تعاقد أكرم مع مانشستر سيتي سيفتح آفاقا واسعة أمام اللاعبين العراقيين

> بغداد «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
اعتبر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن انتقال نجم منتخب بلاده وصانع ألعاب العين الإماراتي نشأت أكرم إلى صفوف مانشستر سيتي سيفتح أمام اللاعبين العراقيين آفاقا واسعة لفرص الانتقال إلى أهم دوريات العالم.

وقال سعيد ل«فرانس برس» بعد توصل العين ومانشستر سيتي إلى اتفاق بشأن اللاعب:«أعتقد ان اللاعبين العراقيين يستحقون أن يتواجدوا في كبريات مسابقة الدوري وهم قادرون على إثبات جدارتهم». وكان العين أعلن أنه توصل إلى اتفاق مع مانشستر سيتي لانتقال لاعبه نشأت أكرم الى صفوف الاخير.

وقال المشرف على كرة القدم في العين حمد بن نخيرات العامري في تصريح لوكالة «فرانس برس» أن العين:«توصل إلى اتفاق مع مانشستر سيتي» .. دون أن يكشف قيمة الصفقة، مؤكدا ان النادي الانجليزي اشترى بطاقة اللاعب..وأضاف:«بناء على الاتفاق الذي توصلنا إليه، توجه نشأت أكرم الى انجلترا واجتاز الفحص الطبي وهو لم يوقع رسميا بعد، لكن الامور تسير في الاتجاه الصحيح وباتت شبه منتهية».

وقال:«يبقى وضع اللمسات الاخيرة قبل التوقيع خصوصا ما يتعلق باستخراج رخصة العمل في انجلترا لكي يتم الاعلان رسميا عن عملية الانتقال».

وكان أكرم (23 عاما) خاض أواخر الشهر الماضي تجربة ناجحة مع مانشستر سيتي أعلن في نهايتها مدرب الاخير السويدي زفن غوران أريكسون عن إعجابه باللاعب وأوصى بضمه على غرار ما فعل مع السعودي ياسر القحطاني الذي فضل في النهاية البقاء مع ناديه الهلال.

وتابع رئيس الاتحاد العراقي:«لقد وجد اللاعبون العراقيون الآن فرص الاحتراف الخارجي في أهم المسابقات وأكثرها شهرة بعد أن عانوا سابقا من المنع والاعتراض وهذا سينعكس بالتالي على تجربتهم الاحترافية مستقبلا وعلى مجمل الكرة العراقية». وكشف مدير أعمال نشأت أكرم أن مفاوضات مانشستر سيتي مع العين تعود الى عدة اشهر لكن رفضت فيها إدارة الاخير الحديث عن الصفقة.

واعتبرت الاوساط الكروية في الشارع العراقي أن انتقال نشأت أكرم الى الدوري الانجليزي سيكون مفخرة للكرة العراقية وسيفتح الأبواب أمام لاعبين آخرين بمستواه أيضا.

وتأمل هذه الاوساط بانضمام أكثر من لاعب عراقي الى الدوري الانجليزي الذي سيصبح الاهتمام الاول لدى المشجعين العراقيين بعد أن كان الدوري القطري هو محط المتابعة لوجود عدد كبير من اللاعبين العراقيين في صفوف فرقه.

يعد نشأت أكرم امتدادا لسلسلة طويلة من نجوم الكرة العراقية في منطقة الوسط في العراق أبرزهم هادي أحمد النجم الدولي السابق وقد نسج أكرم على منوال أحمد حتى لقب بسقراط العراق..بزغت نجوميته مبكرا مع صفوف منتخب بلاده للشباب الحائز على اللقب الآسيوي عام 2000 قبل أن يشارك في مونديال الارجنتين 2001 بقيادة المدرب عدنان حمد الذي دافع تحت إشرافه أيضا عن ألوان الكرة العراقية في نهائيات مسابقة كرة القدم في أولمبياد أثينا 2004 وساهم بحصوله على المركز الرابع.

وأظهر أكرم مواهبه جلية مع الشرطة العراقي محليا قبل أن ينتقل الى النصر السعودي وبعده إلى مواطنه الشباب بين 2005 و2007 قبل أن ينتقل الى صفوف العين الاماراتي بعد نهائيات كأس آسيا الاخيرة.

واستطاع أكرم أن يقف إلى جانب أبرز نجوم الدوري السعودي الذي اختير الافضل فيه لموسم 2006-2005 لما يتميز به من قدرات خصوصا في خط الوسط حتى أطلق عليه لقب «المايسترو».

وساهم أكرم بشكل مؤثر في إحراز منتخب بلاده لقب بطل كأس آسيا للمرة الاولى وذلك في نهائيات 2007، بعد أن قدم أداء لافتا.

واعتبر متابعو البطولة الآسيوية هدفه في مرمى منتخب استراليا الذي سقط أمام المنتخب العراقي 1-3 الشرارة الاولى للانتصار العراقي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى