رئيس الوزراء التركي يتعهد بقتال متمردين أكراد "حتى النهاية"
> ميونيخ «الأيام» رويترز :
> تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت بمواصلة ضرب أهداف حزب العمال الكردستاني في العراق وانتقد دول الاتحاد الأوروبي لأنها لا تبذل ما يكفي من الجهد لكبح الجهات التابعة للحزب داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وعلى مدى أشهر تنفذ تركيا غارات من حين لآخر على مواقع للحزب في منطقة كردستان الجبلية في شمال العراق قرب الحدود التركية العراقية في مسعى لسحق الجماعة التي تريد وطنا مستقلا للأكراد في جنوب شرق تركيا.
وقال أردوغان في كلمة أمام مؤتمر أمني في مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا "سنستمر حتى نفوز... سنستمر حتى النهاية لأن أمن شعبنا هو أولويتنا القصوى."
وتلقي أنقرة باللوم على حزب العمال الكردستاني في مقتل حوالي 40 ألف شخص منذ بدأ الحزب صراعه المسلح عام 1984.
وفي يوم الاثنين الماضي قصفت طائرات حربية تركية 70 هدفا للمتمردين الأكراد داخل العراق في واحدة من أكبر الغارات في أسابيع.
وتقول أنقرة إنه يوجد ثلاثة آلاف متمرد من أعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال العراق حيث ينطلقون لشن هجمات داخل تركيا,وحشدت انقرة نحو 100 ألف جندي تركي على طول الحدود مع العراق.
وقال الجيش في بيان أمس السبت نقلته وكالة انباء الاناضول التركية ان الجيش التركي قتل 10 من متمردي حزب العمال الكردستاني في الثالث من فبراير شباط في اقليم بنجول بجنوب شرق تركيا واعتقل اربعة في وقت لاحق من الاسبوع.
وانتقد أردوغان الدول الأوروبية لفشلها في اتخاذ إجراءات ضد المنظمات التي يقودها الحزب والتي قال إنها تمارس نشاطها من داخل دول الاتحاد الأوروبي,وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
وقال "لا يزال حزب العمال الكردستاني يمارس نشاطه في كثير من الدول الأوروبية تحت مسميات مختلفة. وللاسف يتمتع بدعم."
واضاف أن تركيا تجد صعوبة في فهم السبب وراء السماح للجهات التابعة لحزب العمال الكردستاني بحرية الحركة في الدول الأوروبية بدلا من ترحيلها إلى تركيا.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي أعلنت تركيا أن ألمانيا سلمت اثنين من متمردي حزب العمال الكردستاني في تحرك أشادت به الصحف التركية باعتباره علامة على تزايد استعداد أوروبا لاتخاذ إجراءات ضد المنظمة المحظورة.
لكن أنقرة كثيرا ما تتهم أوروبا بتجاهل الدعوات لتوثيق التعاون من أجل التصدي للجماعة. (أ.ف.ب)
وعلى مدى أشهر تنفذ تركيا غارات من حين لآخر على مواقع للحزب في منطقة كردستان الجبلية في شمال العراق قرب الحدود التركية العراقية في مسعى لسحق الجماعة التي تريد وطنا مستقلا للأكراد في جنوب شرق تركيا.
وقال أردوغان في كلمة أمام مؤتمر أمني في مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا "سنستمر حتى نفوز... سنستمر حتى النهاية لأن أمن شعبنا هو أولويتنا القصوى."
وتلقي أنقرة باللوم على حزب العمال الكردستاني في مقتل حوالي 40 ألف شخص منذ بدأ الحزب صراعه المسلح عام 1984.
وفي يوم الاثنين الماضي قصفت طائرات حربية تركية 70 هدفا للمتمردين الأكراد داخل العراق في واحدة من أكبر الغارات في أسابيع.
وتقول أنقرة إنه يوجد ثلاثة آلاف متمرد من أعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال العراق حيث ينطلقون لشن هجمات داخل تركيا,وحشدت انقرة نحو 100 ألف جندي تركي على طول الحدود مع العراق.
وقال الجيش في بيان أمس السبت نقلته وكالة انباء الاناضول التركية ان الجيش التركي قتل 10 من متمردي حزب العمال الكردستاني في الثالث من فبراير شباط في اقليم بنجول بجنوب شرق تركيا واعتقل اربعة في وقت لاحق من الاسبوع.
وانتقد أردوغان الدول الأوروبية لفشلها في اتخاذ إجراءات ضد المنظمات التي يقودها الحزب والتي قال إنها تمارس نشاطها من داخل دول الاتحاد الأوروبي,وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
وقال "لا يزال حزب العمال الكردستاني يمارس نشاطه في كثير من الدول الأوروبية تحت مسميات مختلفة. وللاسف يتمتع بدعم."
واضاف أن تركيا تجد صعوبة في فهم السبب وراء السماح للجهات التابعة لحزب العمال الكردستاني بحرية الحركة في الدول الأوروبية بدلا من ترحيلها إلى تركيا.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي أعلنت تركيا أن ألمانيا سلمت اثنين من متمردي حزب العمال الكردستاني في تحرك أشادت به الصحف التركية باعتباره علامة على تزايد استعداد أوروبا لاتخاذ إجراءات ضد المنظمة المحظورة.
لكن أنقرة كثيرا ما تتهم أوروبا بتجاهل الدعوات لتوثيق التعاون من أجل التصدي للجماعة. (أ.ف.ب)