استراحة «الأيام الرياضي» التحليق في أجواء آمنة

> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

> بنجاح ودون مطبات هنا أو هناك بدأت رحلات الطائرة اليمنية لدوري النخبة، الذي يضم عشرة أندية في الموسم الجديد 2007-2008م، والذي يتوقع أن يكون موسما ساخنا ومثيرا بين الطائرات العشر، التي ستحلق على ارتفاعات شاهقة للظفر بلقب البطولة، وانتزاع التميز والصدارة لهذه الطائرة أوتلك في السماء اليمنية .

>الموسم الجديد الذي بدأ برحلته رقم واحد، أعدّ له الاتحاد العام للكرة الطائرة الأجواء الآمنة والسليمة، من خلال جملة من الخطوات الرائعة، التي هي ليست بغريبة على هذا الاتحاد بقيادة كابتن طيار محسن صالح رئيس الاتحاد، الذي يثبت بالدليل القاطع أنه الاتحاد رقم واحد الذي يعمل وفق روزنامة جيدة ومخططة، وهو الوحيد الذي يضع البداية والنهاية لمواسمه، والتي تشمل كل الفئات، ناهيك عن إعداده وتهيئته للفرق الوطنية، التي تمثل بلادنا في بعض المشاركات الخارجية، والتي يكون فيها منتخبنا اليمني الحصان الأسود، ولايرضى بغير المراكز المتقدمة، بل ويصل به الحال إلى خطف البطولة وسط دهشة الجميع، الذين عندهم كل المقومات التي تجعل من طائراتهم محلقة عربيا وقاريا..هذه الأرضية الصلبة التي يوفرها الاتحاد سنويا ،هي ولاشك من تساعد على التطور، وتساعد الأندية لوضع برامجها الإعدادية للبطولات المحلية وحق المشاركة الخارجية، بعيدا عن مبدأ المباغتة أو التأجيل الذي هو لسان حال جلّ المسابقات الأخرى، والذي يقصم ظهر هذه الأندية، ويكلفها أعباء مادية، وقبل ذلك نفسية لمترتبات هذه العشوائية في عدم انتظام المسابقات باليوم والتاريخ كحال اتحاد الطائرة، الذي هو الاستثناء من بين بقية الاتحادات، والذي هو يعيش ويشارك همّ هذه الاتحادات، من حيث تأخر وقلة المخصصات المادية.. إلا أنه لايجعلها تقف حجر عثرة أمام مسؤوليته الوطنية أولا، وأمام طموحاته في إيجاد طائرة يمنية تنافس شقيقاتها العربيات، من أجل الوصول للإنجاز القاري والعالمي .

> الأندية هي الأخرى شريك فاعل في إنجاح هذه المسابقات، التي تساهم فيها بآرائها في تطوير بعض الآليات، ووضع الأسس والمعايير التي تجعل من دوري الطائرة قويا ومثيرا .. ضف إلى الاستعداد المثالي، ورص الصفوف بأفضل اللاعبين، وهو ما اتضح في البداية القوية للأندية، والمستوى الممتاز الذي يؤكد الاستعداد الجدي، الذي خاضته الأندية قبل بدء المسابقة، والذي سيجعل من قادم الأسابيع أكثر إثارة وتشويقا بمعية (ملح) الدوري (الجمهور الكريم)، الذي هو الآخر يبذل كل مابوسعه ويسعى للحضور والمشاركة بقوة وفعالية في مؤازرة ناديه، من خلال إطلاق الأهازيج والشعارات الجميلة المصحوبة بدق الطبول، والذي يعطي للمنافسة شكلا ثانيا..وأتمنى أن يكون هذا الجمهور، وهذا الحضور الملفت قد أثار لدى بقية روابط المشجعين من الأندية الأخرى، التي اعتدنا منها أن تكون محفزة لطائراتنا، حتى تهبط في مطار البطولة بأمان.. فشكرا للجميع هذه البداية الملتهبة لدوري سيكون مثيرا وحماسيا وتنافسيا بين طائراته العشر، التي تمثل النخبة في الأجواء اليمنية .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى