في تعقيب لقائد كتيبة الحراسة الأمنية ببلحاف:كمية الديزل تدخل مشروع الغاز بطريقة رسمية وبموجب وثائق
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» مذكرة من الأخ عقيد ركن صالح محمد مقبل، قائد كتيبة الحراسة الأمنية ببلحاف محافظة شبوة.. جاء فيها:
«في البدء تهديكم قيادة الكتيبة الحراسة الأمنية بلحاف أطيب التحيات شاكرين نشر تعقيبنا هذا.
طالعتنا صحيفتكم الموقرة في عددها رقم 5317 يوم الأربعاء الموافق 6 فبراير 2008م بخبر في صفحتها الثالثة بعنوان: مواطنون في شبوة يؤكدون تهريب مادة الديزل بعلم الجهات الأمنية وفرع شركة النفط، وكان الخبر تطرق إلى الحراسة الأمنية الموجودة على بوابة مشروع الغاز الطبيعي المسال بلحاف المكلف بها اللواء الثاني مشاة بحري والذي يتم تبادل حراسة الشركة بين كتائب اللواء في كل ثلاثة أشهر، وذلك حسب توجيهات فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وبما أن كتيبتنا هي حالياً مكلفة بمهام الحراسة، فإننا نود توضيح الآتي:
أولاً : إن ما جاء في الخبر المذكور عارٍ من الصحة تماماً، حيث إن مادة الديزل التي يتم إدخالها إلى مشروع الغاز يتم بطريقة رسمية وبموجب وثائق رسمية صادرة من شركة النفط اليمنية فرع عدن وحضرموت، ونرفق لكم نسخاً من السندات، وبإمكانكم الوصول إلينا حتى تطلعوا على جميع الوثائق.
ثانيا: إن اتهام الحراسة الأمنية باستلام مبالغ مالية قدرها مصدر الخبر 20000 ريال على كل ناقلة هو اتهام خطير لا يستند إلى أي حجج أو أدلة، ويمس شرف ونزاهة اللواء بشكل عام، وليس فرداً وعدة أفراد .
ثالثا: كان الأجدر من الأهالي الذين مدوا «الأيام» بتلك المعلومات أن يبلغوا قيادة اللواء بوجود التواطؤ بدخول الديزل مقابل رشوات بشرط وجود إثباتات وأدلة تدينهم، حينها سنقوم بالإجراءات القانونية بحقهم بدلاً من نشر الأكاذيب والاتهامات الباطلة عبر الصحف ووسائل الإعلام .
رابعا: تعبر قيادة كتيبة الحراسة الأمنية عن أسفها الشديد للمغالطات التي استغل البعض المساحة الواسعة من حرية الرأي والتعبير الموفرة في صحيفة «الأيام» ونشر أكاذيبه عبرها .
أخيراً.. وبرغم من ذلك نظل نحترم صحيفة «الأيام» التي يبذل ناشراها كل الجهود للحفاظ على مصداقيتها وإظهار الحقيقة».
«في البدء تهديكم قيادة الكتيبة الحراسة الأمنية بلحاف أطيب التحيات شاكرين نشر تعقيبنا هذا.
طالعتنا صحيفتكم الموقرة في عددها رقم 5317 يوم الأربعاء الموافق 6 فبراير 2008م بخبر في صفحتها الثالثة بعنوان: مواطنون في شبوة يؤكدون تهريب مادة الديزل بعلم الجهات الأمنية وفرع شركة النفط، وكان الخبر تطرق إلى الحراسة الأمنية الموجودة على بوابة مشروع الغاز الطبيعي المسال بلحاف المكلف بها اللواء الثاني مشاة بحري والذي يتم تبادل حراسة الشركة بين كتائب اللواء في كل ثلاثة أشهر، وذلك حسب توجيهات فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وبما أن كتيبتنا هي حالياً مكلفة بمهام الحراسة، فإننا نود توضيح الآتي:
أولاً : إن ما جاء في الخبر المذكور عارٍ من الصحة تماماً، حيث إن مادة الديزل التي يتم إدخالها إلى مشروع الغاز يتم بطريقة رسمية وبموجب وثائق رسمية صادرة من شركة النفط اليمنية فرع عدن وحضرموت، ونرفق لكم نسخاً من السندات، وبإمكانكم الوصول إلينا حتى تطلعوا على جميع الوثائق.
ثانيا: إن اتهام الحراسة الأمنية باستلام مبالغ مالية قدرها مصدر الخبر 20000 ريال على كل ناقلة هو اتهام خطير لا يستند إلى أي حجج أو أدلة، ويمس شرف ونزاهة اللواء بشكل عام، وليس فرداً وعدة أفراد .
ثالثا: كان الأجدر من الأهالي الذين مدوا «الأيام» بتلك المعلومات أن يبلغوا قيادة اللواء بوجود التواطؤ بدخول الديزل مقابل رشوات بشرط وجود إثباتات وأدلة تدينهم، حينها سنقوم بالإجراءات القانونية بحقهم بدلاً من نشر الأكاذيب والاتهامات الباطلة عبر الصحف ووسائل الإعلام .
رابعا: تعبر قيادة كتيبة الحراسة الأمنية عن أسفها الشديد للمغالطات التي استغل البعض المساحة الواسعة من حرية الرأي والتعبير الموفرة في صحيفة «الأيام» ونشر أكاذيبه عبرها .
أخيراً.. وبرغم من ذلك نظل نحترم صحيفة «الأيام» التي يبذل ناشراها كل الجهود للحفاظ على مصداقيتها وإظهار الحقيقة».