الداعية الإسلامي أبو بكر العدني بن علي المشهور:الهجرة النبوية درس قبل أن تكون تاريخاً

> أحور «الأيام» صلاح أبو لحيم:

> أوضح الداعية الإسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور أن الهجرة النبوية ميلاد يتجذر كل عام في قلوب ونفوس أمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها «وهي تعميق للعلاقات الأخوية الحميمة في أماكن الانتقال بين الأمم والشعوب تحت راية السلام والإسلام وهو ما نهجه صحابة رسول الله (صلى عليه وسلم) في علاقات التسامح والتصالح المبنية على حسن الخلق المستمدة من المدرسة الأبوية الأولى منذ بزوغ فجر الرسالة المحمدية حيث مثلت هجرة الانتقال من مكة إلى المدينة مرحلة جديدة من مراحل تعميق نشر الدعوة وتعميق جذورها كما إن الهجرة بمفهومها درس قبل أن تكون تاريخا ففيها من العبر والعظات والوقفات ما يسهم في تنمية الروح والعقل». وأضاف:«لقد أسست الهجرة العلاقات الإنسانية بين البشرية أجمع تحت سقف التصالح والتسامح والإخاء فيما بينهم فمن الهجرة نستسقي الكثير من العبر كتغيير المكان والبيئة وكذلك في الاعتماد على الله والتوكل عليه في كل أمورنا بالإضافة إلى بناء العلاقات في الأسرة والبيت كصلة الأرحام وأيضا إلى وضع أسس المدرسة التي تجمع كل الأشتات والطوائف تحت سقف واحد وتجلت في بناء المسجد ناهيك عن بناء العلاقات فيما بين أفراد المجتمع المسلم وتمثلت في المؤاخاة».

واختتم الداعية أبوبكر العدني بن علي المشهور خطبته «ما أحوجنا في هذه الظروف الصعيبة لاستلهام العبر من هذا المناسبة العظيمة التي تأتي كل عام لتذكر أمة الإسلام أيا كانوا وكيفما كانوا وبصفاتهم وألوانهم وهيئاتهم وانتمائهم وعشائرهم إلى أين وصلنا في إعادة ترتيب وبناء المجتمع المسلم والبيت المسلم والفرد المسلم وإلى أين وصلنا في بناء أوطاننا وشعوبنا إنه عام أتى وعلى أمة الإسلام تصحيح ما قد مضى وإصلاح الخلل والشتات الذي حل بالمجتمع الإسلامي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى