إثر ضغط شعبي الإفراج عن د.فتحي بامطرف محمولا على أكتاف المواطنين بالمكلا
> المكلا «الأيام» خاص:
> أدلى الأخ عباس محمد باوزير، رئيس اللجنة الإعلامية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت أمس بتصريح لـ«الأيام» قال فيه:
«إثر ضغط شعبي كبير واستنكار منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمواطنين الذين تجمعوا في اعتصام صباح الأربعاء الموافق 2008/3/5م أمام نيابة شرق المكلا وفي مقدمتهم الأطباء في حضرموت تم إطلاق سراح الدكتور فتحي بامطرف، نقيب أطباء حضرموت المكلف والنقيب السابق الذي أودعته نيابة شرق المكلا (غير المختصة) السجن المركزي ليرزح فيه يوماً وليلة».
وكانت نقابة الأطباء ونقابة المعلمين ونقابة المهن التعليمية وأحزاب اللقاء المشترك وعدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين قد احتشدوا أمام نيابة شرق المكلا منددين بحبس نقيب الأطباء باعتبار أن هذا الإجراء مناف للقانون حيث إن الأمر القهري باعتقاله صادر من جهة غير ذات اختصاص ومن جهة أخرى ليس لديها المسوغات القانونية لذلك، وقد دفع المحامي نجيب بامطرف بذلك أمام نيابة غرب المكلا وهي الجهة صاحبة الاختصاص بعدم قانونية الاعتقال حيث يعد استقواء بالسلطة ولي ذراع كل معارض لها.
وقد تحرك المعتصمون بعد ذلك في مسيرة سلمية إلى السجن المركزي بالمكلا ليزيدوا من الضغط الشعبي على الجهات الأمنية والنيابة، الأمر الذي حدى بنيابة شرق المكلا إلى إصدار أمر بإطلاق سراحه باعتبار أن الاعتقال غير قانوني.
وفي تصريح له عقب خروجه من السجن محمولا على الأكتاف شكر د.فتحي بامطرف كل الذين وقفوا معه في محنته من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية ومواطنين وفي مقدمتهم الأخ النائب محسن باصرة والتربوي عقيل العطاس، رئيس نقابة المعلمين والأخ عبدالرحمن فرج باحاج وكافة الإخوة المواطنين سواء الذين أعلنوا استنكارهم للاعتقال وأدانوه عبر البيانات الصادرة عنهم أو من شارك في الاعتصام والمسيرة، معلنا أن نضال الأطباء سيستمر حتى تتحقق كافة المطالب ويعود الحق إلى نصابه».
«إثر ضغط شعبي كبير واستنكار منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمواطنين الذين تجمعوا في اعتصام صباح الأربعاء الموافق 2008/3/5م أمام نيابة شرق المكلا وفي مقدمتهم الأطباء في حضرموت تم إطلاق سراح الدكتور فتحي بامطرف، نقيب أطباء حضرموت المكلف والنقيب السابق الذي أودعته نيابة شرق المكلا (غير المختصة) السجن المركزي ليرزح فيه يوماً وليلة».
وكانت نقابة الأطباء ونقابة المعلمين ونقابة المهن التعليمية وأحزاب اللقاء المشترك وعدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين قد احتشدوا أمام نيابة شرق المكلا منددين بحبس نقيب الأطباء باعتبار أن هذا الإجراء مناف للقانون حيث إن الأمر القهري باعتقاله صادر من جهة غير ذات اختصاص ومن جهة أخرى ليس لديها المسوغات القانونية لذلك، وقد دفع المحامي نجيب بامطرف بذلك أمام نيابة غرب المكلا وهي الجهة صاحبة الاختصاص بعدم قانونية الاعتقال حيث يعد استقواء بالسلطة ولي ذراع كل معارض لها.
وقد تحرك المعتصمون بعد ذلك في مسيرة سلمية إلى السجن المركزي بالمكلا ليزيدوا من الضغط الشعبي على الجهات الأمنية والنيابة، الأمر الذي حدى بنيابة شرق المكلا إلى إصدار أمر بإطلاق سراحه باعتبار أن الاعتقال غير قانوني.
وفي تصريح له عقب خروجه من السجن محمولا على الأكتاف شكر د.فتحي بامطرف كل الذين وقفوا معه في محنته من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية ومواطنين وفي مقدمتهم الأخ النائب محسن باصرة والتربوي عقيل العطاس، رئيس نقابة المعلمين والأخ عبدالرحمن فرج باحاج وكافة الإخوة المواطنين سواء الذين أعلنوا استنكارهم للاعتقال وأدانوه عبر البيانات الصادرة عنهم أو من شارك في الاعتصام والمسيرة، معلنا أن نضال الأطباء سيستمر حتى تتحقق كافة المطالب ويعود الحق إلى نصابه».