> حيفان «الأيام» أنيس منصور:
اعتصم على مدى يومي الأربعاء والخميس الماضيين مايقارب خمسمائة طالب وطالبة بمدرسة الشهيد محمد سعيد نعمان عزلة الأثاور جاشع بمديرية حيفان محافظة تعز احتجاجا على ما أسموه عدم تدريسهم عددا من المواد العلمية لوجود عجز في المعلمين، ورفض التلاميذ والتلميذات الدخول للفصول بدون معلمين.
وذكر مدير المدرسة أحمد عبدالرحمن وكذا هاني سعيد عبده عضو مجلس الآباء أنهم يثمنون جهود وتوجيهات مدير التربية بالمحافظة د. مهدي عبدالسلام برفد المدرسة بمعلمين، لكنها تقابل بالإهمال والتعنت والسخرية من قبل إدارة التربية بحيفان.
كما وقعت إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلاب شكوى لمدير المديرية رئيس المجلس المحلي مذيلة بتوقيعاتهم- حصلت «الأيام» على نسخة منها- أكدوا فيها «وجود عجز للمعلمين في المرحلة الثانوية لمادة اللغة العربية والكيمياء والأحياء، وقد قدم مدير التربية بالمديرية وعودا لم تتحقق، وأرسل معلمين وسحبهم في العام نفسه. إن مدير التربية بالمديرية يتخذ موقفا معاديا لمدرستنا لأسباب لانعلمها، وعدالة التوزيع لديه مفقودة». وقال هاني سعيد ممثل مجلس الآباء: «لقد مر نصف عام دراسي والتلاميذ محرومون من تعلم بعض المواد، وأدى ذلك العجز إلى تسرب الطالبات من المدرسة لأن حضورهن مثل غيابهن».
كما تطرق الطاقم المدرسي لمدرسة جاشع بالأثاور إلى معاناة المدرسة لعدم وجود سور لها، وقد رست المناقصة على أحد المقاولين، لكنها لم تنفذ بعد. وهو ما أكده فاروق الأثوري المتابع لموضوع المدرسة. ولوح التلاميذ في اعتصامهم إلى عزمهم القيام بمسيرة فوق عدد من السيارات والمركبات إلى المجمع الحكومي بحيفان إذا لم يستجب لمطالبهم، ولم توضع حلول لمعاناتهم.
على صعيد آخر مضت عشر سنوات متتالية منذ توقف التعليم في مدرسة عزيق بالأثاور، حيث أصبحت المدرسة مأوى للكلاب الضالة والهوام والقطط والحشرات، وأصبحت في حالة خراب لم يستطع مكتب التربية تشغيلها ورفدها بمعلمين، وفي اتصال هاتفي لـ«الأيام» بعضو المجلس المحلي للمحافظة عن مديرية حيفان د.نشوان درهم نعمان قال: «إنه تم استخراج توجيهات بتشغيل المدرسة، لكن مدير التربية لم ينفذها، والمسئولية مشتركة يتحملها مدير التربية بالمديرية، والأهالي الذين طال صمتهم وهم يشاهدون مدرسة مغلقة ومتوقفة، ويبدو أن هناك خلافات بين أهالي المنطقة».
وذكر مدير المدرسة أحمد عبدالرحمن وكذا هاني سعيد عبده عضو مجلس الآباء أنهم يثمنون جهود وتوجيهات مدير التربية بالمحافظة د. مهدي عبدالسلام برفد المدرسة بمعلمين، لكنها تقابل بالإهمال والتعنت والسخرية من قبل إدارة التربية بحيفان.
كما وقعت إدارة المدرسة وأولياء أمور الطلاب شكوى لمدير المديرية رئيس المجلس المحلي مذيلة بتوقيعاتهم- حصلت «الأيام» على نسخة منها- أكدوا فيها «وجود عجز للمعلمين في المرحلة الثانوية لمادة اللغة العربية والكيمياء والأحياء، وقد قدم مدير التربية بالمديرية وعودا لم تتحقق، وأرسل معلمين وسحبهم في العام نفسه. إن مدير التربية بالمديرية يتخذ موقفا معاديا لمدرستنا لأسباب لانعلمها، وعدالة التوزيع لديه مفقودة». وقال هاني سعيد ممثل مجلس الآباء: «لقد مر نصف عام دراسي والتلاميذ محرومون من تعلم بعض المواد، وأدى ذلك العجز إلى تسرب الطالبات من المدرسة لأن حضورهن مثل غيابهن».
كما تطرق الطاقم المدرسي لمدرسة جاشع بالأثاور إلى معاناة المدرسة لعدم وجود سور لها، وقد رست المناقصة على أحد المقاولين، لكنها لم تنفذ بعد. وهو ما أكده فاروق الأثوري المتابع لموضوع المدرسة. ولوح التلاميذ في اعتصامهم إلى عزمهم القيام بمسيرة فوق عدد من السيارات والمركبات إلى المجمع الحكومي بحيفان إذا لم يستجب لمطالبهم، ولم توضع حلول لمعاناتهم.
على صعيد آخر مضت عشر سنوات متتالية منذ توقف التعليم في مدرسة عزيق بالأثاور، حيث أصبحت المدرسة مأوى للكلاب الضالة والهوام والقطط والحشرات، وأصبحت في حالة خراب لم يستطع مكتب التربية تشغيلها ورفدها بمعلمين، وفي اتصال هاتفي لـ«الأيام» بعضو المجلس المحلي للمحافظة عن مديرية حيفان د.نشوان درهم نعمان قال: «إنه تم استخراج توجيهات بتشغيل المدرسة، لكن مدير التربية لم ينفذها، والمسئولية مشتركة يتحملها مدير التربية بالمديرية، والأهالي الذين طال صمتهم وهم يشاهدون مدرسة مغلقة ومتوقفة، ويبدو أن هناك خلافات بين أهالي المنطقة».