استمرار المعارك في حيدان والجيش يرسل تعزيزاته
> صعدة «الأيام» رائد الجحافي:
> واصلت وحدات الجيش المرابطة في جبال مديرية حيدان محافظة صعدة شن هجومها على مواقع الحوثيين، وعلى المناطق التي يقول الجيش إنها تؤوي عناصر الحوثيين.
وعلمت «الأيام» أن طائرتين عموديتين شاركتا في المعارك التي دارت يوم أمس الأول في جبال حيدان، حيث شنت عدة غارات جوية على مناطق آل الجرادي، وجوعان، وجمعة بن فاضل، وبينما لم توجد إحصائية دقيقة لنتائج المعارك، إلا أن مصادر محلية أكدت لـ «الأيام» سقوط أكثر من عشرة من عناصر الحوثي مابين قتيل وجريح، في حين بلغ إجمالي الضحايا الذين سقطوا من جانب الجيش خلال الأيام الثلاثة الماضية واحداً وعشرين قتيلاً وأكثر من ثلاثين جريحاً.
كما أفادت «الأيام» مصادر محلية أخرى بأن أكثر من مائتي جندي قد وصلوا يوم أمس الأول إلى مناطق المواجهات في مديرية حيدان ضمن تعزيزات عسكرية.
وفي الوقت الذي أكدت فيه تلك المصادر أن هجوماً يعد هو الأعنف في المعركة قد شنته قوات الجيش فجر يوم أمس استمر حتى منتصف النهار، وأن هجمات متبادلة دارت في تلك المناطق مساء أمس الأول وفجر يوم أمس ولم تذكرحصيلتها بعد، إلا أن مصدرا عسكريا أفاد «الأيام» بأن قوات الجيش تمكنت منذ صباح يوم أمس من فتح جميع الطرقات المؤدية من وإلى مديرية حيدان، وتأمين طرقها الرئيسة بعد الانقطاع الذي طال معظم تلك الطرق خلال الأيام الماضية.
كما يجري الجانبان استعداداتهما على مختلف مناطق ومديريات محافظة صعدة تحسبا لامتداد رقعة المواجهات بينهما.
من ناحية ثانية ماتزال حادثة المجمع الحكومي التي أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من ثلاثة عشر من مرافقي الشيخ ياسر مجلي وآخرين تشكل جزءا من الأزمة التي تعيشها محافظة صعدة في الوقت الراهن، ولم يعرف بعد عن نتائج التحقيق الذي قامت به لجنة وزارة الداخلية مؤخرا حول تلك الحادثة التي أظهرت بحسب ما يبدو شبه اختلال في طبيعة العلاقة العامة بين السلطة والمجتمع في محافظة صعدة، من خلال غياب بعض المسؤولين الذين غادروا محافظة صعدة إلى صنعاء إثر وقوع تلك الحادثة، في حين حصلت «الأيام» على معلومات شبه مؤكدة تشير إلى احتمال حدوث بعض التغييرات لبعض المسؤولين من مدراء الإدارات والمؤسسات الحكومية بالمحافظة، بالإضافة إلى احتمال تغيير محافظ المحافظة اللواء الركن مطهر رشاد المصري. وأشارت المعلومات إلى أن اللواء حسين محمد عرب، عضو مجلس الشورى، والشيخ جبران مجاهد أبو شوارب مرشحين لاختيار أحدهما لشغل منصب محافظ صعدة.
وعلمت «الأيام» أن طائرتين عموديتين شاركتا في المعارك التي دارت يوم أمس الأول في جبال حيدان، حيث شنت عدة غارات جوية على مناطق آل الجرادي، وجوعان، وجمعة بن فاضل، وبينما لم توجد إحصائية دقيقة لنتائج المعارك، إلا أن مصادر محلية أكدت لـ «الأيام» سقوط أكثر من عشرة من عناصر الحوثي مابين قتيل وجريح، في حين بلغ إجمالي الضحايا الذين سقطوا من جانب الجيش خلال الأيام الثلاثة الماضية واحداً وعشرين قتيلاً وأكثر من ثلاثين جريحاً.
كما أفادت «الأيام» مصادر محلية أخرى بأن أكثر من مائتي جندي قد وصلوا يوم أمس الأول إلى مناطق المواجهات في مديرية حيدان ضمن تعزيزات عسكرية.
وفي الوقت الذي أكدت فيه تلك المصادر أن هجوماً يعد هو الأعنف في المعركة قد شنته قوات الجيش فجر يوم أمس استمر حتى منتصف النهار، وأن هجمات متبادلة دارت في تلك المناطق مساء أمس الأول وفجر يوم أمس ولم تذكرحصيلتها بعد، إلا أن مصدرا عسكريا أفاد «الأيام» بأن قوات الجيش تمكنت منذ صباح يوم أمس من فتح جميع الطرقات المؤدية من وإلى مديرية حيدان، وتأمين طرقها الرئيسة بعد الانقطاع الذي طال معظم تلك الطرق خلال الأيام الماضية.
كما يجري الجانبان استعداداتهما على مختلف مناطق ومديريات محافظة صعدة تحسبا لامتداد رقعة المواجهات بينهما.
من ناحية ثانية ماتزال حادثة المجمع الحكومي التي أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من ثلاثة عشر من مرافقي الشيخ ياسر مجلي وآخرين تشكل جزءا من الأزمة التي تعيشها محافظة صعدة في الوقت الراهن، ولم يعرف بعد عن نتائج التحقيق الذي قامت به لجنة وزارة الداخلية مؤخرا حول تلك الحادثة التي أظهرت بحسب ما يبدو شبه اختلال في طبيعة العلاقة العامة بين السلطة والمجتمع في محافظة صعدة، من خلال غياب بعض المسؤولين الذين غادروا محافظة صعدة إلى صنعاء إثر وقوع تلك الحادثة، في حين حصلت «الأيام» على معلومات شبه مؤكدة تشير إلى احتمال حدوث بعض التغييرات لبعض المسؤولين من مدراء الإدارات والمؤسسات الحكومية بالمحافظة، بالإضافة إلى احتمال تغيير محافظ المحافظة اللواء الركن مطهر رشاد المصري. وأشارت المعلومات إلى أن اللواء حسين محمد عرب، عضو مجلس الشورى، والشيخ جبران مجاهد أبو شوارب مرشحين لاختيار أحدهما لشغل منصب محافظ صعدة.