تحتضنه حضرموت خلال 26 - 27 مارس 2008م ..مؤتمر دولي للاستثمار السياحي والعقاري يهدف إلى التعريف بعوامل الجذب السياحي والاستفادة من تجارب الآخرين
> «الأيام» صلاح العماري:
> برغم كل ماتمتلكه محافظة حضرموت من كنوز الحضارة والأصالة ومآثر التاريخ والعراقة ومغريات السياحة والتراث الشعبي إلا أنها لم تصل إلى الطموحات المأمولة في الجانب السياحي من خلال الإحصائيات السنوية حول السياح الزائرين للمحافظة، إذ لم يتجاوز عددهم خلال العام الماضي 2007م العشرين ألف سائح، وهي إحصائية لاتتناسب والمزايا التي تتمتع بها المحافظة على الصعيد السياحي.
فصناعة السياحة من أكبر الصناعات في العالم، ومصدر من مصادر الدخل، إلى جانب دورها في خلق فرص عمل جديدة.
من هذا المنطلق نهضت غرفة تجارة وصناعة حضرموت بفكرة تنظيم مؤتمر دولي سياحي، يذهب في اتجاه التعريف بالجانب السياحي، وعناصر الجذب السياحي في حضرموت، وتنشيط الجانب الاستثماري والعقاري، مما يساهم في إقامة نهضة سياحية، تسهم في تطوير تنمية الاقتصاد المحلي للمحافظة، والتنمية الاقتصادية للجمهورية اليمنية بشكل عام، انطلاقا مما تمتلكه المحافظة من مقومات وموارد طبيعية وخصائص سياحية متنوعة، تشكل نموذجا سياحيا غاية في الجمال، إضافة إلى الموروث الثقافي والتاريخي الذي يشكل شكلا من عوامل جذب سياحية.
ويأتي عقد هذا المؤتمر الذي أطلق عليه (مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري) وتحتضنه عاصمة محافظة حضرموت مدينة المكلا خلال يومي 26 و27 مارس 2008م، ليؤكد أن السياحة تعد مصدرا طبيعيا واقتصاديا لحضرموت ذات عائد متجدد إذا ماتم إدارتها بطرق حديثة وقابلة للاستدامة، وفرصة اقتصادية قيمة للمجتمعات المحلية في تنمية اقتصادياتها، ورفع مستوى معيشة أبنائها..
ويعد المؤتمر الذي سيعقد تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية امتدادا لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية المنعقد في صنعاء في فبراير 2007م، ويهدف إلى تأكيد المساعي الجادة والعملية في تحقيق البيئة الاستثمارية المناسبة لجذب الاستثمارات الإقليمية والدولية، وعرض فرص الاستثمار الحقيقية، ورفع الوعي بأهمية التنمية والترويج لها والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال من خلال مجريات وفعاليات المؤتمر والاستفادة من مخرجاته، حيث تتطرق محاور المؤتمر إلى التنمية السياحية والاستثمار العقاري والتجارب الدولية في التنمية السياحية والعقارية، والدروس المستفادة منها.
ويشارك في المؤتمر رجال أعمال واقتصاد ومسئولون ورؤساء تنفيذيون لكبرى الشركات العقارية والسياحية من داخل وخارج الوطن، وخبراء من المنظمات الإقليمية والدولية، ومختصون من الجهات الحكومية من الدول الشقيقة والصديقة والجهات المعنية بالسياحة والعقار والاستثمار في بلادنا.
وتزامنا مع المؤتمر ينظم معرض الاستثمار العقاري الذي يعد ملتقى مهما لجميع الأطراف العاملة في القطاع العقاري، بحيث يعتبر حلقة وصل بينهم وبين المستثمرين والشركات والأشخاص الراغبين بالاستفادة من تلك المشاريع، إضافة إلى معرض الصناعات التقليدية والحرفية الذي ستعرض فيه نماذج من الصناعات التقليدية والحرفية في اليمن تعكس التراث اليمني، كما يتيح هذا المعرض للمشاركين من حرفيين وفنانين ومبتكرين وتجار عرض منتجاتهم وابتكاراتهم من الصناعات التقليدية.
وقد أوكلت مهمة تنظيم هذا المؤتمر لشركة عالمية متخصصة في هذا المجال، وهي شركة اقتصاد وأعمال العالمية اللبنانية التي وقعت السبت الماضي اتفاقا مع غرفة تجارة وصناعة حضرموت بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، يقضي بتبنيها تنظيم هذا المؤتمر.
وقد صرح لـ «الأيام» الأخ فارس خالد بن هلابي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت للشؤون التجارية حول هذا الموضوع بالقول: «إن هذا المؤتمر يقام تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، ويهدف إلى الترويج للمزايا السياحية والعقارية في حضرموت، والاستفادة من خبرات الآخرين في هذا المجال، ولقد أبرمنا عقدا مع الشركة اللبنانية العالمية لضمان نجاح المؤتمر وخروجه بالصورة التي نرغب، وهي خطوات نهدف من خلالها إلى تطوير الواقع السياحي والاستثماري في المحافظة واليمن بشكل عام، ونشكر تفاعل فخامة الرئيس مع المؤتمر والحكومة وجميع الجهات المعنية، سواء في المحافظة أم في وزارة السياحة وغيرها من الجهات المعنية، وهي فعالية تتطلب تعاون الجميع لضمان نجاح الأهداف التي ستقام من أجلها». وأضاف: «سنعقد يوم الإثنين القادم 14 يناير مؤتمرا صحفيا في المكلا لتدشين الحملة الإعلامية للمؤتمر، سيحضره وزيرالسياحة ومحافظ حضرموت ورئيس الهيئة العامة للاستثمار بالجمهورية، إضافة إلى رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت وأعضاء مجلس الإدارة والجهات المعنية، ومختلف وسائل الإعلام المحلية والخارجية، وسيتم خلاله إيضاح أهداف ومحاور المؤتمر وتدارس الطرق المثلى لإنجاحه والاستفادة من مخرجاته».
فصناعة السياحة من أكبر الصناعات في العالم، ومصدر من مصادر الدخل، إلى جانب دورها في خلق فرص عمل جديدة.
من هذا المنطلق نهضت غرفة تجارة وصناعة حضرموت بفكرة تنظيم مؤتمر دولي سياحي، يذهب في اتجاه التعريف بالجانب السياحي، وعناصر الجذب السياحي في حضرموت، وتنشيط الجانب الاستثماري والعقاري، مما يساهم في إقامة نهضة سياحية، تسهم في تطوير تنمية الاقتصاد المحلي للمحافظة، والتنمية الاقتصادية للجمهورية اليمنية بشكل عام، انطلاقا مما تمتلكه المحافظة من مقومات وموارد طبيعية وخصائص سياحية متنوعة، تشكل نموذجا سياحيا غاية في الجمال، إضافة إلى الموروث الثقافي والتاريخي الذي يشكل شكلا من عوامل جذب سياحية.
ويأتي عقد هذا المؤتمر الذي أطلق عليه (مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري) وتحتضنه عاصمة محافظة حضرموت مدينة المكلا خلال يومي 26 و27 مارس 2008م، ليؤكد أن السياحة تعد مصدرا طبيعيا واقتصاديا لحضرموت ذات عائد متجدد إذا ماتم إدارتها بطرق حديثة وقابلة للاستدامة، وفرصة اقتصادية قيمة للمجتمعات المحلية في تنمية اقتصادياتها، ورفع مستوى معيشة أبنائها..
ويعد المؤتمر الذي سيعقد تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية امتدادا لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية المنعقد في صنعاء في فبراير 2007م، ويهدف إلى تأكيد المساعي الجادة والعملية في تحقيق البيئة الاستثمارية المناسبة لجذب الاستثمارات الإقليمية والدولية، وعرض فرص الاستثمار الحقيقية، ورفع الوعي بأهمية التنمية والترويج لها والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال من خلال مجريات وفعاليات المؤتمر والاستفادة من مخرجاته، حيث تتطرق محاور المؤتمر إلى التنمية السياحية والاستثمار العقاري والتجارب الدولية في التنمية السياحية والعقارية، والدروس المستفادة منها.
ويشارك في المؤتمر رجال أعمال واقتصاد ومسئولون ورؤساء تنفيذيون لكبرى الشركات العقارية والسياحية من داخل وخارج الوطن، وخبراء من المنظمات الإقليمية والدولية، ومختصون من الجهات الحكومية من الدول الشقيقة والصديقة والجهات المعنية بالسياحة والعقار والاستثمار في بلادنا.
وتزامنا مع المؤتمر ينظم معرض الاستثمار العقاري الذي يعد ملتقى مهما لجميع الأطراف العاملة في القطاع العقاري، بحيث يعتبر حلقة وصل بينهم وبين المستثمرين والشركات والأشخاص الراغبين بالاستفادة من تلك المشاريع، إضافة إلى معرض الصناعات التقليدية والحرفية الذي ستعرض فيه نماذج من الصناعات التقليدية والحرفية في اليمن تعكس التراث اليمني، كما يتيح هذا المعرض للمشاركين من حرفيين وفنانين ومبتكرين وتجار عرض منتجاتهم وابتكاراتهم من الصناعات التقليدية.
وقد أوكلت مهمة تنظيم هذا المؤتمر لشركة عالمية متخصصة في هذا المجال، وهي شركة اقتصاد وأعمال العالمية اللبنانية التي وقعت السبت الماضي اتفاقا مع غرفة تجارة وصناعة حضرموت بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، يقضي بتبنيها تنظيم هذا المؤتمر.
وقد صرح لـ «الأيام» الأخ فارس خالد بن هلابي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة حضرموت للشؤون التجارية حول هذا الموضوع بالقول: «إن هذا المؤتمر يقام تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، ويهدف إلى الترويج للمزايا السياحية والعقارية في حضرموت، والاستفادة من خبرات الآخرين في هذا المجال، ولقد أبرمنا عقدا مع الشركة اللبنانية العالمية لضمان نجاح المؤتمر وخروجه بالصورة التي نرغب، وهي خطوات نهدف من خلالها إلى تطوير الواقع السياحي والاستثماري في المحافظة واليمن بشكل عام، ونشكر تفاعل فخامة الرئيس مع المؤتمر والحكومة وجميع الجهات المعنية، سواء في المحافظة أم في وزارة السياحة وغيرها من الجهات المعنية، وهي فعالية تتطلب تعاون الجميع لضمان نجاح الأهداف التي ستقام من أجلها». وأضاف: «سنعقد يوم الإثنين القادم 14 يناير مؤتمرا صحفيا في المكلا لتدشين الحملة الإعلامية للمؤتمر، سيحضره وزيرالسياحة ومحافظ حضرموت ورئيس الهيئة العامة للاستثمار بالجمهورية، إضافة إلى رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت وأعضاء مجلس الإدارة والجهات المعنية، ومختلف وسائل الإعلام المحلية والخارجية، وسيتم خلاله إيضاح أهداف ومحاور المؤتمر وتدارس الطرق المثلى لإنجاحه والاستفادة من مخرجاته».