اعادة انتخاب ساكاشفيلي رئيسا لجورجيا واخر تحذير من المعارضة

> تبيليسي «الأيام» اولغا ندباييفا وايراكلي مترفيلي :

>
ميخائيل ساكشفيلي مع زوجته ساندرا
ميخائيل ساكشفيلي مع زوجته ساندرا
اعيد انتخاب ميخائيل ساكشفيلي رئيسا لجورجيا من الدورة الاولى بحصوله على 21،52% من الاصوات على ما افادت "النتائج الرسمية التمهيدية" أمس الأربعاء لكنه يواجه اخر تحذير من المعارضة التي تطعن في نتائج الانتخابات وتهدد بالتظاهر الأحد القادم.

وحصل منافسه الرئيسي ليفان غاتشيتشيلازده الذي يتهم معسكر الرئيس بتزوير مكثف، على 26،25% من الاصوات في الانتخابات المبكرة التي جرت السبت.

وطالبت سالومي زورابشفيلي التي كانت وزيرة الخارجية الجورجية ودبلوماسية فرنسية سابقا -ولدت ونشات في فرنسا- مجددا بجولة ثانية من الانتخابات مؤكدة ان 150 الف صوت "سرقت" من المعارضة لساكشفيلي.

وكانت امس تحدثت عن مئة الف "صوت مسروقة" ووجهت اخر تحذير من المعارضة وقالت "اما ان يتم الاعلان عن جولة ثانية بحلول الاحد او تهب جورجيا بكاملها الى الشوارع".

وصرح ليفان برزنيشفيلي من الحزب الجمهوري لوكالة فرانس برس ان المعارضة ستنظم الاحد تظاهرة "لتثبت للغرب ان جورجيا ديموقراطية تعرف كيف تدافع عن النتائج الانتخابية".

وتثير تهديدات المعارضة مخاوف جديدة من عدم الاستقرار بعد الاضطرابات التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر وانتهت بفرض حالة الطوارئ خلال تسعة ايام واعلان انتخابات رئاسية مبكرة.

لكن المحلل الجورجي غيورغي مرغفيلاشفيلي اعتبر ان تعبئة المعارضة "جزء من حملة" الانتخابات التشريعية المتوقعة في الربيع المقبل.

واضاف مرغفيلاشفيلي من المؤسسة الجورجية للدراسات الاستراتيجية والدولية ان "نشاطهم جيد للديموقراطية في جورجيا وللانتخابات البرلمانية القادمة".

من جانبه دعا الناطق باسم ساكشفيلي دافيد بكردزه "كافة القوى السياسية الى احترام نتائج الانتخابات" مؤكدا ان "تشدد المعارضة سيؤدي الى تهميشها".

اما ساكشفيلي فاكد مساء أمس الأول ان "نصف العالم" هنأه لفوزه بما في ذلك الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

ولطخت سمعة ساكاشفيلي الذي كان بطل الثورة الديمقراطية وانتخب رئيسا في كانون الثاني/يناير 2004، بعد قمعه تظاهرات المعارضة في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.

وراهن على الانتخابات المبكرة لتحسين سمعته. واعتبرت منظمة الامن والتعاون في اوروبا عملية الاقتراع "نزيهة" ورحب بها الغرب بشكل عام.

ويعتبر دعم الغرب الى ساكاشفيلي اساسيا في وجه روسيا التي تفرض عليه حظرا اقتصاديا وتدعم جمهوريتي ابخازيا واوسيتيا الانفصاليتين في جنوب البلاد.

وعلى ساكشفيلي اذا اراد استعادة شعبيته في جورجيا ان يواصل مكافحة الفقر ويعمل على تحديث البلاد والتقارب مع حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي.

وقد تكون ولايته الثانية من خمس سنوات اصعب من الاولى في مواجهة معارضة لا تزال فعلا غير منسجمة لكن من شانها ان تتعزز. وتبين انه تراجع بالمقارنة مع انتخابات 2004 التي فاز بها بنسبة 96% من الاصوات.

واعلن ساكاشفيلي انه مستعد لضم معارضين "اكفاء" في حكومته الجديدة. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى