> عواصم «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
وإذا كان مدربا الفريقين اليكس فيرغوسون (مانشستر يونايتد) والفرنسي أرسين فينغر يفكران بإراحة بعض أبرز اللاعبين لأن فريقيهما مدعوان لخوض مباراة الذهاب للدور الثاني ضد ليون الفرنسي وميلان الايطالي على التوالي، فقد أعادا النظر بهذا الأمر خصوصا بعد أن نجح آرسنال في الابتعاد 5 نقاط في الدوري المحلي الاسبوع الماضي مستغلا خسارة يونايتد على أرضه أمام جاره مانشستر سيتي وفوز الفريق اللندني على بلاكبيرن 2-صفر.
ويحتاج مانشستر يونايتد إلى رد فعل سريع بعد خسارته أمام مان سيتي في المباراة التي جمعتهما في ذكرى مرور 50 عاما على حادثة طائرة ميونيخ الشهيرة والتي أودت بحياة 23 شخصا بينهم 8 من لاعبي مانشستر يونايتد.
واعترف مدافع مانشستر الدولي ريو فرديناند بأن فريقه عانى من أسبوع سيء وقال:«حاولنا استخلاص العبر من الخسارة أمام مانشستر سيتي وأكدنا على وجوب محوها من عقولنا لدى مواجهتنا آرسنال».
ويدرك الفريقان بأن خروج أحدهما من مسابقة الكأس سيعني انعدام أمله بإحراز الثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) علما بأن مانشستر يونايتد هو الوحيد الذي حقق هذا الانجاز في البطولات الأوروبية الاربع الكبرى (ألمانيا وانجلترا وأسبانيا وإيطاليا) عام 1999.
واعتبر لاعب آرسنال ابو ديابي بأن الفوز على مانشستر يونايتد سيعطي فريقه أفضلية معنوية وهذا ما سيدفع اللاعبين إلى «بذل جهود كبيرة للخروج بالفوز أو على الأقل التعادل وفرض مباراة معادة على أرضنا» .. ويعود إلى صفوف مانشستر يونايتد مهاجمه واين روني الذي شاءت الصدف أن يغيب عن المباريات الأربع التي خسرها فريقه هذا الموسم في الدوري المحلي وكانت أمام مانشستر سيتي ذهابا وإيابا وأمام بولتون ووست هام.
في المقابل يعود المدافع العاجي كولو توريه إلى صفوف آرسنال بعد أن شارك في صفوف منتخب بلاده في كأس الامم الافريقية .. ويخوض تشلسي حامل اللقب مباراة سهلة ضد هادرسفيلد تاون الذي أخرج برمنغهام من الدرجة الممتازة في الدور السابق .. وكان الفريقان التقيا في الدور الرابع عام 2006 وفاز تشلسي 2-1.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي بريستول مع ساوثمبتون، وكارديف مع وولفرهامبتون، وكوفنتري مع وست بورميتش البيون، وبريستون مع بورتسموث، وشيفيلد يونايتد مع ميدلزبره.
مدير الدوري الانجليزي: «لا يمكن للفيفا منعنا من إقامة مبارياتنا فى الخارج»
أعرب ريتشارد سكودامور المدير التنفيذى للدوري الانجليزي الممتاز عن اعتقاده أنه لا يمكن للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن يوقف خطة الدوري نحو إقامة مباريات فى خارج بريطانيا إذا ما تلقت النوادي الموافقة من اتحاد الكرة الانجليزي.
وفى تطور لاحق رفض سيب بلاتر مدير الفيفا هذه الخطط لدى مسئولي الدوري الانجليزي محذرا من أنها خطط قد تضر بمساعى انجلترا للفوز باستضافة بطولة كأس العالم لعام 2018.
وأشار بلاتر فى تصريحات للتلفزيون البريطاني إلى أن خطط مسئولي دوري انجلترا لا تأخذ فى الحسبان مشجعي النوادي الانجليزية وتعطي الانطباع بأنهم يريدون فقط القيام بجولة من أجل بعض المال مشيرا إلى أن هذا لن يحدث «على الأقل وأنا رئيس للفيفا» .. يذكر أن مسئولي الدوري الانجليزي الممتاز يخططون لزيادة عدد مباريات الدوري إلى 39 مباراة بواقع عشر مباريات تقام فى خمس مدن عالمية وذلك اعتبارا من يناير 2011 لكن هذه الخطط تعرضت لانتقادات فى آسيا وأوربا ومن جانب مشجعي النوادي الانجليزية ويرى المراقبون أن موقف الفيفا سيؤدي إلى وأد هذه الخطط فى مهدها.
أعرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم عن ثقته الكاملة في ينز ليمان حارس مرمى الفريق، وتوقع لوف أن يعوض ليمان الأخطاء التي بدرت منه خلال مباراة النمسا الودية، التي أقيمت مؤخراً، خلال المباراة الودية المقبلة للمنتخب الألماني أمام نظيره السويسري.
وصرح لوف لصحيفة «بيلد» الرياضية الأسبوعية، في عددها الصادر يوم الأربعاء قائلاً إنه وجهازه الفني ليس لديهم سبب يدفعهم لتغيير رأيهم في ليمان حارس آرسنال الإنجليزي، قبل بدء العد التنازلي لانطلاق نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) التي ستقام بالنمسا وسويسرا في الفترة من السابع وحتى 29 يونيو المقبل، وقال لوف: «أتوقع أن يلعب ينز (ليمان) المباراة أمام المنتخب السويسري، لدينا ثقة كبيرة به».. وارتكب ليمان أخطاء فادحة خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب الألماني على نظيره النمساوي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، الأربعاء الماضي بالعاصمة فيينا، وتقام المباراة الودية بين الفريق الألماني والمنتخب السويسري في 26 مارس المقبل .. وندرت مشاركة ليمان مع آرسنال خلال الموسم الحالي حيث يعد الحارس الاحتياطي بالفريق ولكنه شارك مؤخرا في مباريات الفريق إثر إصابة الحارس الأساسي للفريق مانويل ألمونيا.
وكان ليمان حارساً أساسياً لمرمى المنتخب الألماني خلال نهائيات كأس العالم 2006، متفوقاً على أوليفر كان حارس بايرن ميونيخ، حيث حظى بثقة يورغن كلينسمان مدرب المنتخب الألماني آنذاك، ورغم رحيل كلينسمان وتولي لوف المهمة بدلاً منه حافظ ليمان على موقعه بالتشكيل الأساسي للفريق.
