سقوط 16 قتيلا في انفجار باجتماع انتخابي حاشد بباكستان

> إسلام أباد «الأيام» كامران حيدر :

>
قتل مهاجم انتحاري 16 شخصا وأصاب 25 في اجتماع انتخابي حاشد في شمال غرب باكستان أمس السبت مما أثار مخاوف بشأن الانتخابات المقرر ان تجري يوم 18 فبراير شباط التي يمكن ان تعيد الاستقرار الى البلاد.

واشتد العنف في باكستان في الشهور الاخيرة حيث يخوض الجيش معارك ضد متشددين في شمال غرب البلاد ويواجه سلسلة هجمات انتحارية في بلدات ومدن.

وقال امتياز جيلاني وزير الاعلام في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي حيث وقع الهجوم لرويترز "لدينا 16 حالة وفاة مؤكدة بينهم ثلاثة من افراد الامن و25 جريحا."

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية "كان تفجيرا انتحاريا,عثروا على رأس المهاجم الانتحاري."

وقال ايضا ان عدد القتلى 16 رغم ان وزير الصحة الاقليمي قال في وقت سابق ان هناك 20 قتيلا فيما يبدو.

وكان أفراسياب خاتاك زعيم حزب عوامي الوطني يلقي كلمة أمام الاجتماع الحاشد في بلدة تشارسادا عندما وقع الانفجار.

وقال خاتاك لشبكة تلفزيون دون "وقع انفجار في الاجتماع. وكان هناك صوت مدو وشاهدت بعض الناس تتعرض للاصابة. انني بخير."

وحزب عوامي الوطني حزب علماني ينافس الاحزاب الدينية في الانتخابات التشريعية التي تأجلت من الثامن من يناير كانون الثاني بعد اغتيال زعيمة المعارضة بينظير بوتو في هجوم انتحاري يوم 27 ديسمبر كانون الاول.

ويعتقد بعض الباكستانيين ان الرئيس برويز مشرف الذي تدنت شعبيته خلال العام الماضي قد يستخدم العنف ذريعة لتأجيل الانتخابات مرة اخرى.

وقال حزب عوامي الوطني ان الهجوم استهدف القضاء على القيادة السياسية وخلق أزمة وتأخير الانتخابات.

وفي وقت لاحق أمس السبت قالت الشرطة انه انفجرت قنبلتان صغيرتان في بيشاور عاصمة الاقليم لكن لم يصب أحد بأذى.

وفي تطور منفصل استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في فض احتجاج لمئات المحامين الذين حاولوا تنظيم مسيرة الى منزل كبير قضاة باكستان المخلوع في العاصمة اسلام اباد.

وعزل رئيس المحكمة العليا السابق افتخار تشودري من منصبه في نوفمبر تشرين الثاني عندما فرض الرئيس برويز مشرف حالة الطواريء مستشهدا بالتشدد المتزايد,ووضع رهن الاقامة الجبرية بمنزله منذ ذلك الحين.

وقال مسؤول بالمدينة ان سبعة اشخاص اصيبوا بينهم اربعة من الشرطة في احتجاج أمس السبت. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى