> الجميع يعرف أنني قد زرت نادي الصقر قبل فترة ونشرت في صحيفة «الايام الرياضي» تقريرا مفصلا عن أروقة النادي والذي يحكي عن التطور غير العادي في البنية التحتية للنادي ، ويومها تحدث معي اللاعبان فضل العرومي وعلي العمقي عن رأيي في ما شاهدته ..وأذكر يومها أني قلت للاعبين أن ماشاهدته لايعكس التطور النوعي للاعبين في النادي ، فليس من المعقول أن ترى ناديا متكاملا بهذا الشكل ولاتجد لاعبيه في المنتخبات الوطنية ، كما أن مستوى اللاعبين في الدوري العام لايتناسب مع ما يتحصلون عليه من رعاية ودعم من إدارة النادي .

فتخيلوا معي إخوتي الاعزاء .. أن في نادي الصقر يستطيع أي لاعب أن يتدرب من ثلاثة الى أربعة تمارين في اليوم الواحد إذا أحس أن مستواه في هبوط ، فالأدوات متوفرة والجو في تعز يساعد اللاعب على أداء التمرين في أي وقت (حتى في عز الظهر) ، لكن هذا لا يحصل في نادي الصقر لأن كل اللاعبين يؤدون واجبهم فقط دون النظر إلى ارتفاع مستواهم من عدمه .

فلو شعر لاعب ما أن لياقته خانته في مباراة ما ، وذهب الى النادي في التاسعة صباحاً ودخل صالة ( الجمانيزيم ) وتمرن ساعة واحدة بتلك الأدوات تحت إشراف مدير الصالة فبالتأكيد ستتحسن لياقته ، ولو شعر لاعب آخر أنه ضعيف في التسديد على المرمى وذهب أيضاً إلى النادي وأخذ مجموعة (كرات) وقام بالتسديد على المرمى لمدة نصف ساعة فبالتأكيد أن تسديداته ستتحسن في المباريات القادمة ، وغيرها من الامور التي يستطيع أن يفكر فيها أي لاعب لو أحس أن مستواه في تراجع ، كما أن أي لاعب يريد الارتفاع بمستواه أكثر مما هو عليه يستطيع أن يعمل على نفس هذا المنوال .

فلو يعرف لاعبو الاندية الاخرى ما هي الميزات التي يتحصل عليها لاعبوالصقر (لأكلوا الزلط) من أجل الوصول الى المكانة التي يحظى بها لاعبو الصقر.