النائب شوقي القاضي يعلن جائزة من سيربح المليون في التفوق على مستوى الجمهورية ..الوكيل الهياجم: التكريم تشجيع لتنمية القدرات وتفجير الطاقات

> تعز «الأيام» أحمد النويهي:

> حالة من البهجة شهدتها قاعة نادي تعز السياحي التي استضافت الحفل التكريمي للمتفوقين والمتفوقات، الذي نظمته المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع لـ550 متفوقا ومتفوقة في تعز أمس الأول الخميس من مختلف الأقسام والتخصصات والثانوية العامة، وبرعاية عدد من الشركات أبرزها مجموعة هائل سعيد أنعم، وبنك التضامن، وبنك التسليف الزراعي.

شوقي القاضي، عضو مجلس النواب، رئيس المنظمة ألقى كلمة ترحيبية أعلن فيها إشهار جائزة (من سيربح المليون في التفوق) مخصصة لثلاثة فائزين على مستوى الجمهورية، «وإن أهم شروط الجائزة هو أن يكون المتقدم قد حصل على امتياز من الصف الأول أساسي وحتى الثانوية العامة، وإن مقدار الجائزة الأولى (مليون ريال)، والثانية (نصف مليون ريال) والثالثة (ربع مليون ريال)، والجائزة على مستوى اليمن، وعلى الراغب في التقدم إليها أن يقدم وثائقه إلى المنظمة لدراستها وفحصها».

وأكد في كلمته :«إن المتفوقين هم أمل هذه الأمة وجذوة النور فيها نحو التقدم والنهوض، وإنهم من يعول عليهم الفاعلية والتأثير لحل مشكلات مجتمعهم (الفقر والأمية)» مشيرا إلى «أن نهضة الشعوب تقوم على عقول مبدعيها وتفوق أبنائها وهمة شبابها، وإن تخلف المجتمعات مرهون بالجهل مهما نسب زوراً إلى موروثات وعادات وتقاليد أمتها، وإن المتفوقين قبل أن يطالبوا بدورهم في النهوض بواقع مجتمعهم يحتاجون إلى دعم ورعاية وتأهيل وتدريب وفرصة».. معتبرا أن الهدف من الحفل «هو لفت نظر المجتمع إلى شريحة المتفوقين، وترويج قضيهتم أولا، ثم الاحتفاء بهم وتقديم ما نقدر عليه من رمزيات تؤكد حبنا لهم، واعتزازنا بهم وأملنا بتفوقهم».

ولفت شوقي إلى «أن الواقع التعليمي في بلادنا -سياساته ومناهجه وإدارته وجميع مكوناته- يحتاج إلى وقفات شجاعة منا للمراجعة والتقييم» معتبرا «أن الفرصة مازالت مواتية والآمال معقودة على المخلصين وما أكثرهم».

وقال:«إن عظمة المتفوقين والمتفوقات تكمن في أنهم تغلبوا على تلك المشكلات، وقهروا الصعاب واجتازوا المرحلة الأولى من مراحل حياة العظماء بتفوق، ويقفون اليوم على مشارف المرحلة الثانية (مرحلة التخصص) وهي مرحلة تحتاج إلى جهد وتخطيط من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتوجيه هؤلاء المتفوقين في المسار الصحيح والتخصص المناسب لقدراتهم ورغباتهم، كما يحتاج إلى تضافر جهود القطاع الخاص لدعمهم، وخاصة المتفوقين والمتفوقات الذين لم يحصلوا على منح دراسية خارجية». متسائلا «لماذا نتركهم وحيدين في الداخل؟!».

وتساءل أيضا «هل يمكن أن يقود هؤلاء المتفوقون والمتفوقات نهضة بلادهم دونما أن يقدم لهم شيء؟! هؤلاء يحتاجون منا -قبل أن نطالبهم بالنهوض لرقي مجتمعهم- إلى رعاية وتدريب وتأهيل وفرصة، ولذلك كان مهرجاننا هذا».

داعيا في ختام كلمته القطاع الخاص إلى تبني المتفوقين والمشاركة في رعاية المهرجان الخامس الذي أعلن عن تنظيمه في ملعب الشهداء بتعز، خاصة بعد الازدحام الكثيف الذي ظهرت به قاعة الاحتفال".

وكان الأخ عبدالملك الهياجم وكيل محافظة تعز قد قال في كلمة ألقاها بالمناسبة: «إن تكريم المتفوقين والمتفوقات هو اهتمام بالجد والاجتهاد والعلم والمعرفة والطموح، وإن تكريمهم هو تشجيع لهم لتنمية قدراتهم ومواهبهم وتفجير طاقاتهم لخدمة المجتمع».

وأضاف وكيل محافظة تعز:«إن هذا التكريم يأتي متماشياً مع توجيهات قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهوية علي عبدالله صالح في الاهتمام بالشباب ومنحهم الكثير من الرعاية، وتزامناً مع توزيع جائزة الرئيس القائد للمبدعين».

وقد ألقي العديد من الكلمات من قبل المتفوقين والمتفوقات والأناشيد المصاحبة في الحفل الذي حضره الأستاذ عبدالباري البركاني ممثلا لوزارة التربية والتعليم، وزيد النهاري ممثلا لمجموعة هائل سعيد أنعم، والعديد من مدراء العموم في تعز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى