حزب الله يناقش خطة المصالحة العربية والحريري يقول إن النتائج رهن لقاءات موسى

> بيروت «الأيام» د.ب.أ :

>
قال نائب الأمين العام لحركة حزب الله الشيعية اللبنانية الشيخ نعيم قاسم أمس الأربعاء إن حركته تدرس خطة عربية مقترحة لمساعدة الفرقاء اللبنانيين على حل الأزمة السياسية في لبنان.

وقال قاسم خلال احتفال محلي: "نحن اليوم أمام مبادرة عربية، وقد رحبنا بها منذ اللحظة الأولى، ولدينا كل الاستعداد للتفاعل معها، ولمناقشة مضمونها، ولتسهيل نجاحها، على الرغم من أننا سمعنا من جماعة الموالاة أنهم بدأوا تفسير المبادرة على طريقتهم، وإعطاء الأعداد للحكومة كما يرغبون، قبل أن يسمعوا من أمين عام الجامعة العربية، وقبل أن تأخذ في حيِّز الاطلاع والنقاش ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الاطراف المختلف".

وتابع نائب الأمين العام لحركة حزب الله: "مع ذلك، نحن سنتابع وسنسمع من السيد عمرو موسى ما في جعبته، وستكون مناقشاتنا في الجلسات المغلقة، لن ننجر إلى مناقشات علنية لتفسير وتفصيل المبادرة".

وقال: "سنكتفي بالنقاش في الجلسات المغلقة آملين أن تصل إن شاء الله تعالى إلى حل، وهذا رهن بالتجاوب الذي ستلقاه هذه المبادرة بحسب تفاصيلها من الطرفين المعنيين بها في لبنان".

ومن جانبه، دعا رئيس "كتلة المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية استنادا إلى ما ورد في المبادرة العربية، مؤكدا أن المبادرة الفرنسية داعمة للمبادرة التي أقرها مجلس وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الأخير بالقاهرة.

وقال الحريري في بيان وزعه مكتبه الإعلامي اليوم: "بالأمس صدرت المبادرة العربية من القاهرة، وعلينا أن نركز على انتخاب رئيس للجمهورية، الحكومة مهمة جدا، ونحن نريد حكومة وحدة وطنية أو حكومة وفاق وطني".

وتابع: "ما خرج به وزراء الخارجية العرب كان واضحا جدا، ولا أريد الدخول بالأرقام أو بأي تفاصيل أخرى، فأمين الجامعة العربية يزور بيروت وسيلتقي جميع الأطراف السياسية في لبنان، وبعدها نرى. ونحن منفتحون ومبادرتنا لانتخاب الرئيس ميشال سليمان إن شاء الله هي مبادرة توافقية".

وعن المبادرة الفرنسية، قال النائب الحريري: "هذه المبادرة داعمة للمبادرة العربية، وكل المبادرات تصب في مصلحة لبنان، وفرنسا ستبقى دائما داعمة للبنان".

يذكر أن لبنان بلا رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق إميل لحود الذي كانت تدعمه سوريا في 23 تشرين ثان/نوفمبر الماضي وحالت الانقسامات بين الاغلبية البرلمانية التي يدعمها الغرب والمعارضة التي تساندها سوريا وإيران دون انتخاب رئيس جديد للبلاد منذ ذلك الحين الأمر الذي عمق المخاوف من سقوط لبنان في أتون حرب أهلية جديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى