بهدف نجمه كميل حقق فوزه الثالث ..الشعلة يواصل توهجه ويهزم الوحدة في عقر داره
> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
> 
واصل فريق الشعلة توهجه منذ انطلاق الدوري، وحقق فوزه الثالث على التوالي على حساب مضيفه وحدة صنعاء بهدف نجمه كميل طارق، في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس الأول، وافتتحت به لقاءات الجولة الثالثة من دوري أندية الدرجة الأولى.
شوط أزرق بدون فاعلية
منذ صافرة الحكم الأولى كانت سيطرة الوحدة واضحة، ورغبته في مواصلة الانتصارات جلية، بعد عودته من الحديدة بثلاث نقاط في الجولة الثانية، فحاول لاعبوه الضغط على لاعبي الخصم وإجبارهم على التراجع، والوصول إلى الشباك مبكرا، واستطاع أصحاب الأرض فعلا السيطرة المطلقة على كل مجريات الشوط الأول، الذي أضاع فيه الفوز من خلال إهداره للعديد من الفرص، وعدم استثماره لامتلاك زمام الأمور تماما.. سيطرة الوحداويين كانت واضحة، فظل لاعبوه يجولون ويصولون في ملعب الضيوف طوال (45) دقيقة زمن الحصة الأولى، وهددوا مرمى ميعاد خرابة مرارا، حيث لم يوفق مهاجما الوحدة، صبري عبيد والنيجيري أليما في الوصول إلى الشباك الصفراء، رغم كثرة الكرات المرسلة إلى منطقة الخطورة، وكانت أخطر الفرص الوحداوية عبر صبري عبيد في د(23)، عندما انسل من بين المدافعين مستفيدا من كرة خلف المدافعين، إلا أنه سدد الكرة فوق العارضة، في حين لم تشكل تسديدات أليما خطورة حقيقية على مرمى ميعاد، نظرا لعدم التركيز أحيانا، وضعف التسديد في مرات أخرى.. وبالمقابل لعب الضيوف خلال هذا الشوط بخطة دفاعية في معظم الوقت بغية الحفاظ على الشباك من هدف مبكر، ونجح دفاع الشعلة بقيادة حسين عوض في ذلك، واعتمدوا على الكرات المرتدة والكرات الطويلة المرسلة من ريان هيكل وعمار البلي ناحية الفدائي كميل طارق، الذي افتقد للمساندة، ولغياب زميله عبود مبروك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
شوط الفرح الشعلاوي
تغير أداء الشعلة في الشوط الثاني، وكانت تعليمات المدرب للاعبين بالتقدم إلى الأمام، وعدم التقوقع في ملعبهم واضحة، حيث شاهدنا تبادل الهجمات بين الفريقين، إلا أن هجمات الشعلة كانت الأخطر رغم ندرتها، في حين كانت هجمات أصحاب الأرض المتتالية تفتقد لم يكملها في الشباك، كما أنها قوبلت بدفاع منظم ومركز طوال الوقت.. فوزي الشاوش كان أول من أرسل ناقوس الخطر الشعلاوي، عندما سدد كرة قوية أبعدها حارس الوحدة ماجد السوسوة بصعوبة إلى ركنية، لكن زميله الفدائي كميل طارق فاجأ الجميع بخطف هدف الفوز الشعلاوي من أمام مدافعي الوحدة، الذين اكتفوا بالذهول بعد هجمة شعلاوية منظمة قادها ريان هيكل والظهير المكافح سامح..بعد الهدف حاول أصحاب الأرض العودة إلى المباراة، من خلال إدراك التعادل، إلا أن تصرف لاعبه البديل وليد سويد غير المبرر، والذي طرد على إثره، أضعف من حماس زملائه فيما تبقى من وقت، في حين نجح الضيوف في الحفاظ على تقدمهم، رغم تساويهم عدديا مع الوحدة في آخر خمس دقائق، بعد أن طرد الحكم البديل مطهر الجبري، والذي تحصل على إنذارين في وقت قصير، ليعلن الحكم بعدها نهاية المباراة بفوز غال للشعلة.
لقطات
> أدار اللقاء الدولي فؤاد السيد، وساعده خليل المعمري وعلي المبيض ومحمد المطري رابعا، وراقبه إداريا بهاء عبدالحفيظ، وفنيا عبدالله الرحومي.
> بشهادة الجميع نجح طاقم التحكيم في قيادة المباراة، ورغم ذلك كان هناك من يحاول تحميل خسارة فريقه على شماعة التحكيم.. عجبي!
> فوز ثالث للشعلة تحت قيادة ابن النادي الكابتن محمد عبدالله سالم، جعل أبناء البريقة في القمة، وأكد أن الفريق الاصفر هذا الموسم غير.
> لا يزال الكثير من الجماهير غير قادرة على دخول الملاعب بسبب سعر التذكرة 100 ريال، وهو الأمر الذي جعل الشيخ حسين الشريف، النائب الثاني لرئيس الاتحاد يتحمل تكاليف دخول أعداد كبيرة كانوا أمام البوابة عند دخوله إلى الملعب.. فهل من إعادة نظر في سعر التذكرة؟
شوط أزرق بدون فاعلية
منذ صافرة الحكم الأولى كانت سيطرة الوحدة واضحة، ورغبته في مواصلة الانتصارات جلية، بعد عودته من الحديدة بثلاث نقاط في الجولة الثانية، فحاول لاعبوه الضغط على لاعبي الخصم وإجبارهم على التراجع، والوصول إلى الشباك مبكرا، واستطاع أصحاب الأرض فعلا السيطرة المطلقة على كل مجريات الشوط الأول، الذي أضاع فيه الفوز من خلال إهداره للعديد من الفرص، وعدم استثماره لامتلاك زمام الأمور تماما.. سيطرة الوحداويين كانت واضحة، فظل لاعبوه يجولون ويصولون في ملعب الضيوف طوال (45) دقيقة زمن الحصة الأولى، وهددوا مرمى ميعاد خرابة مرارا، حيث لم يوفق مهاجما الوحدة، صبري عبيد والنيجيري أليما في الوصول إلى الشباك الصفراء، رغم كثرة الكرات المرسلة إلى منطقة الخطورة، وكانت أخطر الفرص الوحداوية عبر صبري عبيد في د(23)، عندما انسل من بين المدافعين مستفيدا من كرة خلف المدافعين، إلا أنه سدد الكرة فوق العارضة، في حين لم تشكل تسديدات أليما خطورة حقيقية على مرمى ميعاد، نظرا لعدم التركيز أحيانا، وضعف التسديد في مرات أخرى.. وبالمقابل لعب الضيوف خلال هذا الشوط بخطة دفاعية في معظم الوقت بغية الحفاظ على الشباك من هدف مبكر، ونجح دفاع الشعلة بقيادة حسين عوض في ذلك، واعتمدوا على الكرات المرتدة والكرات الطويلة المرسلة من ريان هيكل وعمار البلي ناحية الفدائي كميل طارق، الذي افتقد للمساندة، ولغياب زميله عبود مبروك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
تغير أداء الشعلة في الشوط الثاني، وكانت تعليمات المدرب للاعبين بالتقدم إلى الأمام، وعدم التقوقع في ملعبهم واضحة، حيث شاهدنا تبادل الهجمات بين الفريقين، إلا أن هجمات الشعلة كانت الأخطر رغم ندرتها، في حين كانت هجمات أصحاب الأرض المتتالية تفتقد لم يكملها في الشباك، كما أنها قوبلت بدفاع منظم ومركز طوال الوقت.. فوزي الشاوش كان أول من أرسل ناقوس الخطر الشعلاوي، عندما سدد كرة قوية أبعدها حارس الوحدة ماجد السوسوة بصعوبة إلى ركنية، لكن زميله الفدائي كميل طارق فاجأ الجميع بخطف هدف الفوز الشعلاوي من أمام مدافعي الوحدة، الذين اكتفوا بالذهول بعد هجمة شعلاوية منظمة قادها ريان هيكل والظهير المكافح سامح..بعد الهدف حاول أصحاب الأرض العودة إلى المباراة، من خلال إدراك التعادل، إلا أن تصرف لاعبه البديل وليد سويد غير المبرر، والذي طرد على إثره، أضعف من حماس زملائه فيما تبقى من وقت، في حين نجح الضيوف في الحفاظ على تقدمهم، رغم تساويهم عدديا مع الوحدة في آخر خمس دقائق، بعد أن طرد الحكم البديل مطهر الجبري، والذي تحصل على إنذارين في وقت قصير، ليعلن الحكم بعدها نهاية المباراة بفوز غال للشعلة.
لقطات
> أدار اللقاء الدولي فؤاد السيد، وساعده خليل المعمري وعلي المبيض ومحمد المطري رابعا، وراقبه إداريا بهاء عبدالحفيظ، وفنيا عبدالله الرحومي.
> بشهادة الجميع نجح طاقم التحكيم في قيادة المباراة، ورغم ذلك كان هناك من يحاول تحميل خسارة فريقه على شماعة التحكيم.. عجبي!
> فوز ثالث للشعلة تحت قيادة ابن النادي الكابتن محمد عبدالله سالم، جعل أبناء البريقة في القمة، وأكد أن الفريق الاصفر هذا الموسم غير.
> لا يزال الكثير من الجماهير غير قادرة على دخول الملاعب بسبب سعر التذكرة 100 ريال، وهو الأمر الذي جعل الشيخ حسين الشريف، النائب الثاني لرئيس الاتحاد يتحمل تكاليف دخول أعداد كبيرة كانوا أمام البوابة عند دخوله إلى الملعب.. فهل من إعادة نظر في سعر التذكرة؟