وكيل برئاسة الوزراء يعلن عن قيام جمعية للقيادات الإدارية (خليك في البيت) قريبا
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أعلن الأخ علوي حسين السقاف، وكيل برئاسة مجلس الوزراء، عضو المؤتمر الشعبي العام عن تحضيرات تجرى حالياً لتشكيل اللجنة التحضيرية لجمعية القيادات الإدارية تحت مسمى (جمعية خليك في البيت).
وقال علوي حسين السقاف في تصريح لـ «الأيام» أمس حول هذا التشكيل المرتقب:
«تلاقى وتوافق العديد من القيادات الإدارية برئاسة الوزراء وعدد من الوزارات المبعدين قسراً وعسفاً عن العمل في الوظيفة العامة، وحرمانهم من جميع الحقوق، لا بل بلغ الأمر حد الاعتداء على حقوق البعض المكتسبة في درجاتهم ومرتباتهم لما قبل الوحدة المباركة وهي روح عند الشعب اليمني بأكمله منذ الأزل، ولكن يوجد من يحاول تحويلها إلى مكسب مادي لاستفادته الخاصة.
إن هذا الموقف يأتي بعد جهود طويلة ومضنية من المتابعة والانتظار لجهات مسئولة أعلى في جهاز الدولة باستثناء فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، الذي لم نتمكن من لقائه. ونحن نعتقد اعتقادا راسخاً بأنه لن يسمح بالتنكيل بالقيادات الإدارية الكفؤة القادرة على قيادة العديد من المرافق والوحدات والمراكز المختلفة للدولة، والتي سيمكنها في هذه المواقع لتؤدي دورها في قيادة عملية التنمية الوطنية الشاملة لما تمتلكه من شروط ومواصفات قيادية وخبرات عملية ومؤهلات علمية عالية وتجربتها القيادية السابقة خير دليل على ذلك والكل يعلم أن معظم مرافق ووحدات الدولة المختلفة تعاني من أزمة قيادات إدارية.. إن من أولى أولويات الإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي هو إيجاد قيادات يتوفر لديها القدرة الذاتية للقيادة بالإضافة للخبرات العملية والمؤهلات العلمية».
وأكد السقاف في تصريحه قائلا: «إن العنصر البشري يعتبر أهم وأغلى ثروة وطنية يمتلكها أي بلد يسعى إلى التطور والارتقاء.
ولكن ما هو حاصل هو التهميش والإهمال والإقصاء والقهر والظلم الواقع على هذه الكـفاءات لمـا بعـد الوحـدة ولما بعد حرب 94؟
وأمام هذا الكم الهائل من التراكم لمجمل هذه المعاناة تم الاتفاق على الإعلان عن التحضير لقيام اللجنة التحضيرية لجمعية القيادات الإدارية تحت تسمية (خليك في البيت) قريباً جداً، وعلى توسيع عملية التواصل بين مختلف القيادات خاصة الذين لم يتمكنوا من حضور بعض تلك اللقاءات التي تمت».
وقال علوي حسين السقاف في تصريح لـ «الأيام» أمس حول هذا التشكيل المرتقب:
«تلاقى وتوافق العديد من القيادات الإدارية برئاسة الوزراء وعدد من الوزارات المبعدين قسراً وعسفاً عن العمل في الوظيفة العامة، وحرمانهم من جميع الحقوق، لا بل بلغ الأمر حد الاعتداء على حقوق البعض المكتسبة في درجاتهم ومرتباتهم لما قبل الوحدة المباركة وهي روح عند الشعب اليمني بأكمله منذ الأزل، ولكن يوجد من يحاول تحويلها إلى مكسب مادي لاستفادته الخاصة.
إن هذا الموقف يأتي بعد جهود طويلة ومضنية من المتابعة والانتظار لجهات مسئولة أعلى في جهاز الدولة باستثناء فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، الذي لم نتمكن من لقائه. ونحن نعتقد اعتقادا راسخاً بأنه لن يسمح بالتنكيل بالقيادات الإدارية الكفؤة القادرة على قيادة العديد من المرافق والوحدات والمراكز المختلفة للدولة، والتي سيمكنها في هذه المواقع لتؤدي دورها في قيادة عملية التنمية الوطنية الشاملة لما تمتلكه من شروط ومواصفات قيادية وخبرات عملية ومؤهلات علمية عالية وتجربتها القيادية السابقة خير دليل على ذلك والكل يعلم أن معظم مرافق ووحدات الدولة المختلفة تعاني من أزمة قيادات إدارية.. إن من أولى أولويات الإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي هو إيجاد قيادات يتوفر لديها القدرة الذاتية للقيادة بالإضافة للخبرات العملية والمؤهلات العلمية».
وأكد السقاف في تصريحه قائلا: «إن العنصر البشري يعتبر أهم وأغلى ثروة وطنية يمتلكها أي بلد يسعى إلى التطور والارتقاء.
ولكن ما هو حاصل هو التهميش والإهمال والإقصاء والقهر والظلم الواقع على هذه الكـفاءات لمـا بعـد الوحـدة ولما بعد حرب 94؟
وأمام هذا الكم الهائل من التراكم لمجمل هذه المعاناة تم الاتفاق على الإعلان عن التحضير لقيام اللجنة التحضيرية لجمعية القيادات الإدارية تحت تسمية (خليك في البيت) قريباً جداً، وعلى توسيع عملية التواصل بين مختلف القيادات خاصة الذين لم يتمكنوا من حضور بعض تلك اللقاءات التي تمت».