موظفو كهرباء الضالع يعلقون الشارت الحمراء تمهيدا للإضراب الشامل

> الضالع «الأيام» خاص:

>
بدأ أمس الأربعاء موظفو المؤسسة العامة للكهرباء بمنطقة الضالع رفع الشارات الحمراء تمهيداً لتنفيذ الإضراب الشامل عن العمل، الذي حددته النقابة في بيانها ابتداء من يوم السبت القادم.

وذكرت النقابة في بيانها أن دعوتها لتصعيد الاحتجاجات جاء نتيجة تجاهل المسئولين في وزارة الكهرباء والمؤسسة لمطالب العمال وخصوصا العشرات من المتعاقدين الذين مضى على تعاقدهم مع المؤسسة أكثر من اثني عشر عاما دون أن يتم تثبيتهم في الوظائف رغم الوعود المتكررة من الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة وقيادة فرع المؤسسة بالضالع.

وفي تصريح لرئيس نقابة موظفي الكهرباء بالضالع الأخ أحمد عويضان قال لـ «الأيام» إن مشاكل عمال وموظفي المؤسسة العامة بالضالع كثيرة «يأتي على رأسها مشكلة المتعاقدين الذين لم يتم تثبيتهم في الوظائف وهذا مخالف للقانون فالبعض منهم قد تجاوز عمره فوق الأربعين سنة وقد يدخل سن التقاعد والشيخوخة دون أن يحصل على حقه كما أن الموظفين في فرع المؤسسة لم يستلموا بدل طبيعة العمل ولا مستحقات المرحلة الثانية من استراتيجية الأجور وغيرها من القضايا».

وأضاف عويضان قائلا:

«ولأجل كل هذا رأت قيادة النقابة أن تدعو لتنظيم الاحتجاجات التي كفلها القانون للمطالبة بحقوق منتسبيها أمام تجاهل جهات الاختصاص ووعودهم المتكررة بحل مشاكل المتعاقدين والموظفين لكن دون أن يتحقق منها شيء».

وشكا لـ«الأيام» عمال المؤسسة من الأوضاع المتردية التي يعانونها، فقال أيوب المفلحي وعبدالكريم دحوان وهما يعملان في قسم الكشاف إنهما محرومان من الإجازات وقد مضى (12) عاما دون أن يحصلا على يوم واحد إجازة.

أما محمد ناجي مسعد فقد تنازل عن مساحة أرض في العزلة بمديرية جحاف لمؤسسة الكهرباء التي أقامت عليها محطة التوليد الكهربائي مقابل أن يلتزم له مدير عام المؤسسة بتوظيف اثنين من أبنائه حراسا على المحطة وعلى الرغم من مضي بضع سنوات على الاتفاق إلا أن مدير عام المؤسسة لم يف بالشروط فما زالا متعاقدين فقط وما يدفع لهما من مستحقات مالية فهي زهيدة على الرغم من قيامهما بمهام مضاعفة في حراسة المحطة التي تحتاج إلى إضافة حارس ثالث، مشيرا إلى أن المحطة لا يوجد بها حتى خط هاتفي للإبلاغ عن أي طارئ قد يحدث، ناهيك عن انعدام الإضاءة الكاشفة في مكان المحطة وهو ما يجعل من عملهما صعبا للغاية.

من جانبه قال حميد اليافعي إن مرتبه الشهري لا يتعدى 16 ألف ريال فإذا اشترى كيس دقيق وآخر حبوب في الشهر فإن القيمة تصل إلى 14 ألف ريال لتبقى ألفا ريال فقط من المرتب ويتساءل اليافعي ما الذي يمكن أن يفعل بها وما الذي يمكن أن توفره له، هل الزيت أو السكر أو الغاز أو قيمة الماء أو الكهرباء أو الخضار والفاكهة واللحم أم مصروف الأولاد في المدرسة.. أسئلة كثيرة يتمنى اليافعي على وزير الكهرباء د.مصطفى بهران أن يجيب عنها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى