مجلس الشيوخ الكندى يزور عدن ..الرغبة في إيجاد تعاون مشترك بين ميناء عدن وميناء هليافكس
> «الأيام» فردوس العلمي
> 
أكد الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن استعداد قيادة المحافظة والمنطقة الحرة بمحافظة عدن لتقديم التسهيلات كافة للشركات الكندية الراغبة في الاستثمار في محافظة عدن .
جاء ذلك في الجلسة النقاشية التي عقدت صباح أمس في قاعة المستثمر بديوان المحافظة مع أعضاء الوفد الكندي برئاسة السيد نويل كانسيلا رئيس مجلس الشيوخ الكندى الذي وصل والوفد المرافق له إلى مطار عدن الدولي صباح أمس وكان في استقبالهم الإخوة أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن وعبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام لمجلس المحافظة والأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد والدكتور محمد الوذن رئيس المنطقة الحرة بعدن وعدد من قيادات المحافظة .
وفي الجلسة النقاشية تم استعراض دراسة عن إمكانية ونشاط ميناء الحاويات وعلاقته بالمنطقة الحرة وخاصة المنطقة الصناعية وكذا الأراضي الجاهزة لخدمات البنية التحتية وأوضحت الدراسة أن هناك مساحة إضافية لتطوير ميناء عدن في المرحلة القادمة وكذا خطة المنطقة الحرة لجذب المستثمرين وتشجيعهم للاستثمار في اليمن عامة وعدن خاصة.
ومن جانبه تطرق الأخ المحافظ إلى العلاقات اليمنية الكندية وسبل تطويرها مؤكداً أن عدن مدينة لها خصوصيتها مع كل دول العالم ، من خلال امتلاكها أهم موانئ العالم ولديها علاقات مباشرة مع كل الدول .
وأضاف:«نتطلع خلال الفترة القادمة إلى إيجاد شركات كندية للاستثمار في عدن كون هذا المدينة لها الكثير من مقومات الاستثمار منها أهم موانئ العالم وكذا المنطقة الحرة ، كما نتطلع إلى إيجاد علاقة تعاون مباشر بين مدينة عدن وأى مدينة كندية في مجالات الصحة والمجالات الاجتماعية للاستفادة من الخبرات الكندية ، باعتبار كندا دولة دخلت نظام اللامركزية وحكم السلطة المحلية من فترة طويلة».
ومن جانبه قال السيد نويل كانسيلا رئيس مجلس الشيوخ الكندي:«تأتي زيارتنا لمعرفة المزيد عن ميناء عدن وعن خطط تطوير ميناء عدن خلال الخمس والعشرين سنه القادمة وكذا معرفة آخر ما تمّ التوصل إليه مع المشغلين الجدد لميناء عدن».
مؤكداً أن هناك فرصة كبيرة أمام ميناء عدن خاصة وموانئ الساحل الشرقي الكندي للاستفادة من التطورات التكنولوجية الهائلة في مجال النقل البحري ، مشيراً إلى وجود تغيرات كبيرة خاصة وأن احتياجات العالم الأساسية خلال النصف القادم من القرن الحالي ستأتي من منطقة آسيا والمحيط الهادي إضافة إلى تطوير قناة بنما ودخول الناقلات العملاقة.
وعبر السيد كانسيل عن سعادته والوفد المرافق له لوجودهم في اليمن للتحاور حول تنمية العلاقات اليمنية الكندية وبدرجة أساسية التحاور حول العلاقات بين ميناء عدن وميناء هليفاكس الكندي.
وفي تصريح صحفي أفاد القبطان سعيد اليافعي عضو مجلس الشورى ورئيس بعثة الشرف المرافقة للوفد بالقول:
«ستبدأ صباح غداً (اليوم) مباحثات تشمل عدداً من المجالات وسيتم التركيز على أهمية فتح سفارة لكندا في اليمن فلا يمكن أن يكون هناك تطور في العلاقات الاقتصادية إلا بوجود سفارة ، إلى جانب التركيز على نقل التطور التكنولوجي إلى اليمن من خلال الشركات الاستثمارية باعتبار أن كندا من الدول الثماني الغنية والأكثر تقدماً بالنسبة للمجالات النفطية والصناعية.
كما ستتطرق المباحثاث إلى دور اليمن في محاربة الإرهاب، وإعطاء الشركات الطمأنينة المطلوبة في مجال الاستثمار وسنبحث العلاقات الدولية وموفق اليمن من الأحداث الجارية خاصة قضية فلسطين والعراق .
إلى جانب إطلاع الوفد على مهام مجلس الشوري اليمني وكذا مقترحات الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فيما يخص التعديلات الدستورية المقترحة لإعطاء مجلس الشورى مهام تشريعية واسعة في المستقبل منها أن يكون أعضاء المجلس منتخبين لا معينين».
وأوضح القبطان اليافعي «أنه سيتم عرض الجانب الديمقراطي في بلادنا منها حرية الصحافة والرأي والرأي الآخر وحقوق الإنسان والأحزاب والمعارضة ، ونأمل من خلال زيارتهم أن ينقلوا صورة جيدة لتشجيع الشركات الاستثمارية الكندية على المجيء إلى عدن.
وقد تم الاتفاق على أن يزور محافظة عدن وفد من كندا من المختصين في قطاع الموانئ لإيجاد تعاون ما بين ميناء عدن وميناء هليافكس وهو ميناء رئيسي على الساحل الشرقي الكندي».
واشتمل برنامج زيارة الوفد على زيارة معالم عدن الأثرية والتاريخية منها صهاريج الطويلة واستمع من الأخ خالد رباطي شرحاً عن تاريخ الصهاريج وأهميتها. كما قام الوفد الزائر بزيارة كنسية سانت كترين وكذا زيارة منطقة صيرة وميناء الحاويات وقام برحلة بحرية وفي ختام الزيارة أقام الأخ محافظ عدن مأدبة غداء على شرف وفد مجلس الشيوخ الكندي في فندق الشيرتون. وقد تبادل الطرفان الهدايا التذكارية وغادر وفد مجلس الشيوخ الكندي مدينة عدن مساء أمس متوجهاً إلى العاصة صنعاء لبدء المباحثات الرسمية بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك في الجلسة النقاشية التي عقدت صباح أمس في قاعة المستثمر بديوان المحافظة مع أعضاء الوفد الكندي برئاسة السيد نويل كانسيلا رئيس مجلس الشيوخ الكندى الذي وصل والوفد المرافق له إلى مطار عدن الدولي صباح أمس وكان في استقبالهم الإخوة أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن وعبدالكريم شائف نائب المحافظ الأمين العام لمجلس المحافظة والأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد والدكتور محمد الوذن رئيس المنطقة الحرة بعدن وعدد من قيادات المحافظة .
وفي الجلسة النقاشية تم استعراض دراسة عن إمكانية ونشاط ميناء الحاويات وعلاقته بالمنطقة الحرة وخاصة المنطقة الصناعية وكذا الأراضي الجاهزة لخدمات البنية التحتية وأوضحت الدراسة أن هناك مساحة إضافية لتطوير ميناء عدن في المرحلة القادمة وكذا خطة المنطقة الحرة لجذب المستثمرين وتشجيعهم للاستثمار في اليمن عامة وعدن خاصة.
وأضاف:«نتطلع خلال الفترة القادمة إلى إيجاد شركات كندية للاستثمار في عدن كون هذا المدينة لها الكثير من مقومات الاستثمار منها أهم موانئ العالم وكذا المنطقة الحرة ، كما نتطلع إلى إيجاد علاقة تعاون مباشر بين مدينة عدن وأى مدينة كندية في مجالات الصحة والمجالات الاجتماعية للاستفادة من الخبرات الكندية ، باعتبار كندا دولة دخلت نظام اللامركزية وحكم السلطة المحلية من فترة طويلة».
ومن جانبه قال السيد نويل كانسيلا رئيس مجلس الشيوخ الكندي:«تأتي زيارتنا لمعرفة المزيد عن ميناء عدن وعن خطط تطوير ميناء عدن خلال الخمس والعشرين سنه القادمة وكذا معرفة آخر ما تمّ التوصل إليه مع المشغلين الجدد لميناء عدن».
مؤكداً أن هناك فرصة كبيرة أمام ميناء عدن خاصة وموانئ الساحل الشرقي الكندي للاستفادة من التطورات التكنولوجية الهائلة في مجال النقل البحري ، مشيراً إلى وجود تغيرات كبيرة خاصة وأن احتياجات العالم الأساسية خلال النصف القادم من القرن الحالي ستأتي من منطقة آسيا والمحيط الهادي إضافة إلى تطوير قناة بنما ودخول الناقلات العملاقة.
وعبر السيد كانسيل عن سعادته والوفد المرافق له لوجودهم في اليمن للتحاور حول تنمية العلاقات اليمنية الكندية وبدرجة أساسية التحاور حول العلاقات بين ميناء عدن وميناء هليفاكس الكندي.
«ستبدأ صباح غداً (اليوم) مباحثات تشمل عدداً من المجالات وسيتم التركيز على أهمية فتح سفارة لكندا في اليمن فلا يمكن أن يكون هناك تطور في العلاقات الاقتصادية إلا بوجود سفارة ، إلى جانب التركيز على نقل التطور التكنولوجي إلى اليمن من خلال الشركات الاستثمارية باعتبار أن كندا من الدول الثماني الغنية والأكثر تقدماً بالنسبة للمجالات النفطية والصناعية.
كما ستتطرق المباحثاث إلى دور اليمن في محاربة الإرهاب، وإعطاء الشركات الطمأنينة المطلوبة في مجال الاستثمار وسنبحث العلاقات الدولية وموفق اليمن من الأحداث الجارية خاصة قضية فلسطين والعراق .
إلى جانب إطلاع الوفد على مهام مجلس الشوري اليمني وكذا مقترحات الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فيما يخص التعديلات الدستورية المقترحة لإعطاء مجلس الشورى مهام تشريعية واسعة في المستقبل منها أن يكون أعضاء المجلس منتخبين لا معينين».
وأوضح القبطان اليافعي «أنه سيتم عرض الجانب الديمقراطي في بلادنا منها حرية الصحافة والرأي والرأي الآخر وحقوق الإنسان والأحزاب والمعارضة ، ونأمل من خلال زيارتهم أن ينقلوا صورة جيدة لتشجيع الشركات الاستثمارية الكندية على المجيء إلى عدن.
واشتمل برنامج زيارة الوفد على زيارة معالم عدن الأثرية والتاريخية منها صهاريج الطويلة واستمع من الأخ خالد رباطي شرحاً عن تاريخ الصهاريج وأهميتها. كما قام الوفد الزائر بزيارة كنسية سانت كترين وكذا زيارة منطقة صيرة وميناء الحاويات وقام برحلة بحرية وفي ختام الزيارة أقام الأخ محافظ عدن مأدبة غداء على شرف وفد مجلس الشيوخ الكندي في فندق الشيرتون. وقد تبادل الطرفان الهدايا التذكارية وغادر وفد مجلس الشيوخ الكندي مدينة عدن مساء أمس متوجهاً إلى العاصة صنعاء لبدء المباحثات الرسمية بين البلدين الصديقين.