محكمة النقض المصرية تبطل حكما ببراءة ضباط شرطة في قضية تعذيب
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> قال مسؤولون قضائيون أمس الأحد إن محكمة النقض المصرية قضت بإبطال حكم ببراءة ثلاثة ضباط شرطة وشرطي سري في قضية تعذيب رجل حتى موته قبل 13 عاما.
وقال المسؤولون الذين طلبوا ألا تنشر أسماؤهم إن محكمة النقض أمرت بإعادة محاكمة الرجال الأربعة أمام دائرة جديدة بمحكمة الجنايات بعد أن طلبت النيابة العامة نقض الحكم وإعادة المحاكمة.
وتتهم النيابة العامة رجال الشرطة الأربعة بتعذيب عبد الله إبراهيم حتى الموت خلال محاولتهم انتزاع اعتراف منه بارتكاب جريمة قتل.
وتقول منظمات حقوقية محلية ودولية إن التعذيب يمارس بدأب في السجون ومراكز الاحتجاز في مصر. ويقول ضحايا إنهم تعرضوا للضرب والصعق بصدمات كهربية.
وتقول الحكومة إنها ضد التعذيب وإنها تقدم للمحاكمة أي رجل شرطة يقوم دليل على ارتكابه جريمة التعذيب.
وقال المسؤولون القضائيون إن النيابة تنسب للمتهمين الذين ستعاد محاكمتهم تعذيب الضحية وأفراد أسرته بتجريدهم من ملابسهم وتعليقهم على أحد الأبواب وضربهم في مركز الشرطة بمدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل,وصدر حكم البراءة الملغى عام 1995.
وإعادة محاكمة رجال الشرطة الأربعة يمثل القضية الأحدث ضمن سلسلة من قضايا التعذيب التي أصدرت فيها المحاكم أحكاما مشددة في السنوات الأخيرة.
وقال المسؤولون الذين طلبوا ألا تنشر أسماؤهم إن محكمة النقض أمرت بإعادة محاكمة الرجال الأربعة أمام دائرة جديدة بمحكمة الجنايات بعد أن طلبت النيابة العامة نقض الحكم وإعادة المحاكمة.
وتتهم النيابة العامة رجال الشرطة الأربعة بتعذيب عبد الله إبراهيم حتى الموت خلال محاولتهم انتزاع اعتراف منه بارتكاب جريمة قتل.
وتقول منظمات حقوقية محلية ودولية إن التعذيب يمارس بدأب في السجون ومراكز الاحتجاز في مصر. ويقول ضحايا إنهم تعرضوا للضرب والصعق بصدمات كهربية.
وتقول الحكومة إنها ضد التعذيب وإنها تقدم للمحاكمة أي رجل شرطة يقوم دليل على ارتكابه جريمة التعذيب.
وقال المسؤولون القضائيون إن النيابة تنسب للمتهمين الذين ستعاد محاكمتهم تعذيب الضحية وأفراد أسرته بتجريدهم من ملابسهم وتعليقهم على أحد الأبواب وضربهم في مركز الشرطة بمدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ بدلتا النيل,وصدر حكم البراءة الملغى عام 1995.
وإعادة محاكمة رجال الشرطة الأربعة يمثل القضية الأحدث ضمن سلسلة من قضايا التعذيب التي أصدرت فيها المحاكم أحكاما مشددة في السنوات الأخيرة.