عبد ربه يدعو إلى إعلان استقلال الأراضي الفلسطينية على طريقة كوسوفو
ياسر عبد ربه
> رام الله «الأيام» د.ب.أ :
> دعا ياسر عبد ربه عضو فريق التفاوض الفلسطيني وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس الأربعاء إلى إعلان الاستقلال في الأراضي الفلسطينية على طريقة كوسوفو.
وقال عبد ربه وهو من قياديي حركة فتح التي ينتمي لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإذاعة "صوت فلسطين" المحلية إنه إذا استمر عدم التقدم في المفاوضات مع إسرائيل، فإن الفلسطينيين لن يكون أمامهم خيار سوى أن يحذو حذو كوسوفو وأن يعلنوا استقلالهم في الضفة الغربية وغزة من جانب واحد.
وأضاف: "إننا أفضل من كوسوفو نحن شعب محتل قبل كوسوفو وكثير من الدول التي نالت استقلالها، وكوسوفو حظيت بدعم من الولايات المتحدة بالأمس وغالبية دول الاتحاد الأوروبي وغيرهم لأنهم أعلنوا استقلالهم من طرف واحد وبشكل سلمي.
وأكد عبد ربه أن "كوسوفو ليست أفضل منا، نحن قمنا بخطوة إعلان الاستقلال عام 88 ولم تطبق على الأرض وكنا نريد أن نطبقها من خلال المفاوضات الآن من الواضح أننا نصل كل يوم إلى دليل إضافي بأن المفاوضات لن تقود إلى نتائج.
وأضاف: "لذلك من حقنا كشعب مثل حق شعب كوسوفو التي احتضنته الولايات المتحدة واحتضنه الغرب أن نقول بأنه لدينا مثل هذا الحق ونحن نريد أن نطبق استقلالنا على أرضنا الوطنية ومؤسساتنا الوطنية.
وفي أول رد فعل على تصريحات عبد ربه رفض رئيس طاقم المفاوضين الفلسطينيين أحمد قريع كلام عبد ربه قائلا "إن هذه الإمكانية غير واردة ولم تطرح مطلقا على طاولة القيادة الفلسطينية"، مؤكداً ضرورة أن يسبق الفعل القول وليس العكس في مثل هذه الأمور.
وشدد قريع على جدية المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حول قضايا الوضع النهائي مؤكداً عدم حدوث أي تقدم حتى الآن.
من جانبه قال صائب عريقات رئيس شئون دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينيةإن ما يريده الفلسطينيون هو الاستقلال من خلال انسحاب إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية وليس من خلال التصريحات.
وأضاف عريقات في مؤتمر صحفي برام الله أن الفلسطينيين يحاولون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عبر المفاوضات.
غير أن جمال محسين محافظ مدينة نابلس وعضو المجلس الثوري لحركة فتح قال اليوم إن المفاوضات مع إسرائيل تسير في طريق مسدود حتى الآن.
وأضاف محسين في تصريحات صحفية: "أتصور أن ما حصل في كوسوفو يشجع القيادة الفلسطينية لأنه في نهاية هذا العام إن لم نتوصل مع الجانب الإسرائيلي حول قيام الدولة الفلسطينية حسب قرارات الشرعية الدولية، أنا أقول على القيادة الفلسطينية ان تعلن من جانب واحد عن استقلال كل الأراضي المحتلة عام 67".
وعلى الجانب الإسرائيلي قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن مفاوضات السلام هي "الطريق السليم" لإنهاء الصراع وليس الإعلانات أحادية الجانب.
يذكر أن إسرائيل لم تعترف بعد باستقلال كوسوفو وأصدرت بيانا اكتفت فيه بالقول إنها "تراقب" التطورات هناك. ويقول المعلقون إن إسرائيل تخشى من أن يمثل إعلان كوسوفو الاستقلال من جانب واحد سابقة.
ياسر عبد ربه
وقال عبد ربه وهو من قياديي حركة فتح التي ينتمي لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإذاعة "صوت فلسطين" المحلية إنه إذا استمر عدم التقدم في المفاوضات مع إسرائيل، فإن الفلسطينيين لن يكون أمامهم خيار سوى أن يحذو حذو كوسوفو وأن يعلنوا استقلالهم في الضفة الغربية وغزة من جانب واحد.
وأضاف: "إننا أفضل من كوسوفو نحن شعب محتل قبل كوسوفو وكثير من الدول التي نالت استقلالها، وكوسوفو حظيت بدعم من الولايات المتحدة بالأمس وغالبية دول الاتحاد الأوروبي وغيرهم لأنهم أعلنوا استقلالهم من طرف واحد وبشكل سلمي.
وأكد عبد ربه أن "كوسوفو ليست أفضل منا، نحن قمنا بخطوة إعلان الاستقلال عام 88 ولم تطبق على الأرض وكنا نريد أن نطبقها من خلال المفاوضات الآن من الواضح أننا نصل كل يوم إلى دليل إضافي بأن المفاوضات لن تقود إلى نتائج.
وأضاف: "لذلك من حقنا كشعب مثل حق شعب كوسوفو التي احتضنته الولايات المتحدة واحتضنه الغرب أن نقول بأنه لدينا مثل هذا الحق ونحن نريد أن نطبق استقلالنا على أرضنا الوطنية ومؤسساتنا الوطنية.
وفي أول رد فعل على تصريحات عبد ربه رفض رئيس طاقم المفاوضين الفلسطينيين أحمد قريع كلام عبد ربه قائلا "إن هذه الإمكانية غير واردة ولم تطرح مطلقا على طاولة القيادة الفلسطينية"، مؤكداً ضرورة أن يسبق الفعل القول وليس العكس في مثل هذه الأمور.
وشدد قريع على جدية المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حول قضايا الوضع النهائي مؤكداً عدم حدوث أي تقدم حتى الآن.
من جانبه قال صائب عريقات رئيس شئون دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينيةإن ما يريده الفلسطينيون هو الاستقلال من خلال انسحاب إسرائيلي من الأراضي الفلسطينية وليس من خلال التصريحات.
وأضاف عريقات في مؤتمر صحفي برام الله أن الفلسطينيين يحاولون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية عبر المفاوضات.
غير أن جمال محسين محافظ مدينة نابلس وعضو المجلس الثوري لحركة فتح قال اليوم إن المفاوضات مع إسرائيل تسير في طريق مسدود حتى الآن.
وأضاف محسين في تصريحات صحفية: "أتصور أن ما حصل في كوسوفو يشجع القيادة الفلسطينية لأنه في نهاية هذا العام إن لم نتوصل مع الجانب الإسرائيلي حول قيام الدولة الفلسطينية حسب قرارات الشرعية الدولية، أنا أقول على القيادة الفلسطينية ان تعلن من جانب واحد عن استقلال كل الأراضي المحتلة عام 67".
وعلى الجانب الإسرائيلي قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن مفاوضات السلام هي "الطريق السليم" لإنهاء الصراع وليس الإعلانات أحادية الجانب.
يذكر أن إسرائيل لم تعترف بعد باستقلال كوسوفو وأصدرت بيانا اكتفت فيه بالقول إنها "تراقب" التطورات هناك. ويقول المعلقون إن إسرائيل تخشى من أن يمثل إعلان كوسوفو الاستقلال من جانب واحد سابقة.