نزوح عشرات الأسر من عدة مناطق بالمسيمير بسبب الجفاف
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> أدت موجة القحط والجفاف التي اجتاحت مناطق قيف والنخيلة وقييف بمديرية المسيمير محافظة لحج مؤخراً إلى نزوح عشرات الأسر إلى المناطق المجاورة كجبل سويداء وجول مدرم وجول فطيم.
وأفاد «الأيام» بعض النازحين بأن السبب الرئيس لنزوحهم هو البحث عن الماء والمرعى اللذين لا يتوفران في مناطقهم بسبب الجدب الذي أصابها منذ سنوات.
وكانت موجة الجفاف والقحط التي ضربت هذه المناطق قد تسببت في العام المنصرم في نفوق أعداد كبيرة من الأغنام والمواشي.
يذكر أن مناطق قيف والنخيلة وقييف هي اكثر مناطق مديرية المسيمير تضرراً من القحط الموسمي في وقت تفتقر هذه المناطق لأبسط المشاريع والخدمات الأساسية كالمياه والطرقات ومعظم سكانها من القرويين والبدو والرعاة الذين يعانون الفقر المدقع ويعتمدون اعتماداً كلياً في معيشتهم على تربية ورعي الأغنام والمواشي وبيعها.
إلى ذلك أسفرت موجة القحط والجفاف التي تعرضت لها هذه المناطق خلال الأعوام الأخيرة عن نزوح أكثر من ثلثي سكانها الذين اتجهوا إثر ذلك إلى مناطق تقع على مشارف السهول المحيطة بمدينة المسيمير وعلى مقربة من روابي دلتا تبن وذلك بحثاً عن مكان للاستقرار والعيش، كما تكبد هؤلاء النازحون خسائر فادحة من جراء بيع مواشيهم بأسعار متدنية.
وأفاد «الأيام» بعض النازحين بأن السبب الرئيس لنزوحهم هو البحث عن الماء والمرعى اللذين لا يتوفران في مناطقهم بسبب الجدب الذي أصابها منذ سنوات.
وكانت موجة الجفاف والقحط التي ضربت هذه المناطق قد تسببت في العام المنصرم في نفوق أعداد كبيرة من الأغنام والمواشي.
يذكر أن مناطق قيف والنخيلة وقييف هي اكثر مناطق مديرية المسيمير تضرراً من القحط الموسمي في وقت تفتقر هذه المناطق لأبسط المشاريع والخدمات الأساسية كالمياه والطرقات ومعظم سكانها من القرويين والبدو والرعاة الذين يعانون الفقر المدقع ويعتمدون اعتماداً كلياً في معيشتهم على تربية ورعي الأغنام والمواشي وبيعها.
إلى ذلك أسفرت موجة القحط والجفاف التي تعرضت لها هذه المناطق خلال الأعوام الأخيرة عن نزوح أكثر من ثلثي سكانها الذين اتجهوا إثر ذلك إلى مناطق تقع على مشارف السهول المحيطة بمدينة المسيمير وعلى مقربة من روابي دلتا تبن وذلك بحثاً عن مكان للاستقرار والعيش، كما تكبد هؤلاء النازحون خسائر فادحة من جراء بيع مواشيهم بأسعار متدنية.