اعتصام ومسيرة سلمية بيافع رصد تضامنا مع شهداء وجرحى النضال السلمي
> صد «الأيام» قائد زيد ثابت:
> شهدت مدينة رصد بيافع محافظة أبين صباح أمس اعتصاما ومهرجانا ومسيرة سلمية، استجابة لدعوة وجهاء مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالمديرية، تضامنا مع شهداء وجرحى النضال السلمي.
وقد نظمت عقب المهرجان مسيرة جماهيرية طافت شوارع المديرية ذهابا وإيابا، وقد استهل المهرجان بآي من الذكر الحكيم، ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء النضال السلمي.
وألقى في المهرجان الأخ عثمان علي عبدالقوي العبدلي، نائب رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات يافع القارة كلمة المتقاعدين دعا فيها إلى: «مواصلة النضال السلمي وللوقوف إلى جانب المقهورين والمظلومين من قبل سلطة 7 يوليو»، وأضاف العبدلي: «إن الوضع الحالي لايبشر بخير، مالم تكن هناك إرادة قوية وعزم وتصميم للوقوف أمام تلك التحديات، فالحلول الترقيعية لاتجدي أمام الوضع الحالي».
ثم ألقى عارف النسري، عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين كلمة قال فيها: «علمنا عبر الصحافة أن نيابة السلطة في عدن استدعت محرري صحيفة «الأيام» و«الطريق» للمساءلة، فيا ترى ماذا فعلوا بهشام باشراحيل وأيمن محمد ناصر؟! هل هم من أمر بإطلاق النار في الساحات الجنوبية ليقتل ويجرح العشرات بدون ذنب يذكر؟! أم هم من نهب مؤسسات الجنوب والأراضي وقسموا البحر إلى قطاعات خاصة؟!
إنهم يستهدفونهم فقط لأنهم جعلوا أوراق صحفهم منابر للمظلومين من أبناء الجنوب».
كما طالب النسري في كلمته السلطة بـ «تقديم الجناة الذين أمروا ونفذوا الجريمة البشعة في ساحة الهاشمي يوم 13 يناير الماضي»، كما أعلن النسري في كلمته عن «التضامن مع أسرة الشهيد صالح أبوبكر السيد اليافعي، وأبناء قبيلة الجرادمة اللامحدود».
بعد ذلك ألقى الأخ سعيد درويش كلمة المناضلين، تضامن فيها مع شهداء وجرحى الحراك السلمي، قائلا: «أنتم من يقول نعم لتوحيد رأي أبناء الجنوب في الحصول على كل مطالبهم، من معيشة وحرية وكرامة، فمن لاحرية له لا كرامة له».
كما ألقيت في المهرجان قصائد شعرية لعدد من الشعراء، وهم صالح حنش سالم ونائف حلبوب وهمام شنظور ويحيى حلبوب وحسين السرحي ومحمد علي الحاجبي.
وفي ختام المهرجان ألقى العميد خضر محمد ناصر الحنشي البيان الصادر عن المهرجان جاء فيه: «لقد تابعت الفعاليات السياسية والمدنية في مديريات يافع القارة باهتمام بالغ التطورات والأحداث التي شهدتها وتشهدها البلاد بصورة عامة والمحافظات الجنوبية بشكل خاص، وهي تؤكد رفضها واستنكارها لما تقوم به السلطة الحاكمة من سياسات خاطئة، كان آخرها يوم الثالث عشر من يناير في ساحة الهاشمي، وعليه فإننا نعلن مايلي:
يحيي المشاركون ذكرى 11 فبراير الخالدة للشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية لتربة هذا الوطن، وللنيل من الاستعمار البريطاني في 67م، كما نحيي كل الشهداء والجرحى الذين سقطوا دفاعا عن النضال السلمي، ونعاهدهم بمواصلة نضالنا السلمي حتى تتحقق كامل أهدافنا المتمثلة في القضية الجنوبية، كما نعلن تضامننا مع أسر شهداء الثورة ومناضلي حرب التحرير، ونطالب بمنحهم مرتبات تمكنهم من العيش الكريم، كما نرفض رفضا قاطعا الحلول الترقيعية والكاذبة التي تروجها السلطة، وإننا نستغرب ونستهجن بشدة كافة الأساليب التي تقوم بها الأجهزة الأمنية تجاه مخيم العزاء للشهيد صالح اليافعي في مدينة المنصورة.
ونؤكد تضامننا مع إخواننا المتقاعدين مدنيين وعسكريين الذين لم تتم تسوية أوضاعهم، مؤكدين تضامننا مع العسكريين الذين سحبت أرقامهم لآخرين أمثال الجندي فيصل عاطف أحمد، والجندي محمود عبود ناصر وغيرهم».
وقد نظمت عقب المهرجان مسيرة جماهيرية طافت شوارع المديرية ذهابا وإيابا، وقد استهل المهرجان بآي من الذكر الحكيم، ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء النضال السلمي.
وألقى في المهرجان الأخ عثمان علي عبدالقوي العبدلي، نائب رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات يافع القارة كلمة المتقاعدين دعا فيها إلى: «مواصلة النضال السلمي وللوقوف إلى جانب المقهورين والمظلومين من قبل سلطة 7 يوليو»، وأضاف العبدلي: «إن الوضع الحالي لايبشر بخير، مالم تكن هناك إرادة قوية وعزم وتصميم للوقوف أمام تلك التحديات، فالحلول الترقيعية لاتجدي أمام الوضع الحالي».
ثم ألقى عارف النسري، عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين كلمة قال فيها: «علمنا عبر الصحافة أن نيابة السلطة في عدن استدعت محرري صحيفة «الأيام» و«الطريق» للمساءلة، فيا ترى ماذا فعلوا بهشام باشراحيل وأيمن محمد ناصر؟! هل هم من أمر بإطلاق النار في الساحات الجنوبية ليقتل ويجرح العشرات بدون ذنب يذكر؟! أم هم من نهب مؤسسات الجنوب والأراضي وقسموا البحر إلى قطاعات خاصة؟!
إنهم يستهدفونهم فقط لأنهم جعلوا أوراق صحفهم منابر للمظلومين من أبناء الجنوب».
كما طالب النسري في كلمته السلطة بـ «تقديم الجناة الذين أمروا ونفذوا الجريمة البشعة في ساحة الهاشمي يوم 13 يناير الماضي»، كما أعلن النسري في كلمته عن «التضامن مع أسرة الشهيد صالح أبوبكر السيد اليافعي، وأبناء قبيلة الجرادمة اللامحدود».
بعد ذلك ألقى الأخ سعيد درويش كلمة المناضلين، تضامن فيها مع شهداء وجرحى الحراك السلمي، قائلا: «أنتم من يقول نعم لتوحيد رأي أبناء الجنوب في الحصول على كل مطالبهم، من معيشة وحرية وكرامة، فمن لاحرية له لا كرامة له».
كما ألقيت في المهرجان قصائد شعرية لعدد من الشعراء، وهم صالح حنش سالم ونائف حلبوب وهمام شنظور ويحيى حلبوب وحسين السرحي ومحمد علي الحاجبي.
وفي ختام المهرجان ألقى العميد خضر محمد ناصر الحنشي البيان الصادر عن المهرجان جاء فيه: «لقد تابعت الفعاليات السياسية والمدنية في مديريات يافع القارة باهتمام بالغ التطورات والأحداث التي شهدتها وتشهدها البلاد بصورة عامة والمحافظات الجنوبية بشكل خاص، وهي تؤكد رفضها واستنكارها لما تقوم به السلطة الحاكمة من سياسات خاطئة، كان آخرها يوم الثالث عشر من يناير في ساحة الهاشمي، وعليه فإننا نعلن مايلي:
يحيي المشاركون ذكرى 11 فبراير الخالدة للشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية لتربة هذا الوطن، وللنيل من الاستعمار البريطاني في 67م، كما نحيي كل الشهداء والجرحى الذين سقطوا دفاعا عن النضال السلمي، ونعاهدهم بمواصلة نضالنا السلمي حتى تتحقق كامل أهدافنا المتمثلة في القضية الجنوبية، كما نعلن تضامننا مع أسر شهداء الثورة ومناضلي حرب التحرير، ونطالب بمنحهم مرتبات تمكنهم من العيش الكريم، كما نرفض رفضا قاطعا الحلول الترقيعية والكاذبة التي تروجها السلطة، وإننا نستغرب ونستهجن بشدة كافة الأساليب التي تقوم بها الأجهزة الأمنية تجاه مخيم العزاء للشهيد صالح اليافعي في مدينة المنصورة.
ونؤكد تضامننا مع إخواننا المتقاعدين مدنيين وعسكريين الذين لم تتم تسوية أوضاعهم، مؤكدين تضامننا مع العسكريين الذين سحبت أرقامهم لآخرين أمثال الجندي فيصل عاطف أحمد، والجندي محمود عبود ناصر وغيرهم».