منظمة كير: منع غير اليمنيين من زيارة صعدة يحجب عنا المعلومات حول الأوضاع الإنسانية

> «الأيام» عن «نيوزيمن» :

> قال مدير مكتب منظمة CARE الدولية في صنعاء إن عمل المنظمة يتركز على دعم الجوانب التنموية في اليمن، والتي تتمثل بالأمن الغذائي، وقطاع المياه، وتمكين المرأة من حقوقها، والمساواة في النوع الاجتماعي إلى جانب الاستجابة للطوارئ والكوارث. مؤكدا اهتمامها بـ«استراتيجيات لتحسين الحكم المحلي، وتعزيز دور المجتمع المدني، وتمكين المرأة، وتحسين السبل المعيشية للأسر، والتعزيزات التنظيمية».

وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمه منتدى الإعلاميات اليمنيات أمس الأول الاثنين قال مدير المنظمة إن منظمته تجد صعوبة في معرفة الوضع الإنساني في صعدة بسبب منع الحكومة من زيارة المنطقة لغير اليمنيين، معتبرا ذلك «منعا للحصول على المعلومات». مشيرا إلى أن منظمته «قامت بجهود فاعلة لمواساة سكان صعدة بمشاركة مجموعة من المنظمات المحلية والدولية«، و«توفير العلاج عبر المنظمات المحلية من الغذاء والدواء وإرسالها إلى المتضررين هناك». غير أنه قال إن منظمته «لا تتدخل في القضايا السياسية والدينية».

وعن خدماتها للاجئين الذين قال إنهم ليسوا الذين يأتون من الخارج «بل يشمل القرويين المحليين ذوي الاحتياجات» قال المدير وهو بريطاني الجنسية، إن منظمته «تقوم ببناء 100 وحدة سكنية وتجهزها بمستلزمات الكهرباء والمياه».

وبشأن النساء اللاتي قال إن حقوقهن تمثل المحور الأساسي لقضايا الشرق الأوسط، فقد قال إن عمل منظمة (CARE) في اليمن يتركز على كيفية تمكين النساء من صنع القرارات، وترشيح أنفسهن في الانتخابات، وكيفية الدفاع عن حقوقهن. مؤكدا دعم المنظمة لـ15 جمعية نسوية في المحويت. منظمة(CARE) هي إحدى المنظمات الدولية غير الحكومية التي تعمل في اليمن منذ عام 1992م وتنفذ العديد من المشاريع المتنوعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى