منتدى الشقائق يطالب بتحديد موقف مسئول إزاء ما يتعرض له النائب حاشد
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أصدر منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان أمس الأول بلاغا تضامنيا مع النائب أحمد سيف حاشد.. جاء فيه:
«يتعرض البرلماني والناشط الحقوقي أحمد سيف حاشد لحملة تكفير دينية ومطالبة بإسقاط العضوية البرلمانية عنه يقودها أعضاء في مجلس النواب (محمد الحزمي، عارف الصبري، هزاع المسوري، صالح السنباني)، وآخرون ينتمون للكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح (إسلامي) بسبب المواد والآراء التي تنشر في صحيفة «المستقلة» التي يمتلكها حاشد، والتي تحظى برواج شعبي، وتتبنى موقفا متقدما على صعيد القضايا الحقوقية، الأمر الذي جعلها عرضة للهجوم بشكل مستمر.
النائب أحمد سيف حاشد عضو في لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب، وهو ناشط معروف في العمل الحقوقي المدني وتعرض للاعتداءات والاعتقال رغم حصانته البرلمانية أكثر من مرة.
ويستغرب منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان تعامل اللقاء المشترك ـ والإصلاح عضو فيه ـ مع قضايا الانتهاكات السابقة للنائب حاشد على أنها إرهاب دولة ضد أحد أعضاء مجلس النواب، فيما يستخدم أعضاء الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح الآن كأداة ترهيب للنائب حاشد.
ويأتي التحريض الأخير من قبل زملاء برلمانيين لحاشد، والاتحاد البرلماني الدولي لم ينته من تحقيقاته في الانتهاكات السابقة التي تعرض لها، ولهذا يطالب منتدى الشقائق من منطلق حقوقي التجمع اليمني للإصلاح واللقاء المشترك تحديد موقف مسئول تجاه هذا التحريض الديني على النائب حاشد، بحيث يضمن الموقف سلامته البدنية ويكفل حقوقه المنصوص عليها في الدستور والمواثيق الدولية.
ويرى منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان أن التحريض الذي يتعرض له حاشد يؤدي لنتائج خطيرة، ويعرض حياته للخطر الشديد، ومنتدى الشقائق إذ يؤكد على ضرورة حماية حاشد وضمان حقه في التعبير وإبداء الرأي فإنه يرى أيضا أن استخدام الدين في تصفيات سياسية هو أسلوب غير عقلاني يعرض السلام الاجتماعي للمخاطر».
«يتعرض البرلماني والناشط الحقوقي أحمد سيف حاشد لحملة تكفير دينية ومطالبة بإسقاط العضوية البرلمانية عنه يقودها أعضاء في مجلس النواب (محمد الحزمي، عارف الصبري، هزاع المسوري، صالح السنباني)، وآخرون ينتمون للكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح (إسلامي) بسبب المواد والآراء التي تنشر في صحيفة «المستقلة» التي يمتلكها حاشد، والتي تحظى برواج شعبي، وتتبنى موقفا متقدما على صعيد القضايا الحقوقية، الأمر الذي جعلها عرضة للهجوم بشكل مستمر.
النائب أحمد سيف حاشد عضو في لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب، وهو ناشط معروف في العمل الحقوقي المدني وتعرض للاعتداءات والاعتقال رغم حصانته البرلمانية أكثر من مرة.
ويستغرب منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان تعامل اللقاء المشترك ـ والإصلاح عضو فيه ـ مع قضايا الانتهاكات السابقة للنائب حاشد على أنها إرهاب دولة ضد أحد أعضاء مجلس النواب، فيما يستخدم أعضاء الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح الآن كأداة ترهيب للنائب حاشد.
ويأتي التحريض الأخير من قبل زملاء برلمانيين لحاشد، والاتحاد البرلماني الدولي لم ينته من تحقيقاته في الانتهاكات السابقة التي تعرض لها، ولهذا يطالب منتدى الشقائق من منطلق حقوقي التجمع اليمني للإصلاح واللقاء المشترك تحديد موقف مسئول تجاه هذا التحريض الديني على النائب حاشد، بحيث يضمن الموقف سلامته البدنية ويكفل حقوقه المنصوص عليها في الدستور والمواثيق الدولية.
ويرى منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان أن التحريض الذي يتعرض له حاشد يؤدي لنتائج خطيرة، ويعرض حياته للخطر الشديد، ومنتدى الشقائق إذ يؤكد على ضرورة حماية حاشد وضمان حقه في التعبير وإبداء الرأي فإنه يرى أيضا أن استخدام الدين في تصفيات سياسية هو أسلوب غير عقلاني يعرض السلام الاجتماعي للمخاطر».