قيادة فرع المؤتمر الشعبي بحضرموت الساحل: نطالب الأجهزة الأمنية بمنع أي مسيرة من قوى ومسميات لا تحمل أي شرعية

> المكلا «الأيام» خاص:

> أصدرت قيادة المؤتمر الشعبي العام والتكوينات القاعدية في مراكز مديريات الساحل بمحافظة حضرموت بياناً أمس حول التداعيات السياسية في مدينة المكلا جاء فيه:

«تابعت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت (مديريات الساحل) وتكويناته القاعدية ما جرى ويجري من تداعيات سياسية شهدتها الساحة المحلية وخاصة في مدينة المكلا المدينة الآمنة الهادئة تمثلت في الدعوة للإضرابات الشاملة والمفتوحة، إنها دعوات خطيرة ومشبوهة يؤكد ذلك الأعمال التحضيرية التي سبقت الدعوة للإضراب من شروط تعجيزية وضعتها قيادة المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال الجمهورية أمام السلطة المحلية لكي تحقق كل مطالبها الحقوقية وغير الحقوقية، ونأسف للتبريرات غير المنطقية وغير المقبولة من أنه ليس لهم دافع سياسي بل حتى الحوار مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تجاوز قواعد الأدب والأخلاق والاحترام والمرونة المتناهية التي أبدتها السلطة المحلية في إثبات حسن النية في متابعة كل ما هو حقوقي للعاملين والمطالب الأخرى ولكنهم ساروا في نفس النهج والأسلوب حيث إنهم يعرفون جيداً ومقدماً أن معظم قضاياهم ومطالبهم الحقوقية في طريقها للحل وأن توجيهات الأخ الرئيس، رئيس المؤتمر الشعبي العام قد وجه الحكومة بالإسراع في تلبية المطالب الحقوقية العادلة لكل العمال والعاملين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين وعمال النظافة لكي يوهموا العمال والعاملين من أنه لولا إضرابهم لما تحقق شيء من حقوقهم ومطالبهم لدعوة الإضراب التي منيت بالفشل الذريع من قبل العاملين في مختلف المرافق الحكومية والمؤسسات والمصانع وغيرها وكان العمال أكثر وعياً من قياداتهم الذين وقعوا في الفخ الذي نصب لهم من قبل قيادات نقابية في مختلف المهن مشكوك في مشروعيتها وبقائها حتى هذه اللحظة بدون انتخابات وكأنهم ورثة هذه الهياكل.

إننا نوجه التحية والتقدير للعمال الذين رفضوا الاستجابة لدعوة الإضراب بالرغم من الممارسات غير الديمقراطية التي مورست ضدهم بالترهيب والتخويف والتخوين من قبل بعض القيادات الموتورة.

إن أبناء المحافظة يعرفون من أنتم وحتى هؤلاء المستوردين كان الأحرى بهم أن يحتفلوا بـ(11 فبراير) في محافظاتهم ونطالب الأجهزة الأمنية بمنع أي مسيرة من قبل قوى ومسميات لا تحمل أي شرعية وهي غير مفوضة أن تختزل تواجد الآخرين وتدعي أن هذه الفعاليات معبرة عن منظمات المجتمع المدني، عن أي منظمات أنتم تتحدثون باسمها، إننا نطالبكم بتسمية هذه المنظمات وعندها سوف يكون الخبر اليقين إنهم (كالنافورة) تشكلوا وتلونوا وسموا مسميات مختلفة كلهم واحد. أما منظمات المجتمع المدني فهي بعيدة وبريئة من أعمالهم وأفعالهم وادعاءاتهم (فالتصافح والتسامح) ليس بالمسيرات والمهرجانات يتم التصالح والتسامح، فالشعب يعرفكم ويعرف أعمالكم وأفعالكم والتاريخ لن يرحمكم وأهالي العلماء وعلماء الدين لن يسامحوكم، إن الذين يملكون حق التسامح والتصالح منهم بمنأى عن هذه اللعبة القذرة ويراقبونكم إلى أين أنتم سائرون.

والرسالة التي نوجهها لكل هؤلاء.. الوحدة راسخة وأبدية إنها إرادة شعب واحد ومشاريعكم المشبوهة نردها لكم..

والله من وراء القصد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى