محسن بلال يصف زيارة بوش بـ "حملة علاقات عامة"

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

> وصف وزير الإعلام السوري محسن بلال أمس الأربعاء زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للمنطقة بأنها "حملة علاقات عامة".

وقال بلال في مؤتمر صحفي في دمشق إن زيارة بوش للمنطقة لن تكون أكثر من حملة علاقات عامة، وبعيداً عن دور الراعي النزيه لأمريكا يكفي أن يِعلن بوش إغلاق المغامرات العسكرية التي لم تجلب سوى الدمار والخراب إلى المنطقة.

وقال وزير الإعلام السوري "إن توقيت زيارة بوش مع احتفالات إسرائيل بالذكرى الستين لتأسيسها، يطرح الكثير من الأسئلة حول مدى إدراك إدارة بوش لطبيعة الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة، ومدى التزام واشنطن بدورها كوسيط نزيه وراعي عادل للسلام.

وأضاف أن الولايات المتحدة تحاول من خلال زيارة رئيسها جورج بوش للمنطقة تقديم إيران كعدو للعرب، وهي محاولة فاشلة للتغطية على الدعم الأمريكي لإسرائيل.

واستطرد قائلا إن بوش وإدارته يحاولون استبدال إسرائيل "عدوة" العرب بخطر إيراني موهوم قائلاً "إن سوريا يهمها التنويه إلى التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات العربية الإيرانية".

وشدد بلال على أن "سوريا تؤكد على اعتبار العلاقات المميزة مع إيران هي رصيد لجميع العرب.

وقالت صحيفة "تشرين" السورية الرسمية في افتتاحيتها اليوم إن جولة بوش "الوداعية" في الشرق الأوسط هي "محاولة منه لتذليل العقبات وسلق طبخة سلام تناسب الذوق الإسرائيلي وباستخدام بهارات المحافظين الجدد" إضافة إلى "حشد التأييد العربي للموقف الأمريكي من إيران التي يريد أن يصفها بأنها عدو للعرب".

ورأت الصحيفة أن " كل ما يستطيع (بوش) فعله، هو صفقة ما ترضي غروره وأطماع إسرائيل معاً ومواصلة سياسة التهديد والترهيب والاتهامات التي سبقت جولته. منها ما هو موجه لسوريا ومنها ما هو مخصص لإيران".

وتابعت بالقول : "مسبقاً نبشر السيد بوش بأن جولته ستمنى بالفشل، لأنها تصطدم بإرادة شعوب المنطقة، لذا ننصحه بأن يحوّلها إلى جولة سياحية يتعرف فيها إلى حضارات الشرق العربي التي يجهلها".

ويبدأ الرئيس الأمريكي ظهر اليوم من إسرائيل جولة شرق أوسطية تشمل أيضا الأراضي الفلسطينية إلى جانب كل من مصر والسعودية والكويت والبحرين وقطر,ومن غير المستبعد أن يقوم بوش بزيارتين خاطفتين إلى لبنان والعراق أيضا.

ويشار إلى أن هذه الجولة هي الأولى من نوعها للرئيس بوش في الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة ، وتأتي قبل عام من مغادرته البيت الأبيض في كانون ثان/يناير من عام 2009.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى