أسبوع الحياة البرية بوادي حضرموت..نحو إنشاء محمية طبيعية للوعل العربي

> سيئون «الأيام» علوي بن سميط:

> تختتم غداً الأربعاء في سيئون محافظة حضرموت فعاليات ندوة الهيئة العامة لحماية البيئة، التي تنظم بالتعاون مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان، والتي بدأت السبت الماضي بحضور الأخ رئيس الهيئة بالجمهورية والأخ أحمد الجنيد وكيل المحافظة لشئون مديريات وادي حضرموت والصحراء، وقد قدمت أوراق عمل تتعلق بحماية الحياة البرية لحيوانات وادي حضرموت من الانقراض، وخصوصاً (الوعل العربي) الذي تعد الوديان والهضبتان الشمالية والجنوبية بحضرموت موطناً له.

وتأتي هذه الندوة إثر الاهتمام بالوعل العربي وإجراء مسوحات حول تحديد أماكن وجوده وأوضاعه بوادي حضرموت بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة، حيث عقد لقاء تشاوري في 2005م ضم ممثلين من جامعتي حضرموت وصنعاء والمسؤولين في الإمارات لاختيار مناطق مسح، وحددت مناطق في حضرموت.

وموّلت هيئة البيئة بإمارة الشارقة الأنشطة بغية التوصل لدعم وإنشاء محمية للوعول، وأجرت السلطات اليمنية مسحاً في الفترة من مايو - يوليو 2005م للمنطقة والهضبة والوديان من شبام غرباً إلى تريم شرقاً على مساحة تقدر ما بين 1800-1500 كيلومتر مربع. وتأتي الندوة لتحديد المحمية رسمياً للحفاظ على ما تبقى من وعول خوفاً من انقراضها، وقدمت خلال الأيام الماضية أوراق عمل من أساتذة بجامعة حضرموت حول الحياة البرية عموماً، وكذا طرق التوعية للحفاظ على التنوع الحيوي بالوادي. وشارك في الفعاليات مسؤولون حكوميون وممثلون عن المجتمعات المحلية وإعلاميون ومشايخ قبليون ورجال دين وطلبة مدارس منضوون في جمعيات أنصار حماية البيئة، وبدأت منذ أمس المناشط التوعوية المصاحبة للندوة بمختلف وسائل الاتصال بأفراد المجتمع.

يذكر أن اصطياد الوعول بوادي حضرموت عادة متأصلة منذ ما قبل الميلاد وحتى اليوم، واشتهرت بـ (القنيص).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى