في المشروع التدريبي وجاهزية الأفراد .. وزير الدفاع:قواتنا المسلحة تحقق تقدما في كل المستويات
> «الأيام» علوي بن سميط:
> 
قال وزير الدفاع اللواء ركن محمد ناصر أحمد: «حققت قواتنا المسلحة تقدما علميا، وأضحت تمتلك قاعدة مادية في التأهيل العلمي والجاهزية في مختلف المستويات».
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام أفراد وضباط اللواء 37 دروع، المرابط بمنطقة الخشعة بمحافظة حضرموت أمس الأربعاء. ونقل الوزير «تحيات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة» وأثنى على «جاهزية اللواء 37 إثر استعراض الوحدات» مؤكدا على «إبقاء هذه الجاهزية»، مشيرا إلى «إن اللواء من أبرز الوحدات العسكرية في البلاد، ويتمتع بصيت واسع، ولعل مشاركته في مناورة مع الأشقاء السعوديين مؤخرا أثبتت أنه في وضع جيد، وهو حال القوات المسلحة اليمنية عموما». وقال: « إننا نفخر أن تحقق المجموعة من القوات الخاصة بقواتنا المسلحة المرتبة الأولى وبامتياز في المناورة التي جرت أخيرا في مصر، ومع قوات دولية متعددة أثبتت القوات اليمنية أنها على مستوى عال من القدرة والتأهيل». وأضاف أمام الحضور العسكري والجماهيري والأعيان ومشايخ القبائل والإعلاميين: «إن التنمية تشعل نيران الحقد لدى ضعفاء النفوس، وذهب البعض منهم للتصدي لما هو إيجابي، والإساءة للوحدة والبلبلة»، ودعا «للتصدي لأعمال التخريب الفكري وإثارة النعرات..» وكان قد ألقى الأخ عميد ركن عبدالرحمن عبدالله الحليلي قائد لواء 37 مدرع كلمة في بداية الحفل استعرض فيها إنجازات اللواء في مختلف الجوانب، بما فيها العلاقة الحسنة بالمناطق السكنية القريبة من الموقع، وتعاون الأهالي وكافة القبائل.
وقال: «إن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يولي القوات المسلحة الرعاية والاهتمام، وبفضل ذلك شهدت تحولات نوعية كبيرة مما يمكنها من تأدية التدريب والمهام القتالية بكفاءة وقدرة عالية»، وعدد القائد الحليلي مهام أفراد اللواء في حفظ الأمن، وأكد تأييد أفراد اللواء لخطوات الرئيس الخاصة بالتعديلات بقوله: «يقوم أفراد اللواء بمهام أمنية مع زملائهم في الأمن، وحماية شركات المسح والتنقيب، وحماية أمن المواطن، وحماية الديمقراطية، وإننا في اللواء 37 دروع نؤيد التعديلات الدستورية، فهي المخرج الوحيد، وكذا إعطاء الحكم المحلي مزيدا من الصلاحيات للحد من المركزية، وفي الحقيقة إنها تجربة فريدة من نوعها في المنطقة والوطن عموما..»، وأشار قائد اللواء بنبرة قوية قائلا: «سنقف بحزم ضد من يلعب بالنار أو ضد من يمس أمن الوطن والوحدة، وسنتحول إلى براكين وألسن من اللهب كجبل الطير ضد من يعبث بمقدرات الوطن وأمنه».
وألقيت أيضا كلمة تعهد من مقاتلي اللواء. حضر ذلك المهرجان العسكري مشايخ قبيلة نهد، وعدد من الأعيان بالمنطقة، وأحمد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء، واللواء ركن محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية ورئيس مصلحة الجوازات والهجرة بوزارة الداخلية، والعميد صالح حسين قاسم مدير أمن الوادي، ومدراء عموم مديريات القطن وحورة وادي العين، والشيخ عوض سالم بن منيف الجابري مدير مصلحة القبائل بوادي حضرموت، وأ. د. محمد أحمد فلهوم مدير عام التربية بالوادي، وقادة الأمن بالوادي. كما ألقيت في الحفل قصائد شعرية من الشعراء: حسن عبدالله باحارثة، مبروك العوش، علي ناصر حدجان، وتفقد بعدئذ وزير الدفاع النقاط الدراسية المتنوعة، والأقسام الطبية في لواء الدروع الذي يعد من أكبر الألوية التخصصية في اليمن، والمرابط غرب حضرموت.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام أفراد وضباط اللواء 37 دروع، المرابط بمنطقة الخشعة بمحافظة حضرموت أمس الأربعاء. ونقل الوزير «تحيات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة» وأثنى على «جاهزية اللواء 37 إثر استعراض الوحدات» مؤكدا على «إبقاء هذه الجاهزية»، مشيرا إلى «إن اللواء من أبرز الوحدات العسكرية في البلاد، ويتمتع بصيت واسع، ولعل مشاركته في مناورة مع الأشقاء السعوديين مؤخرا أثبتت أنه في وضع جيد، وهو حال القوات المسلحة اليمنية عموما». وقال: « إننا نفخر أن تحقق المجموعة من القوات الخاصة بقواتنا المسلحة المرتبة الأولى وبامتياز في المناورة التي جرت أخيرا في مصر، ومع قوات دولية متعددة أثبتت القوات اليمنية أنها على مستوى عال من القدرة والتأهيل». وأضاف أمام الحضور العسكري والجماهيري والأعيان ومشايخ القبائل والإعلاميين: «إن التنمية تشعل نيران الحقد لدى ضعفاء النفوس، وذهب البعض منهم للتصدي لما هو إيجابي، والإساءة للوحدة والبلبلة»، ودعا «للتصدي لأعمال التخريب الفكري وإثارة النعرات..» وكان قد ألقى الأخ عميد ركن عبدالرحمن عبدالله الحليلي قائد لواء 37 مدرع كلمة في بداية الحفل استعرض فيها إنجازات اللواء في مختلف الجوانب، بما فيها العلاقة الحسنة بالمناطق السكنية القريبة من الموقع، وتعاون الأهالي وكافة القبائل.
وقال: «إن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يولي القوات المسلحة الرعاية والاهتمام، وبفضل ذلك شهدت تحولات نوعية كبيرة مما يمكنها من تأدية التدريب والمهام القتالية بكفاءة وقدرة عالية»، وعدد القائد الحليلي مهام أفراد اللواء في حفظ الأمن، وأكد تأييد أفراد اللواء لخطوات الرئيس الخاصة بالتعديلات بقوله: «يقوم أفراد اللواء بمهام أمنية مع زملائهم في الأمن، وحماية شركات المسح والتنقيب، وحماية أمن المواطن، وحماية الديمقراطية، وإننا في اللواء 37 دروع نؤيد التعديلات الدستورية، فهي المخرج الوحيد، وكذا إعطاء الحكم المحلي مزيدا من الصلاحيات للحد من المركزية، وفي الحقيقة إنها تجربة فريدة من نوعها في المنطقة والوطن عموما..»، وأشار قائد اللواء بنبرة قوية قائلا: «سنقف بحزم ضد من يلعب بالنار أو ضد من يمس أمن الوطن والوحدة، وسنتحول إلى براكين وألسن من اللهب كجبل الطير ضد من يعبث بمقدرات الوطن وأمنه».