خواطر لاتسر الخاطر

> «الأيام الرياضي» محمد منصور مؤيم/مودية - أبين

> بدأ الموسم الكروي الجديد بدون وجود التلال فيه، ولهذا هو الموسم الأكثر حزناً لنا نحن عشاق أحمر صيرة، ولكن هذا هو قدره وقدرنا، فالهبوط ليس نهاية العالم، ولكل جواد أصيل كبوة .. ولكن ما يؤرق الجميع من محبي هذا النادي العميد هو هل ستكون العودة إلى الأضواء سريعة، أم أن التلال خرج ولن يعود؟! الإجابة حتماً ستكشف عنها وقائع دوري الثانية القريب ، وهو أول دوري يخوضه مع الحرافيش .. وقديماً قال الشاعر:(من يهن يسهل الهوان عليه).. فهل تكون الدماء الحارة في التلاليين هي التي ستعيدهم إلى بيتهم السابق الكريم؟

< يقال- والعهدة على الراوي- إن مدينة عدن هي التي ستستضيف بطولة خليجي 20- إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد على أرض الواقع ما يوحي بذلك، إذ لا استعداد للإستضافة في عدن ولا يحزنون، إذ لم نسمع بأية بوادر خير .. فقط ما علمناه أن الاستاد الذي كان سيبنى في عدن تم نقله إلى أبين بقرار سياسي، مثل ذلك القرار الذي نقل البطولة من صنعاء إلى عدن .. فهل تناسى هؤلاء نظام البطولة الذي يحتم إقامتها في مدينة واحدة كما أقيمت من قبل في قطر وغيرها من المدن؟ وهل يعقل أن البطولة في عدن والاستاد الرياضي في أبين، وكما يقال (الطبل في الحوطة والشرح في سفيان)؟

< انطلق دورينا اليمني، في الوقت الذي قطعت جميع بلاد العالم شوطاً كبيراً من دوريها، بل إن بعضها دخلت مرحلة الإياب.. وهذه ليست هي المرة الأولى التي نبحر فيها عكس التيار، ويبدو أننا نطبق المثل المشهور:«قطع العادة عداوة»،ومن وجهة نظري على الاتحاد أن يضحي بموسم حتى يستطيع مواكبة بلدان العالم.. فهل نأمل؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى