لم يقدما ما يشفع لتسمية مواجهتهما بالقمة ..سلبية الأداء والنتيجة عنوان لقاء قطبي صنعاء

> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:

>
لم يقدم قطبا العاصمة الأهلي والوحدة ما يشفع لتسمية لقائهما بالقمة واكتفوا بأداء رتيب كان من الطبيعي ان يثمر عن نتيجة سلبية في اللقاء الذي جمعهما عصر امس الاول على ملعب الظرافي في افتتاح الجولة السابعة من الدوري العام.

كانت المعطيات التي تسبق اللقاء تشير ان لقاء قطبي العاصمة سيكون مثيرا ولعل اهمها صحوة الفريقين في آخر الاسابيع فالاهلي استعاد شيئا من هيبته بثلاثية في مرمى شعب حضرموت والوحدة حقق نتيجتين ايجابيتين في آخر اسبوعين بالفوز على الرشيد والتعادل مع الصقر في ارضه الى جانب فوزه في بطولتي الكأس وكأس الوحدة في ابين وشبوة .

كما ان اقامة المباراة في ملعب الظرافي الذي تكون الجماهير فيه قريبة من اللاعبين يزيد من الاثارة لكن كل هذه المعطيات قد رمى بها الفريقان جانبا وقدموا مباراة قد تكون هي الاسوأ في لقاءاتهما التاريخية.. الاهلي الذي دخل المباراة بكل قوته وعتاده بعد عودة حامي عرينه معاذ عبدالخالق والموسيقار علاء الصاصي اكتفى في الشوط الاول بهجمة وحيدة تستحق ان تذكر وهي الفرصة الخطيرة له في التسعين دقيقة عموما عندما ارسل ابراهيم حسن كرة عكسية في د(22) من الناحية اليسرى الى خلف المدافعين لتصل إلى غير المراقب عادل السالمي الذي لعبها رأسية جميلة اصطدمت بالقائم وعادت الى احضان الحارس الوحداوي وبالمقابل لم يكن حضور لاعبي الوحدة واضحا في الحصة الاولى ولم يشكل اي خطورة على مرمى العائد معاذ عبدالخالق واكتفى الفريقان في هذا الشوط بتقديم فاصل من العك الكروي الممل.

سلبية في كل شيء

الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء كانت تتمنى أن تهتز الشباك لعل الاثارة تحضر لكن الفريقين واصلا الحذر المبالغ فيه واستمرت الرتابة وانحصار اللعب في وسط الملعب مع افضلية نسبية للوحدة خصوصا بعد نزول المايسترو هيثم الاصبحي الذي كاد ان يزور الشباك الاهلاوية في د (7) الا ان الكرة كانت اسرع منه قبل ان يصطدم بالحارس ويطالب زملاءه بضربة جزاء في حين اضاع زميله المحترف اليمايهو اغلى فرصة زرقاء بعد دقيقتين لكن الكرة التي لعبها من فوق الحارس جانبت الخشبات الثلاث أما بقية وقت هذا الشوط فلا يستحق الذكر باستثناء بعض اللمسات الفنية الرائعة لعلاء الصاصي والتي كان يتفاعل معها الجمهور الذي أسف على تسمية لقاء الفريقين بالقمة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

أدار اللقاء الدولي هشام قاسم وساعده الدوليان خلف اللبني وحسين شقران وفنيا محمد سنهوب ولم يجد طاقم التحكيم اي صعوبة في قيادة المباراة.

الفريقان لعبا بكل نجومهم وأعدا العدة للقاء لكن غابت النجوم ولولا كشف المباراة لما صدقنا أن النونو والكهالي مثلا قد شاركا.

نجم الاهلي علاء الصاصي شارك في الفريق في اول لقاء منذ انطلاق الدوري ورغم عدم اكتمال جاهزيته الا انه كان الافضل على الاطلاق.

كانت جماهير الوحدة تعقد الأمل على نجمها هيثم الاصبحي الذي عاد من الاصابة مؤخرا لكن اللاعب تلاحقه لعنة الاصابات فما إن دخل في الشوط الثاني حتى خرج منه مصابا سلامات.

لاعب وسط الاهلي جمال القديمي خاض المباراة كمدافع متأخر نظرا لغياب يحيى جوبان للإصابة فلم يستغل مهاجمو الوحدة ذلك فغاب الضغط مما أدى الى نجاح القديمي في مركز جديد عليه.

فرع اتحاد الكرة بالامانة دائما ما يحقق النجاح في التنظيم رغم كثرة الجماهير وحساسية المباريات كما لا يجب اغفال الدور الرائع الذي يقدمه رجال النجدة في الخروج بالمباريات إلى بر الامان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى