المركزان الصحيان بعزلتي بني مالك يفتقران لأبسط المقومات
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> شكا لـ «الأيام» عدد كبير من المواطنين بعزلة الاحساس بني مالك، مديرية الحشاء محافظة تعز، من اهمال شديد طال المركز الصحي بالعزلة وأدى الى تردي الخدمات الصحية فيه، مشيرين الى أن المركز منذ تأسيسه يفتقر الى الكادر الطبي المختص والمعدات والاجهزة الطبية اللازمة.
واضافوا في شكواهم قائلين: «إن عمال المركز هم ثلاث قابلات وممرض واحد ومساعد طبي واحد وفني مختبر واحد فقط، ونحن كمرضى في هذا المركز لا تتوفر لنا ابسط مقومات العلاج السليمة، واكثر الادوية واللقاحات الموجودة في المركز قد انتهت فترة صلاحيتها.
إلا أنه يتم توزيعها على المرضى وغالبيتهم من الاطفال بدون خوف من الله، أو تانيب من ضمير أو شعور بالمسئولية».
وقال المواطن عبدالعزيز الاسودي، احد المرضى: «إن جميع اقسام المركز تظل مفتوحة طوال اليوم نهارا وليلا مما جعله مأوى تسكنه الأغنام والثعابين والحمير، وابرزها قسم المختبر».
وناشدو في ختام شكواهم مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة تعز بالاطلاع على أوضاع المركز الصحي في عزلة الاحساس بني مالك، واتخاذ ما يلزم لرفع مستوى الخدمات الصحية فيه.
على نفس الصعيد ذكر عدد من أهالي عزلة الاحسان بني مالك أن المركز الصحي في العزلة يعاني منذ تأسيسه عام 2000م من الافتقار للمعدات والأجهزة الطبية الضرورية، وكذا المحاليل المخبرية، فيما مضت ثلاثة اشهر منذ تعطل المولد الكهربائي ولم يتم اصلاحه حتى اللحظة.
واضافوا في شكواهم قائلين: «إن عمال المركز هم ثلاث قابلات وممرض واحد ومساعد طبي واحد وفني مختبر واحد فقط، ونحن كمرضى في هذا المركز لا تتوفر لنا ابسط مقومات العلاج السليمة، واكثر الادوية واللقاحات الموجودة في المركز قد انتهت فترة صلاحيتها.
إلا أنه يتم توزيعها على المرضى وغالبيتهم من الاطفال بدون خوف من الله، أو تانيب من ضمير أو شعور بالمسئولية».
وقال المواطن عبدالعزيز الاسودي، احد المرضى: «إن جميع اقسام المركز تظل مفتوحة طوال اليوم نهارا وليلا مما جعله مأوى تسكنه الأغنام والثعابين والحمير، وابرزها قسم المختبر».
وناشدو في ختام شكواهم مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة تعز بالاطلاع على أوضاع المركز الصحي في عزلة الاحساس بني مالك، واتخاذ ما يلزم لرفع مستوى الخدمات الصحية فيه.
على نفس الصعيد ذكر عدد من أهالي عزلة الاحسان بني مالك أن المركز الصحي في العزلة يعاني منذ تأسيسه عام 2000م من الافتقار للمعدات والأجهزة الطبية الضرورية، وكذا المحاليل المخبرية، فيما مضت ثلاثة اشهر منذ تعطل المولد الكهربائي ولم يتم اصلاحه حتى اللحظة.