حافظ معياد رئيس مجلس إدارة بنك التسليف الزراعي للقطاع الخاص في غرفة عدن:سنكيف خدماتنا وفق احتياجاتكم كقطاع خاص

> عدن «الأيام» خاص:

>
عقد يوم أمس بغرفة عدن لقاء موسع ضم كلاً من:الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن والشيخ عبدالله سالم الرماح، نائبه لشؤون التجارة والأخ رشاد هائل سعيد أنعم، نائبه لشؤون الصناعة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة: الشيخ صالح سالم باثواب وأبوبكر سالم باعبيد وعمر حسن العمودي وفريق بنك التسليف الزراعي برئاسة الأخ حافظ ميعاد، رئيس مجلس الإدارة وعدد من رجال المال والأعمال بالمحافظة، واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس الغرفة عبر في مستهلها عن تقديره، أصالة ونيابة عن زملائه في مجلس إدارة الغرفة عن التبرع السخي للأخ رئيس مجلس إدارة البنك لدعم مشروع بناء مقر الغرفة بخور مكسر.

أضاف الشيخ بامشموس:«إن هذا الود والتعاون بيننا يعود إلى سنوات خلت عندما كان الأخ حافظ معياد رئيساً لمصلحة الجمارك وكان حريصاً على النزول إلى المحافظات لزيارة الغرف التجارية وخاصة غرفة عدن لتلمس هموم القطاع الخاص وحل الإشكالات الجمركية التي يواجهها هذا القطاع، وهاهو اليوم يقود بنك التسليف الزراعي التعاوني من نجاح إلى نجاح، وأقول له:سيروا والله يرعاكم ونحن هنا رهن إشارتكم ولخدمتكم».

ثم تحدث الأخ حافظ معياد إلى الحضور مستهلاً حديثه بالترحيب بمجلس إدارة الغرفة رئيسا ونوابا وأعضاء وبرجال الأعمال كافة وقال:«اعذروني لأنني لست من هواة الخطابة، إلا أنني سأركز على النقاط الجوهرية بقدر الإمكان، وأود في البداية أن أقول لكم إن محافظة عدن هي بوابة التطور للاقتصاد اليمني وأن غرفة عدن هي نافذتها.. قمت بزيارة دبي، ورأيت ما رأيتم من تطور ولم يكن لدى دبي عصا سحرية وإنما كان لديها علاقات طيبة مع العالم الخارجي، وكانت القيمة المضافة لموانئ دبي قدرتها على استقطاب الاستثمارات، وقمت أيضاً بزيارة جيبوتي لأننا فتحنا فرعاً هناك فرأيت التطور الذي أحدثته موانئ دبي هناك، إن شاء الله ستتسلم موانئ دبي المنطقة الحرة عندنا، وبالتأكيد ستوجه الشركات الملاحية نشاطها صوب ميناء عدن وسيعكس ذلك نفسه إيجاباً على نشاطنا كبنوك. بالنسبة لحديثي عن نشاطنا كبنك تسليف زراعي تعاوني فتنصب خدماتنا على الأفراد والشركات، فبالنسبة للأفراد أدخلنا التعامل مع الكروت النقدية أو الثقافة النقدية الإلكترونية، منها الداخلي ومنها الخارجي، وما يميز بطاقاتنا أن كل إجراءاتها من الألف إلى الياء تتم عندنا في اليمن، حيث نقوم بكل شيء داخل البنك، ونقوم بتقديم القروض للمزارعين والصيادين وفي مدينة كعدن المشكل فيها محدودية قدرات الناس على البناء، فلذلك نقدم لهم القروض بضمان رواتبهم شريطة موائعة القسط مع الراتب. أما بالنسبة للشركات نقوم كبنك حكومي وودائعه من القطاع الخاص بتقديم خدمات وتسهيلات مميزة، جئنا بأجهزة جديدة ذات تقنية عالية واحد منها خاص بإجراءات الاعتماد من المكتب يشغله المحاسب أو المختص والآخر يحمله صاحب المؤسسة وبإمكانه فتح الاعتماد وحتى ولو كان موجوداً في الخارج وتخلصنا بذلك من الروتين القاتل الذي لايكترث لمسألة الوقت، ونحن كعرب وكيمنيين لا نتعامل بمسؤولية مع الوقت باعتباره مالاً».

وتحدث الأخ عبدالملك الثور، مستشار رئيس مجلس الإدارة للائتمان والمخاطر عن تقديم عرض إلكتروني للبيانات المتعلقة بنشاط البنك على مدى أربعة أعوام «وحقق تطوراً قدره %1400 وهي نسبة لا يمكن لأي بنك أن يحققها في هذا الزمن القياسي، كما حقق البنك مركزا متقدماً في الأنشطة: أرصدة القروض والسلفيات وإجمالي القروض والتمويلات والودائع بالعملة المحلية والودائع بالعملة الإجنبية، وتميز البنك بفتح فروع في جيبوتي والسعودية وقطر وبالنسبة لمكتب الدوحة...» وهنا تدخل الأخ معياد وأوضح:«لدينا شراكة مع بنك الدوحة لخدمة المغتربين وأعطينا الإدارة للأخوان القطريين لأن الإدارة عندهم والتكنولوجيا التي يملكونها أعلى بكثير مما هي عندنا».

وفي نهاية اللقاء رد الأخ معياد على الاستفسارات المقدمة من الأخوة المشاركين، وأوضح القدرات المتميزة التي يملكها البنك والوسائل المتاحة له في توفير التمويل عبر مصادر مختلفة منها صندوق النقد العربي.

اختتم الشيخ بامشموس اللقاء بتقديم درع الغرفة ودليلها التجاري ودليل خدمة المستثمر وإصدارات أخرى للغرفة للأخ حافظ معياد، وأخذت الصور التذكارية لمجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال والأخ معياد وفريق عمله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى