استكمال التحضيرات للأسبوع العلمي الثقافي للجامعات اليمنية في رحاب الجامعات السعودية.. وزير التعليم العالي:150 مشاركا ومشاركة بينهم علماء وأكاديميون متميزون سيشاركون في الأسبوع
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د.صالح علي باصرة، أنه تم استكمال كافة التحضيرات الخاصة بالأسبوع العلمي والثقافي للجامعات اليمنية في رحاب الجامعات السعودية.
وأوضح باصرة أن الأسبوع العلمي الثقافي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال الفترة 23 ـ 27 فبراير الجاري سيشارك فيه 150 مشاركا ومشاركة، بينهم علماء وأكاديميون متميزون في مختلف المجالات العلمية يمثلون وزارة التعليم العالي و 8 جامعات حكومية وجامعتين أهليتين.
وقال باصرة: «إن استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة لهذه الفعاليات يأتي في إطار التعاون الكبير والنمو المتزايد الذي تشهده علاقات البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخصوصا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي».
وذكر أن خمس جامعات سعودية في جدة والرياض ومكة والمدينة ستحتضن هذه الفعاليات التي تشمل إقامة محاضرات وندوات تتناول تجربة اليمن في مجال التعليم العالي، وتناقش العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية بين اليمن والمملكة وآفاقها المستقبلية، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا والمواضيع الثقافية والعلمية والأكاديمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن «هذا التعاون والتواصل بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين يأتي ترجمة عملية لتوجهات القيادة السياسية الحكيمة للبلدين الشقيقين بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية اليمنية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية».
من جهته أشار وكيل الوزارة لقطاع البعثات والعلاقات الثقافية رئيس اللجنة التحضيرية للفعاليات د.عبدالكريم عبدالله الروضي إلى «أن الفعاليات تمثل فرصة لتقديم صورة عن تجربة اليمن في مجال التعليم العالي، والتطورات التي شهدتها الجامعات اليمنية، والإمكانيات العلمية والأكاديمية والإبداعية التي تمتلكها، وعرضها على الأشقاء في المملكة، وعلى المغتربين اليمنيين والسعوديين الذين يصل عددهم إلى قرابة مليون مغترب».
وقال د.عبدالكريم الروضي: «إن الوفد اليمني المشارك في الفعاليات برئاسة وزير التعليم العالي يضم رؤساء عشر جامعات حكومية وأهلية و49 أستاذا جامعيا يقدمون 49 بحثا ودراسة علمية تتناول العلاقات بين اليمن والمملكة في مختلف المجالات وعلاقات اليمن مع دول مجلس التعاون الخليجي، وتستعرض تجربة اليمن في مجال التعليم العالي ومسيرة تطورها، والعديد من المواضيع العلمية والأكاديمية». وأضاف الروضي: «إن فريقا طبيا يضم 13 طبيبا من الأساتذة الجامعيين المبرزين في مجالات جراحة القلب والمخ والأعصاب والعيون والمسالك البولية وجراحة التجميل وجراحة المناظير وجراحة الجهاز العلوي وأمراض الكبد، وسيقوم الفريق الطبي بإجراء العديد من العمليات الجراحية المشتركة في عدد من المستشفيات السعودية»، مشيرا إلى أنه «سيتم تنظيم معرض يحتوي على مطبوعات الجامعات اليمنية وإصداراتها، بالإضافة إلى العديد من اللوحات الإبداعية والتشكيلية والتراث الشعبي والأزياء تمثل المشاركات الطلابية ومشاريع التخرج، بالإضافة إلى تقديم فرق طلابية للعديد من العروض المسرحية والإبداعات الأدبية في مجال القصة والشعر».
ولفت د.الروضي إلى أن «انعقاد هذه الفعاليات يمثل فرصة لعقد لقاءات واتفاقيات ثنائية بين الجامعات اليمنية ونظيراتها في المملكة، كما أنها فرصة لتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس في جامعات البلدين الشقيقين». وأعرب عن أمله بأن تحدث تلك الفعاليات نقلة نوعية بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معبرا عن الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلها سعادة السفير السعودي في صنعاء الأستاذ علي بن محمد الحمدان وسعادة الملحق الثقافي السعودي بصنعاء الأستاذ عبدالرحمن الحسينان في عملية الإعداد والترتيب لانعقاد الفعاليات، ومثلا حلقة الوصل بين الجانبين اليمني والسعودي.
يشار إلى أن الجامعات اليمنية استضافت في العام 2005م أسبوعا علميا وثقافيا للجامعات السعودية.
وأوضح باصرة أن الأسبوع العلمي الثقافي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال الفترة 23 ـ 27 فبراير الجاري سيشارك فيه 150 مشاركا ومشاركة، بينهم علماء وأكاديميون متميزون في مختلف المجالات العلمية يمثلون وزارة التعليم العالي و 8 جامعات حكومية وجامعتين أهليتين.
وقال باصرة: «إن استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة لهذه الفعاليات يأتي في إطار التعاون الكبير والنمو المتزايد الذي تشهده علاقات البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخصوصا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي».
وذكر أن خمس جامعات سعودية في جدة والرياض ومكة والمدينة ستحتضن هذه الفعاليات التي تشمل إقامة محاضرات وندوات تتناول تجربة اليمن في مجال التعليم العالي، وتناقش العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية بين اليمن والمملكة وآفاقها المستقبلية، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا والمواضيع الثقافية والعلمية والأكاديمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن «هذا التعاون والتواصل بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين يأتي ترجمة عملية لتوجهات القيادة السياسية الحكيمة للبلدين الشقيقين بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية اليمنية وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية».
من جهته أشار وكيل الوزارة لقطاع البعثات والعلاقات الثقافية رئيس اللجنة التحضيرية للفعاليات د.عبدالكريم عبدالله الروضي إلى «أن الفعاليات تمثل فرصة لتقديم صورة عن تجربة اليمن في مجال التعليم العالي، والتطورات التي شهدتها الجامعات اليمنية، والإمكانيات العلمية والأكاديمية والإبداعية التي تمتلكها، وعرضها على الأشقاء في المملكة، وعلى المغتربين اليمنيين والسعوديين الذين يصل عددهم إلى قرابة مليون مغترب».
وقال د.عبدالكريم الروضي: «إن الوفد اليمني المشارك في الفعاليات برئاسة وزير التعليم العالي يضم رؤساء عشر جامعات حكومية وأهلية و49 أستاذا جامعيا يقدمون 49 بحثا ودراسة علمية تتناول العلاقات بين اليمن والمملكة في مختلف المجالات وعلاقات اليمن مع دول مجلس التعاون الخليجي، وتستعرض تجربة اليمن في مجال التعليم العالي ومسيرة تطورها، والعديد من المواضيع العلمية والأكاديمية». وأضاف الروضي: «إن فريقا طبيا يضم 13 طبيبا من الأساتذة الجامعيين المبرزين في مجالات جراحة القلب والمخ والأعصاب والعيون والمسالك البولية وجراحة التجميل وجراحة المناظير وجراحة الجهاز العلوي وأمراض الكبد، وسيقوم الفريق الطبي بإجراء العديد من العمليات الجراحية المشتركة في عدد من المستشفيات السعودية»، مشيرا إلى أنه «سيتم تنظيم معرض يحتوي على مطبوعات الجامعات اليمنية وإصداراتها، بالإضافة إلى العديد من اللوحات الإبداعية والتشكيلية والتراث الشعبي والأزياء تمثل المشاركات الطلابية ومشاريع التخرج، بالإضافة إلى تقديم فرق طلابية للعديد من العروض المسرحية والإبداعات الأدبية في مجال القصة والشعر».
ولفت د.الروضي إلى أن «انعقاد هذه الفعاليات يمثل فرصة لعقد لقاءات واتفاقيات ثنائية بين الجامعات اليمنية ونظيراتها في المملكة، كما أنها فرصة لتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس في جامعات البلدين الشقيقين». وأعرب عن أمله بأن تحدث تلك الفعاليات نقلة نوعية بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، معبرا عن الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلها سعادة السفير السعودي في صنعاء الأستاذ علي بن محمد الحمدان وسعادة الملحق الثقافي السعودي بصنعاء الأستاذ عبدالرحمن الحسينان في عملية الإعداد والترتيب لانعقاد الفعاليات، ومثلا حلقة الوصل بين الجانبين اليمني والسعودي.
يشار إلى أن الجامعات اليمنية استضافت في العام 2005م أسبوعا علميا وثقافيا للجامعات السعودية.