اعتداءات مستمرة على أراضي نادي خنفر والإدارة تطالب المحافظ بالجلوس معها

> جعار «الأيام الرياضي» شكري حسين:

> لم يعد بمقدور إدارة نادي خنفر وشبابه وكل محبيه استيعاب ما يجري أو يدور حول أرضيته وملاعبه التي استبيحت منذ فترة طويلة، ولم تجد حتى اللحظة رغم كثرة المناشدات وتعدد الصرخات من يخرجها من براثن التآمر، ويطلق سراح يدها من بين جدران الصمت المنتصبة حولها، ويفك أسرها من سجن التجاهل والتغاضي المستمر حيالها، رغم كثرة الوعود وتنوع الرسائل والردود..إذ لايزال غول انتهاك ساحاته يدك قلاع الأماني ويحيل ليالي السعادة والفرح في عيون محبيه إلى أيام كالحات وأمسيات شاحبات في ظل حالة الصمت المطبق والتغاضي المستفز تجاه قضية النادي الكبرى من قبل السلطة المحلية في المديرية والمحافظة على حد سواء ومنذ فترة طويلة.

منذ عام 94م إلى يومنا هذا وقضية نادي خنفر الذي انتهكت حرمة ملاعبه واغتصبت أرضيته لاتزال تراوح مكانها ولم تجد بعد من يفرمل عجلة المعاناة التي يتكبدها شبابه يوميا دونما فائدة، ومؤلم جدا أن تجد إدارة النادي المؤقتة التي تم تعيينها مؤخرا نفسها في الميدان وحدها، وكأن الدفاع عن أرضية النادي وممتلكات شبابه محصورا عليها، وهي التي جاءت بدافع الرغبة إلى إحداث التغيير والعمل على انتشال النادي من أوضاعه المتردية انصدمت بتواصل الانتهاكات المستمرة لساحات النادي وملاعبه المختلفة لتجد نفسها في طريق طويل لا نهاية له.

إدارة النادي وكل محبيه يريدون فقط من محافظ المحافظة الأخ محمد صالح شملان الجلوس معهم والاستماع إلى أقوالهم في القضية .. خصوصا أن عملية التزوير في الأرضية المستباحة غدت واضحة وعملية التدليس بينة ولاتحتاج إلى كثير حذلقة، فقط كل ماتحتاجه هو الوقوف وبمسؤولية تجاه القضية وقطع عرق التحايل التي يغذيها، والانتصار لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، والقاضية بالدفاع عن ممتلكات الشباب وعدم المساس بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى