارع قات المواطنين التي تمثل مصدر عيشهم وقاموا ببيعها في الأسواق ومن على الأطقم حيث أبادوا ودمروا ثلاثة وديان متكاملة وهي وادي بلان وقاع كليب والحمزية بل وصلوا الى وادي غول قيس حدود محافظة ذمار وأنهوا مصدر عيش مئات الأسر» اضافة الى أمور أخرى تضمنتها الاستغاثة.

وأرفق مواطنو قرى وادي ثاه باستغاثتهم تقريرا رسميا موجها في 12/12/2007م من قبل الأخوة صالح محمد عبدربه علي أمين عام المجلس المحلي لمديرية القريشية، جبر عبدربه الزوبه رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي، صالح محمد صالح الحطام رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالقريشية، الى الأخ العميد محمد ناصر العامري، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء عضو اللجنة الدائمة، مما جاء فيه: «إذ لا مجال لحصر كافة التجاوزات والمخالفات والفساد سنكتفي بحصر تجاوزات ومخالفات آخر حملة أمنية مكلفة في المديرية تحديدا في منطقة وادي ثاه آل مسعود والتي مازالت مكلفة حتى تاريخنا هذا وهي على النحو الآتي:

1- قاموا كعادتهم بقلع وتكسير مزارع القات وبيعها علنا على الأطقم وبالزي الرسمي وتقدر بملايين.

2- قاموا بنهب المواشي والأغنام والأشد من ذلك والأنكى اقدامهم على اطلاق النار على الطفل (مقبل علوي الشخفير) الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره وهو يمسك بأضحيته واخوته الأيتام الفقراء وسفكوا دمه وأخذوا أضحيته وهو ملقي على الأرض يسبح في دمه.

3- قاموا بنهب ممتلكات المواطنين من مواطير رش وجوالات وأسلحة وممتلكات أخرى واقتحام منازل دون أي حق.

4- نتيجة لاختلاف أفراد الحملة بين أفراد الأمن المركزي من جهة والأمن العام من جهة أخرى تم اطلاق النار فيما بينهم يوم الأحد 11/11/2007م داخل مدرسة الشوكاني واشعال حرب داخل المدرسة وهي تعج بمئات الطلاب.

5- قاموا كعادتهم بإخراج المصاب علي أحمد البجل من المستشفى بعد 15 يوما من اصابته ورميه في السجن ونتيجة للاهمال أدى الى حدوث مضاعفات أودت بحياته داخل السجن ونحمل مسؤولية ذلك الذين تبنوا اخراجه وهو في حالة صحية خطيرة.

6- للعلم فإن اقدام أفراد الحملة وتعودهم على مثل هذه الأعمال والتجاوزات غير القانونية ونهب مصدر أرزاق المواطنين أدى الى احتكاكهم بالمواطنين واصابة بعض الجنود بالمزارع.

7- اعتقال مواطنين أبرياء دون تهم ورميهم في السجون ولا يتم اطلاق كل واحد منهم إلا بمبالغ خيالية..».

واختتم الأهالي استغاثتهم بمناشدة فخامة الأخ رئيس الجمهورية التحقيق فيما يتعرضون له واتخاذ الاجراءات اللازمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى