الغذاء المتوازن خطوتك الأولى نحو حمل سليم

> «الأيام» متابعات:

> يلعب الغذاء دورا أساسيا في صحة النساء الحوامل، ويؤثر تأثيرا مباشرا على صحة الأجنة، وهي في أطوار نموها داخل الرحم، مما يساعد على ولادة سهلة لطفل يتمتع بصحة جيدة.

من هنا يجب عليك عزيزتي انتهاج نظام تغذية متوازن، يوفر لك جميع الاحتياجات الغذائية بشكل يومي.

ومن المعلوم أنّ هناك تغيرات فيزيولوجية عدة تطرأ على جسم المرأة الحامل، منها زيادة كمية الدم، مما يؤدي إلى مضاعفة الاحتياجات من الحديد، وانخفاض في إفراز الحامض المعدي، مما يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم، بالإضافة إلى زيادة في إفراز بعض الهرمونات، كما تؤدي أيضا إلى نمو الجنين نفسه.

وتفرض هذه التغيرات الفيزيولوجية عليك اتباع نظام غذائي يرتكز على الهرم الغذائي، من أجل ضمان صحتك وصحة الجنين.

فالغذاء الصحي المتوازن يوفر لك جميع احتياجاتك من العناصر الغذاية ما عدا الحديد.

وهذا النظام يعتمد على تنويع الغذاء اليومي لتحتوي الوجبات على الخضروات والفاكهة والحليب ومنتجاته والبقوليات واللحوم والحبوب والنشويات والسكريات، مما يوفر للجسم الكمية المطلوبة من البروتين (60 غرام) والدهنيات (73.3 غرام) والكربوهيدرات (325 غرام)، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن.

ولأن معدل السعرات الحرارية المطلوب يوميا لديك عزيزتي الحامل يصل إلى 2200 سعرة حرارية، فكلما كان حجم الجنين أكبر، كلما احتجت لكمية أكبر من الطاقة.

وتُعتبر الكربوهيدرات، وهي العنصر الغذائي المتواجد في النشويات (البطاطا والمعجنات) والسكريات (المأكولات والمشروبات التي تحتوي على السكر)، هي المصدر الأساسي للطاقة عند الإنسان.

وعليك ألا تتخلي عن جميع المأكولات والمشروبات التي تحبينها، والتي تحتوي على كميات كبيرة من السكر أو الدهنيات، ولكن بشرط الاعتدال، والتأكد من أن الجنين يحصل على كل الفيتامينات والمعادن والسعرات الحرارية التي يحتاجها.

أما بالنسبة للحديد، فإن احتياجاتك إذا كنت تزنين حوالي 55 كلغ قبل الحمل للحديد هي 0.8 ملغ من الحديد يوميا في الأشهر الثلاثة الأولى، و4 إلى 5 ملغ من الحديد يوميا في الأشهر الثلاثة التالية، وفوق الـ 6 ملغ من الحديد يوميا في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وتلعب السوائل دورا أساسيا في المحافظة على توازنك وصحة الجنين خلال فترة الحمل، فهي تنقل العناصر المغذية في الأكل منك إلى الجنين كما تساهم في منع الإمساك والتهاب المثانة. والأهم من ذلك، أن الإكثار من شرب السوائل يمنع جفاف الجسم الذي قد يؤدي إلى حدوث تقلصات في الرحم، وحصول ولادة عاجلة أو خديجة.

أما بالنسبة للرياضة، فيقول الاختصاصيون إنه لا ضير من ممارستها أثناء فترات الحمل الطبيعي، لأن الرياضة تساعد على تخفيف آلام الظهر ومنع الإمساك وتنشيط الدورة الدموية، والشعور بالحيوية والنشاط، كما أنها تجعل عملية الولادة أسهل.

ولكن يشترط أصحاب الاختصاص أن تكون التمارين الجسمانية سهلة وخفيفة، مثل المشي والسباحة.

وعليك الإقلاع عن التدخين وعن تناول المشروبات الروحية، لأن الجنين قد يتضرر بطريقة مباشرة من ذلك.

كذلك يوصيك الاختصاصيون بعدم تناول أي نوع من أنواع الأدوية دون استشارة الطبيب.

** تعتمد الزيادة المحبذة للوزن خلال فترة الحمل على الحالة الغذائية للمرأة الحامل قبل فترة الحمل، سواء كان جسمها معتدلا أم نحيفا أم بدينا.. الحالة الغذائية للحامل قبل الحمل.. الزيادة الكلية المحبذة في الوزن أثناء الحمل (كيلوغرام).. نحيفة.. من 12.5 إلى 18 وزن معتدل.. من 11.5 إلى 16 .. زيادة في الوزن.. من 7 إلى 11.5

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى